أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان














المزيد.....

قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 02:23
المحور: الادب والفن
    



أسكندرية روح لمسانى
وجنية بعيون زرقا عشقانى
ملكت عقلى ووجدانى
وأنا عشقت كتير ،،لكن برجعلها تانى
حبها أدمان ،،وترابها تبر غالى
وهوا بحرها للعليل دوا شافانى
فيها كرسى البابا ،،وأبوالعباس
وكورنيش ،،جنن كل الناس
ومكتبة متتقلش بالماس
وشعبها ذكى خفيف الدم وحساس
مدد ياسيدى القبارى
مدد ياعدرا مدد ياسيدى إلياهو
تشفى أم حمو من المرض
وترجع لفاطمة حبيبها اللى هرب
اسكندرية يامجننانى
عشقك القبرصى والبرتغالى
وسكنك أجدادى ستانلى الإيطالى
وسابا باشا ولوران وجليم والعجمى
وشوتس وزيزينا ولستات وسموحة
مدد ياسيد درويش ياغالى
وسان ستيفانو وبوكلى
وفلمنج وكامب شيزار
وعمر الشريف وهند رستم ورمزى
وزويل ومشرفة ونبوية موسى
كلهم يستاهلوا منا مليون بوسة
وفيهاكنيسة سانت كاترين رمز عالى
وحارة اليهود فيها عمى الغنى صيدناوى
والواد بنيامين المردخاوى
والبنت ليندا المنباوى
منها لله الآديان فرقتنا برجل دين حاوى
ومنهم لله اللى طردوهم وأهانوهم
وحرمونى من عيونها السرساوى
وجمالها القرمزى المستكاوى
وكمان وحشتنى خالتى ماريكا
وجوزها ميخاليدس اليونانى
وفين أيام خمارة عمى ينى الرومانى
لما يقابلنى يدينى نص فرنك
ويقولى سلملى على أستاذك الشيخ طنطاوى
ويضحك بصوت عالى
ويقولى أوعك لما تكبر تكفرنا زى الشيخ المحلاوى
وكنت بقول لزمايلى أنا غنى عندى نص فرنك
واتمنظر عليهم فى معهد سموحة الأزهرى
وكانوا بيغيروا منى عشان حب عمى ينى
ويومها لكان بيهمنى كمسرى ولا عسكرى
ولاحتى الشيخ أبو اخوات أو الشيخ السكرى
كان النص فرنك بيخلينى أعيش يوم معتبر فلالى
وماشى منفوخ زى ابن الباشا الأرندلى
والله زمان ياسكندرية يامجننانى
وحشنى الدفا والبرد ، ونوة زهرة الورد
وصوت حبات المطر على الأزاز والأرض
وصوت البحر سيمفونية ،،تغير مودك بجد
وبدرية بتغنى لقيت طيرى بيشرب من قنا غيرى
وشفيع بيغنى أسكندرية يا أجدع ناس
وعم قدوره رافع الشماندوره
وعمله مطعم سمك صغير فى بيت قوره
صيته قلب المعمورة
ومات قدورة وجه الكتعة وكمل الصورة
والصيادين متجمعين فى قهوة بحرى
وياسلام على دلع بنات الازاريطه والأنفوشى
اللى رموش عيونهم،،، دوا ،، مبيجرحوشى
وسحر قوامهم ،، زى الغزلان مبيرحموشى
وسندوتشات الفلافل السخنة الطعمية
وريحة الكبده بالخل والفلفل والتقلية
امتى بقا يرجع اللى فارقونا من تانى
ونرجع نلعب فى الجامع والكنيسة والمعبد
ببراءة الطفولة والنشء الإنسانى
مهو مفيش حد فينا شاف ربنا ولا نبى
خلينا نعبد الكل بضمير الغايب المهتدى
وكنابنزقل بالطوب المشايخ والقسس والرباى
علشان كنا بنتجمع وهما يفرقونا
ايه اللى كان هيحصل لو فى العباده كلنا تاخدونا
لكن جمعنا بيهدد سلطتهم ،، ليه بقى يرحمونا
ويبثوا سمومهم بينا ،،علشان فبعض يكرهونا
وفضلوا الأشرار ورانا ،،،لحد ماخربوها وفرقونا



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / اسكندرية لوحة فنان
- قصيدة / مش بأيدى
- انتصار حماس أم اسرائيل
- الحل وطن واحد يجمع الفلسطيني والإسرائيلي بالعدل والمساواة Th ...
- قَصِيدَةٌ / كَفَرَت بِأَديَانِكُمْ
- كلمتى أمام مؤتمر السلام القادم 24 سبتمبر
- لِمَاذَا وَهَبَ الْقُرآنُ أَرضَ فِلَسطِينَ لِإِسرَائِيلَ وَف ...
- قصيدة / يوم الحساب قبل الأوان
- صلاة الفجر باطلة
- ضد الحكومة واللمبى إشارة إلى العصر الجديد
- لحماية العربى فى مجتمعات تغيب عنها العدالة
- شِعرُ حَلمَنتِيشِى / أَنَا الْغلطَان
- مين السبب فى تكرار حرق القرآن
- قصيدة / عيون حبيبى ملهاش نهاية
- أحاديث مزورة جعلت الحج فرضا وركنا
- تشخيص لبداية خراب مصر
- أصحاب المعجزات الباقية أعظم شعب وأقدس أرض
- إبراهيم وهاجر لم يذهبا لمكة مطلقا
- هل تعلم أن أركان الإسلام الخمسة مزورة
- إِلَى السَّادَةِ الزُّمَلَاءِ خُطَبَاءُ الْمَسَاجِدِ


المزيد.....




- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- خامنئي يبث رسالة باللغة العربية: لن نساوم الصهاينة أبدا ويجب ...
- حضور لافت للسينما العراقية في مهرجان عمان السينمائي
- إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديا ...
- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى راشد - قصيدة/ اسكندرية لوحة فنان