أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - سفاؤنا في المحافل الدولية














المزيد.....

سفاؤنا في المحافل الدولية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7866 - 2024 / 1 / 24 - 14:09
المحور: القضية الفلسطينية
    


تزعجني جدا خطابات السفهاء العرب الذين اختارتهم بلدانهم لتمثيلها في المحافل الدولية. وبخاصة أولئك الذين اعلنوا الولاء المطلق لمعسكرات الحادقين والمتآمرين علينا، فتراهم يستهدفوننا ويطلقون علينا اتهاماتهم جزافا من دون أدلة ومن دون شهود. وهذا ما لمسناه قبل بضعة أيام في خطاب الأردنية - الفلسطينية (سيما سامي إسكندر) الملقبة (سيما بحوث) والمكلفة رسميا من الحكومة الأردنية لتمثيلها في هيئة الامم المتحدة، وهي الآن تشغل درجة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. .
لأنه من غير المعقول ان تتأهل مواطنة عربية إلى هذا المركز المرموق لكي تشوه صورتنا من دون تحاسبها دولتها. واللافت للنظر ان خطابها يتناقض تماما مع خطاب وزير خارجية الأردن (ايمن الصفدي). على الرغم من علمنا ان الحكومة الأردنية اصبحت شريكة في الحصار المفروض على غزة، ولها صولات وجولات في توفير ما تحتاجه السوق المحلية الاسرائيلية منذ السابع من اكتوبر الماضي. ناهيك عن دورها المشهود في احكام قبضتها على حدودها الغربية لمنع تدفق السلاح إلى المقاومة الفلسطينية داخل الارض المحتلة. هذا كله نفهمه ونعرفه منذ اليوم الذي انتشرت فيه القواعد الأمريكية على ارض المملكة الأردنية (16 قاعدة). ولكن ما لا نستطيع فهمه حتى الآن هو كيف تجرأت (سيما بحوث) في التعريض باخلاق رجال المقاومة واتهامهم باغتصاب النساء المخطوفات ؟. اين هو الدليل على اتهاماتها ؟. وكيف سولت لها نفسها الإساءة لاهلنا في غزة ؟. وهل كانت (سيما) محتجزة مع المخطوفات وشاهدت بأم عينها حوادث التعذيب والاغتصاب ؟. ثم انها لم تبين لنا الأسس والمعايير التي اتّبعتها في تبنّي روايتها الكاذبة حول الاعتداءات الجنسية يوم 7 أكتوبر، والتي نفتها الصحافة الإسرائيلية والأمريكية. .
والغريب بالأمر ان اتهاماتها تتقاطع تماما مع اعترافات النساء الاسرائيليات والأمريكيات اللواتي افرج عنهن، وتحدثن امام عدسات وكالات الأنباء بكل صراحة ومن دون خوف. .
لا شك ان المتهم الوحيد بالكذب والنفاق والتضليل والتدليس والتلفيق هي الحكومة الأردنية التي سمحت لهذه المرأة في التجني على المظلومين وتشويه صورتهم. .
عذرا للشعب الأردني الشقيق، وعذرا لكل النشامى الذين لا علاقة لهم بما ترتكبه حكومتهم من اخطاء تاريخيّة. وبات من غير المستبعد مثول هذه المرأة امام قضاة محكمة العدل الدولية لكي تدلي بشهادتها الباطلة ضد الفلسطينيين، وتدحض ادعاءات جنوب أفريقيا. فقد كانت (سيما) متحيّزة تماماً لإسرائيل، وقد هاجمها النشامى بشراسة لسببين؛ هما:
- أنها استخدمت عبارات توحي بتبنّي رواية الاعتداء الجنسي من جهة المقاومة على إسرائيليات يوم السابع من أكتوبر ..
- وانها ندّدت بما أسمته (أهوال) هجمات المقاومة، ولم تستخدم مفردة (الأهوال) في الحديث عن العدوان الإسرائيلي نفسه، وأظهرت تعاطفها مع عائلات من وصفتهم بالمختطفين الإسرائيليين في غزة، دون أن تتطرّق لأيّ تعاطف مع آلاف الأسيرات والأسرى والمختطفات من مواطني غزة من جهة جيش الاحتلال الاسرائيلي. . .
ألا لعنة الله على كل منافق ومنافقة، وكل مدلس ومدلسة. وسحقا لمن يتنكر لإنسانيّته وينساق على غير هدى وراء روايات الاعداء والمجرمين ومرتكبي حملات الإبادة الجماعية . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صار اسمها من الممنوعات ؟
- سوف تقول شعوب الارض كلمتها
- فيالق اليهود والهنود
- تناقضات الواقع العربي
- حرائق من داخل خيامهم
- مخدرات ملغومة وسريعة الانفجار
- كل السفن تعبر ما عدا واحدة
- هروب القطعان من المعركة
- صادراتنا النفطية إلى إسرائيل
- انتفض الأحرار وأبو دومة الضحية
- مصر تقبض ثمن تعاونها معهم
- شكوك حول صفقة الأدوية
- نفاق دولي من العيار الثقيل
- بوابة المتاجرة بالأرواح
- كيف أصبحنا بهذا الحال ؟
- سراديب غامضة تحت معابدهم
- نوايا ليبكينية لاحتلال مكة والمدينة
- نسيم فاتوري: احرقوا غزة بمن فيها
- هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟
- من فيهم أكذب من الثاني ؟


المزيد.....




- ما خطة نتنياهو العسكرية لاحتلال غزة؟ وكيف ستواجهه المقاومة؟ ...
- وكالة تسنيم: إرهابيون حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان جنوب شر ...
- مقابر القدس تاريخ عريق ينهشه التهويد
- -الحركة العالمية نحو غزة- مبادرة شعبية لكسر الحصار وتعزيز ال ...
- غسل الأموال جريمة مالية معقدة عابرة للحدود
- فيديو لحظة سرقة معدات قناة سعودية في لندن خلال تقرير عن السر ...
- مصر.. إعادة فيديو حماس المحذوف من يوتيوب بعد شكوى وساويرس يع ...
- محمد بن زايد يهنئ أرمينيا وأذربيجان باتفاق السلام
- لندن وباريس تتعهدان بدعم زيلينسكي وتحقيق سلام عادل بأوكرانيا ...
- الجيش اللبناني يغلق بعض المداخل المؤدية للضاحية الجنوبية


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - سفاؤنا في المحافل الدولية