فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7863 - 2024 / 1 / 21 - 10:47
المحور:
الادب والفن
منْتصفَ الْحلْمِ
زائرٌ ثقيلٌ
يبْحثُ عنْ سريرِهِ
الْأرقُ...
الْأرقُ /
ذاكَ النّوْمُ الْمُصابُ
بِالزْهَايْمَرْ!
نسيَ أنَّهُ النّومُ
ضُرِبَ علَى رأْسِهِ
رأَى السّريرَ ينامُ فوْقَهُ...
الْأرقُ /
ذاكَ النّوْمُ الْمُراوغُ!
يبْحثُ عنْ عيْنيْهِ
وتبْحثُ عنْهُ عيْنايَ
لَا يلْتقيانِ
كأنَّ بهِمَا حَوَلاً...
الْأرقُ /
عصابةٌ مُدجّجَةٌ بِاللّيْلِ...
وأنَا ذاكَ السّريرُ الْمقْلوبُ علَى رأْسِهِ
يَهْرُبُ بِالنّوْمِ
إلَى الْغرْفةِ السّريّةِ
لِيتفادَى
عِصِيَّ الْقلقِ
كَقرْصانٍ/
فضحتْهُ نزْوةُ السّهرِ...
الْأرقُ /
ذاكَ النّوْمُ الْهاربُ!
نسيَ السّريرَ وصاحبتَهُ...
وفضّلَ الْوقوفَ أمامَ النّافذةِ
خوْفاً /
أنْ يتسلَّقَهُ الْقمرُ
فيُضاجعَ الليلَ علَى مرْأَى منْهُ
و منْ صاحبةِ الْغُرفِ الْمُغْلقةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟