فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 14:58
المحور:
الادب والفن
1
حَصَادٌ...
مَنْ يحْرثِ الرّمْلَ يصْطدِ
الْغبارَ...
مَنْ لمْ يكْنسِ الْبئْرَ يشْربِ
السّرابَ...
مَنْ لمْ يسْقِ مطرٌ
حقْلَهُ
يأْكلْهُ الْجرادُ...
قبْلَ أنْ يأْكلَهُ
وجْبةً/
تسدُّالرّمقَ...
2
إِنْجِرَافٌ...
التّاريخُ/
نهْرٌ مُنْحرفٌ
لكنّهُ
لَا ينْسَى الْمنْبعَ والْمصبَّ...
يجْرفُ
الْحصَى والْمحارَ
وربَّمَا /
بعْضَ سمكاتٍ نافقةٍ
هجرَهَا
صيّادٌ تعبَ منْ صنّارتِهِ
فأكلَ الطُّعْمَ...
تمْساحٌ
مسحَ قشْرةَ الْأرْضِ
بِطحالبَ سائلةٍ
وبالَ علَى غمامةٍ
لمْ تشْربْ/
ماءَهَا
ثمَّ نامَ فِي بطْنِ الْحوتِ...
يتخيّلُ/
أنَّهُ دْرَاكُونُ الْماءِ
يسْبحُ فِي السّماءِ...
3
الْحَيَاةُ الَّتِي...
حينَ يغْفُو حلْمٌ علَى كفِّي
تنْمُو شجرةٌ فِي صدْرِي
تطلُّ منْ قلْبِي
عصْفورةٌ /
تلْكَ الْحياةُ الّتِي
خدعْتُهَا! ...
هيَ الْحياةُ الَّتِي
خدعتْنِي! ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟