فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 11:29
المحور:
الادب والفن
لحْظةً
تعطّلَتِ الْأرْضُ
ونسيَتْ دوْرتَهَا
توقّفَ الزّمنُ دقائقَ وهوَ يحْسِبُ أصابعَهُ
توقّفتِ السّاعةُ عنْدَ اللّحْظةِ الْهاربةِ
منَ الْأرْضِ...
كنْتُ أُحْصِي عددَ الّذينَ تعطّلُوا
كنْتُ أنَا أيْضاً مَنْ تعطّلَتِ الْحياةُ فيهَا
و عنْدمَا اسْتعادَتِ الْأرْضُ وعْيَهَا
اسْترْجعْتُ أصابعِي
وعددْتُ النّاسَ الْواقفينَ تحْتَ الْعمارةِ
ينْتظرُونَ الْآتِي...
توقّفُوا عنِ الْحياةِ
تطلّعُوا إلَى النّوافذِ
رأوْا الشّقوقَ داخلَهُمْ...
رأوْا الزّمنَ واقفاً
يتفرّجُ
كانَ الْعددُ أكْثرَ منْ أصابعِي...
لكنِّي كلّمَا أعدْتُ الْحسابَ
كنْتُ أُضيفُ أُصْبعاً
وأذْكرُ معهُ إسْمِي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟