فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 14:25
المحور:
الادب والفن
كمْ هيَ وحيدةٌ
أحْلامُنَا
دونَ جذورٍ/
تخيطُ الْوهْمَ بِأعْماقِنَا
نسْقطُ منْكسراتٍ
كَزجاجٍ/
لمْ يتمْ تحْويلُهُ إلَى وجودٍ
يعْنِي معنًى مَا...
الذّاتُ/
تأْكلُهَا طاحونةُ الْحروبِ
دونَ حصادٍ...
ولَاأفقَ يبْدُو فِي الْعتمةِ
فتخْرجُ /
منْ عنقِ الزجاجةِ...
كلُّنَا /
داخلَ الزّجاجةِ
لمْ ينْكسرْ بعْدُ عنقُهَا ولَارحِمُهَا
فاضَ
بِدمِنَا الْمتخثّرِ كَرصاصٍ
ضدَّنَا...
أهْدَرَتْنَا /
إرادةُ الْموْتِ...
أهْدَرَنَا/
زمنٌ مُتعفِّنٌ...
ومَا زلْنَا فِي الْعالمِ السُّفْليِّ
نتوخَّى
اللّاشيْءَ...
أيّتُهَا الْعصيَّةُ علَى الْألمِ...!
تلْكَ الذّاتُ
تكْتبينَهُ وتسْتفْرِغِينَهُ
داخلِي...!
ولَا مَنْ يوقفُ الطّوفانَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟