أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - بوابة المتاجرة بالأرواح














المزيد.....

بوابة المتاجرة بالأرواح


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 09:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


اقسم نتنياهو بشرف زوجته سارة: (أنه لا علاقة له بمعبر رفح، وان السيسي هو الذي اغلق المعبر على سكان غزة). وهذا ما أدلى به فريق الدفاع الإسرائيلي امام قضاة محكمة العدل الدولية. و أكدت عليه الصحف الغربية في مقالاتها الاستقصائية المصورة. فاصبحت الكرة في ملعب السيسي. لكننا لم نسمع أي تصريحات أو اجراءات ملموسة على أرض الواقع تنفي التهمة عن مصر. وهذا دليل قاطع على تورط حكومة العسكر بارتكاب جرائم التجويع والتعطيش والتعذيب والابتزاز. .
كانت تسعيرة المرور من المعبر في حدود 10000 دولار عن كل شخص يرغب بمغادرة غزة إلى سيناء. ثم ارتفعت إلى 14000 دولار. يقبضها الإمبراطور (إبراهيم العرجاني) من خلال شركتيه: (هلا)، و (أبناء سيناء). والعرجاني هو الصديق الحميم للأمير (محمود خان) نجل المهراجا المعظم عبد الفتاح. .
يشترك الجيش المصري الآن مع جيش الاحتلال في ارتكاب اكبر جرائم الإبادة في التاريخ الحديث. واشترك معهما زعماء القوى الغاشمة، فقد سارعت دولة العصابات الأمريكية المتحدة إلى تجهيز تل أبيب بكل الأسلحة الفتاكة، ووفرت لها الغطاء الدبلوماسي لمواصلة ارتكاب جرائمها كيفما تشاء بذريعة الدفاع عن النفس، ففي كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة تنقل لنا العدسات أفلاماً لم نشاهدها من قبل عن المجازر والجثث المبعثرة في الطرقات، أو التي ظلت مدفونة تحت الأنقاض، فعلى مدى الأشهر الماضية كان قادة الطرفين في مصر واسرائيل يتبادلون الاتهامات حول المسؤوليات التقصيرية في معبر رفح، في حين ظل الحال على ما هو عليه. .
شاحنات مكدسة تنتظر ساعة الفرج. وتجمعات بشرية هائلة خاضعة لتسعيرة العبور الفردي أو الجماعي مقابل دفع الإتاوات التي قفزت من 10000 دولار إلى 14000 دولار عن كل فرد. من دون ان تتدخل المنظمات الدولية لإنقاذ الأطفال والنساء من ويلات التجويع والتعطيش. حتى ليبدو اليك ان الأطراف كلها اتفقت على تنفيذ حملات الإبادة الجماعية في خطة مدروسة ومعلنة، في حين تتصاعد الدعوات الصهيونية على لسان الوزير عميحاي إلياهو لقصف غزة وتدميرها بالقنابل النووية، وتتكرر على لسان النائب نسيم فاتوري لحرق غزة بمن فيها. بينما ظل بن غفير يطالب بتهجيرهم نحو المنافي البعيد خارج البلاد العربية وخارج البلاد الإسلامية. في حين ظل سكان غزة يرزحون تحت اسوأ الظروف المعيشية. تطاردهم القاصفات والراجمات والمسيرات. وظل جنرالات السيسي يفرضون حصارهم الجائر على المنكوبين والمفجوعين حتى اللحظة، بما يؤكد ان مصر غارقة حتى اذنيها في جريمة الإبادة مع سبق الإصرار والترصد. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أصبحنا بهذا الحال ؟
- سراديب غامضة تحت معابدهم
- نوايا ليبكينية لاحتلال مكة والمدينة
- نسيم فاتوري: احرقوا غزة بمن فيها
- هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟
- من فيهم أكذب من الثاني ؟
- مصر شريكة في الإبادة الجماعية !؟!
- محكمة العدل والمزايدات الأردنية
- تعظيم سلام للسيدة عديلة هاشم
- خارج أطر العلاقات الثنائية
- مصر تتاجر بدماء الغزاويين
- كتاب: الهيمنة الصهيونية على الأردن
- لصوص في خدمة جنود البامبرز
- هذا ما شهدت به صحفهم
- حرب على السوريين في مصر
- مشايخ المداخلة وحاخامات الصهاينة
- اختزال الاستحمار بحمار واحد فقط
- فقط السفن المتوجهة إلى إسرائيل
- إسرائيل في قفص الاتهام
- قرود في السيرك الشرقي


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - بوابة المتاجرة بالأرواح