أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - أجواء تنذر بالشؤم














المزيد.....

أجواء تنذر بالشؤم


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 10:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


كانت القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط متهيئة كعادتها للمشاركة في الهجوم البري الإسرائيلي ضد غزة، ومستعدة لدعم تل أبيب في أعقاب عملية طوفان الأقصى. وهي الآن تتحين الفرص لافتعال مواجهات حربية واسعة في توقيت يسبق انتخاباتهم الرئاسية. وتعد العدة لمواجهات قد تحرق الأخضر واليابس، وتهدد استقرار المنطقة، وتقلب عاليها سافلها، فإن وقعت تلك المواجهات (لا سمح الله) فستكون حرباً شاملة دفاعاً عن إسرائيل، وحفاظاً على كيانها الاجرامي المهزوم المهزوز، وهذا ما اكدته التحركات التي نشهدها الآن في البحر الأحمر، وفي خليج عدن، وخليج عمان، وفي القواعد الأمريكية المنتشرة فوق الارض الأردنية، وما رافقها من تصعيدات مقصودة توحي بما لا يقبل التأويل ان الحرب باتت وشيكة الوقوع. .
تشير التقارير ان قادة البنتاغون لن يترددوا هذه المرة من تفجير قنبلتهم الذرية فوق مدن الشرق الأوسط للتعبير عن نزعاتهم الانتقامية العدوانية المبيتة ضد الشعوب الأخرى، وربما جاءت توقيتات تنافس السفهاء على سدة الرئاسة الأمريكية بين المعتوه بايدن والطائش ترامب لتعكس صورة الرغبات المكبوتة لإحياء إمبراطوريتهم المشرفة على الزوال. حيث لم يبق لديهم ما يخسرونه بعد تعرضهم لأشرس الخسائر في أوكرانيا وفي بحر الصين. وبعدما تكررت هزائمهم وهفواتهم وعثراتهم الأخلاقية. .
لقد ادركت الولايات المتحدة انها لن تقدر على هزيمة المقاومة في غزة، ولن تستطيع الصمود بوجه المقاومة في جنوب لبنان، وفشلت منذ عام 2014 في دحر الحوثيين، وهي الآن تتعرض لضرباتهم الصاروخية المؤلمة. فالحوثيون لديهم من الملاجئ والكهوف والملاذات الطبيعية ما يجنبهم شر الغارات الجوية مهما بلغت ضراوتها، بل ان تدخل الأسطول الأمريكي تسبب في غلق قناة السويس بوجه سفن امريكا وأخواتها بينما ظلت السفن التجارية الروسية والصينية تتحرك بمنتهى المرونة في الذهاب والإياب، وهذا يعني استنزاف الوقت والمال في حسابات الاقتصاد الأوروبي والاسرائيلي، وفي مضمار التعامل مع سفنهم المرغمة على الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح. وقد وصل بهم الغباء الآن إلى افتعال المشاكل مع حكومة السيسي المتعاون معهم حتى النخاع، فالنصر الذي يبحثون عنه الآن يقضي ببسط نفوذهم على سيناء كلها، وذلك من خلال سيناريو متفق عليه بين الطرفين. .
باستطاعة العالم الأوروبي ان ينهي فصول هذه المهزلة، ويتجنب مآسي الحرب العالمية الثالثة بتلفون واحد من بايدن يأمر نتنياهو بوقف إطلاق النار في غزة، والانسحاب منها، وفتح بوابات المعابر التي اغلقها السيسي، وساعده في ذلك ملك الأردن. والاعتراف بالدولة الفلسطينية الحرة المستقلة. لبناء دولة يقرر مصيرها الشعب الفلسطيني نفسه. من دون وصاية من احد، ومن دون تدخل محمود عباس وحاشيته. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متاجر 7 أكتوبر في العالم
- يذبحون غزة ويدعمون إسرائيل
- جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة
- لا تعتب الدهر في قومٍ رمانا بهم
- مقامرات الحرب الكونية على غزة
- هذا ما أدهشني منذ يومين
- إسرائيل تأمر والأردن تستجيب
- الهوية العربية في خطر
- اشتباكات بحرية من المسافة صفر
- صلاة إسلامية على ميت صهيوني
- هذا ما ينتظرنا في السنوات القادمات
- محتجزون في حجرات الطائفية
- سفاؤنا في المحافل الدولية
- هل صار اسمها من الممنوعات ؟
- سوف تقول شعوب الارض كلمتها
- فيالق اليهود والهنود
- تناقضات الواقع العربي


المزيد.....




- مواد محلية وأساليب تقليدية: سلاح معماريي فيتنام لمواجهة تغيّ ...
- نظرة ترامب والأميرة كيت ميدلتون بجانب الملك تشارلز تشعل تفاع ...
- كنز فرعوني مفقود.. السلطات المصرية تبحث عن إسوارة ذهبية مسرو ...
- -معاً من أجل فلسطين-.. عشرات المشاهير يشاركون في فعالية في ل ...
- السعودية.. أول تعليق من وزير الدفاع خالد بن سلمان بعد إعلان ...
- -إيرون بيم-.. الليزر الذي تراهن عليه إسرائيل لإعادة تشكيل قو ...
- قتيلان في غارة إسرائيلية على بعلبك جنوبي لبنان
- الشيباني يزور واشنطن لرفع العقوبات المتبقية عن سوريا
- قرار أممي جديد بشأن المفقودين الكويتيين بالعراق?
- الاحتلال يواصل تدمير مدينة غزة ويقطع الاتصالات عن مئات الآلا ...


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - أجواء تنذر بالشؤم