فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 13:20
المحور:
الادب والفن
أضْراسي تساقطتْ
الْهمومُ /
ليْستْ كَالْمرّاتِ السّابقةٍ
كنْتُ أهْرِسُهَا بسهولةٍ
هذهِ الْمرّةَ
تعسّرَ هضْمُهَا
فسبّبَتْ لِي تسوُّساً
حينَ توارتْ خلْفَها...
لمْ أنْتبهْ
حينَ أحْسسْتُ انْتفاخاً
أدْركْتُ أنَّنِي الْمغْلوبةُ
فِي معْركةِ طحْنِ الْهمومِ
الْعالقةِ/
فِي ثنايَا الأضْراسِ...
هكذَا طرحتْنِي أرْضاً
و أطلَّتْ ساخرةً منْ صراخِي:
كمْ كنْتِ قويّةً
و كنْتُ الْأضْعفَ
أسْمعُ طقْطقةَ الْعجلاتِ الْعاجيّةِ
و أنامُ تحْتَهَا
دونَ حراكٍ...!
لكنَّهَا معْركةٌ
ومازالتِ الْحرْبُ قائمةً
إلَى أنْ تسْقطَ الْهمومُ تباعاً
وتنْجوَ
الْأسْلحةُ الْبيْضاءُ...
أوْ أسْتسْلمَ
فتصْدَأَ
وتتتساقطَ الْأضْراسُ
وأنْتظرَ /
أسْلحةً أقْوَى
تُمكِّنُنِي منَ الْفوْزِ إنْ حالفَنِي
الْحظُّ/
أشكُّ فِي ذلكَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟