فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7868 - 2024 / 1 / 26 - 11:10
المحور:
الادب والفن
تحْتَ قبّعةِ الشّرْطيِّ
تطيرُ الْإتّجاهاتُ
تشْهدُ الْمُخالفاتُ ضدَّ الطّريقِ
ومكائدُ الْعبورِ
تخْتزنُهَا إشاراتُ الْمرورِ الْبرْتقاليّةُ
تصْطادُ مُغازلاً
يخْبطُ رأْسَهُ علَى مقْودِ الْأملُ...
ناءَ حمْلُهُ علَى صمْتِ الْمسافةِ
ولمْ تُراودْهُ عنْ نفْسِهِ
سوَى شظيةٍ خَضْراءَ منْ ضوْءٍ
مُسْتَهْلَكٍ...
سهّلَتْ عليْهِ عمليّةَ الْإنْتقالِ
إلَى حافّةِ الْجنونِ...
مشَى دونَ حذاءٍ ينْتعلُ
الْغبارَ...
يُصفّفُ مَا تبقَّى منْهُ
علَى قارعةِ الدّخانِ
لِتحْرقَ
سيجارةٌ شفاهَهَا علَى شفاهِ
شمْسٍ/
دونَ أنْ تمْتصَّ شفاهُ الْبحْرِ
طراوةَ النّيكوتينْ...
هرّبَ السّمكُ نشّارةَ صيّادٍ
وتبخَّرَ
علَى هامشِ ساعةٍ
لمْ تخْلفْ موْعدَهَا
معَ الْغروبِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟