أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - العراق على حافة الخطر














المزيد.....

العراق على حافة الخطر


حيدر خليل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمر العراق بمنعطف خطر، ومستقبل قاتم، ان لم يُحسن القادة والزعماء السياسيين وكبار وعقلاء القوم التصرف، ممكن جداً أن ننزلق لحرب لها أول لا آخر لها .
وتضيع كل الجهود الرامية لحلحة الاوضاع، وانهاء المشاكل .
مع تفاقم أزمة الحرب على غزة، والتي القت بظلالها على العراق، حيث تدخلت بعض الأطراف القريبة من ايران، بقصفها قواعد للقوات الأمريكية في العراق وسوريا، مما زاد المشهد تعقيدا، وهذا ما تريده ايران في الوقت الحاضر، لأن لها مصالح وملفات تسعى لفتحها مع الولايات المتحدة والغرب .
أما العراق إبتداءً يشهد مشاكل وأزمات عدة وكبيرة، بل وكارثية، كانتشار المخدرات والفقر وازدياد البطالة، والمعارك العشائرية وتدخلها في أمور الدولة في انهاء الكثير من المشاكل الامنية كالقتل وغيرها، والتي تقع على عاتق الدولة لا العشيرة .
والخلافات السياسية المعقدة، ولا وجود لأي بوادر لانهاء هذه الخلافات، وارتفاع سعر الدولار، والتي القت بظلالها على المواطن الفقير .
الارهاب بدأ في بعض المناطق يعاود نشاطه من جديد، بل واخذته الجرأة في مهاجمة نقاط للقوى الامنية في بعض المحافظات .
بلد منخور من الداخل ومليء بالكوارث والمشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، الأولى حل هذه المشاكل وإنهاءها بدل الدخول في حربٍ خاسرة ومدمرة .
العالم أجمع شاهدَ ردّ الولايات المتحدة واسرائيل والغرب على هجمات السابع من أكتوبر أو ( طوفان الأقصى)، والتي هاجمت فيها حركة حماس اسرائيل .
كان ردا مهولا وجنونيا، حيث وقف العالم كله مع اسرائيل في قتل المدنيين والأطفال والنساء والعجزة، وتدمير البنى التحتية لغزة، ولم تسلم المدارس والمستشفيات، بل ومنعت وصول المساعدات إلى غزة، والعالم بين مشاهدٍ ومؤيد لما تفعله اسرائيل .
بل لم تستجب الولايات المتحدة والغرب لدعوات شعوبهم لوقف القتل والدمار في غزة، بل حتى مبادئهم التي وضعوها في حقوق الإنسان والتي كانوا يتبجحون بها في حرب اوكرانيا، داسوا عليها بأحذيتهم .
كل هذه الجرائم والمجازر التي تقوم بها اسرائيل والولايات المتحدة والغرب، لم يستطع أحد حول العالم ايقافها، ولن يستطيع أحد من منعها، إلا إذا وافقت الولايات المتحدة واسرائيل والغرب على ايقافها .
هذه القوة المفرطة، والأسلحة المتطورة المدمرة والتكنولوجيا الحديثة، لا يمكن مواجهتها بسلاح وامكانيات بسيطة وبائسة أو بالدعاء!! .
ولاسيما وانت تعاني من فشل في إدارة أمور الدولة على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعلمية، والثقافية
لا خوفا ولا جبنا، بل العقل يُحتم عليَّ ذلك في ظل عدم توافر امكانيات كالولايات المتحدة، ولعدم وجود أرضية خصبة لمواجهتها .
في البدء إعمل على زرع أرضية خصبة لتقبل صراعك مع الولايات المتحدة، إعمل على تطوير امكاناتك العلمية والتكنلوجية والفكرية والثقافية، حتى لا تحتاج غيرك .
إعمل على توفير فرص عمل لشبابك العاطل وهيئهم لبناء مستقبل بلدك، إقضِ على الفقر والمخدرات والبطالة .
أنهِ صراعك السياسي الداخلي حتى يكون لك موقف خارجي مسموع .
ان اشتكى أي عضو من أعضاء جسدك ستظهر على ملامحك الخارجية وتبدو ضعيفا شاحبا، لذلك الأولى هو العمل على معالجة مرضك ومن ثم تواصل مع الاخرين .



#حيدر_خليل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإهمال الطبي في العراق الى أين..؟
- ذيل وابن السفارة
- الاحتفاء بيوم خانقين
- فدائية من كوردستان
- التفاهة وقانون الردع
- الأمومة التي لم تبدأ
- الاتحاد الوطني حريص على انقاذ البلد من الوضع الراهن
- مأساة الايزيديين
- صناعة التفاهة
- على خطى الراحل مام جلال
- اتهام رئاسة الجمهورية بالعمالة!
- كم كجنّات في مجتمعنا ...!؟
- الانسداد السياسي في العراق
- تجميد الصدر للمفاوضات ... سببه الديمقراطي الكردستاني
- إصرار الديمقراطي الكردستاني ترشيح زيباري استفزاز سياسي !
- ماذا لو انهارت حمومة إقليم كردستان !؟
- الدور الفرنسي في استقالة قرداحي
- شكل الحكومة العراقية القادمة
- الزواج المبكر جريمة بحق الطفولة
- الصحافة النسوية في خانقين


المزيد.....




- البنتاغون: نأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع معداتنا في أيدي ر ...
- رئيس كوبا يبدأ بزيارة عمل لروسيا
- البنتاغون: القوات الأمريكية والروسية تتمركزان في نفس القاعدة ...
- رئيس إقليم كردستان العراق: أمن إيران من أمن الإقليم
- رمي قاصر بسكين على مستوى الرأس شمال شرق الجزائر
- غوتيريش يحذر: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمرا لا يحتمل
- وفد قطري يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق هدن ...
- دبلوماسية الكونياك... ماكرون يهدي الرئيس الصيني مشروبا مميزا ...
- إيلون ماسك يلتقي بالرئيس الأرجنتيني
- هآرتس: خمس قتلى الجيش الإسرائيلي سقطوا بـ-نيران صديقة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر خليل محمد - العراق على حافة الخطر