أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - خارج أطر العلاقات الثنائية














المزيد.....

خارج أطر العلاقات الثنائية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7854 - 2024 / 1 / 12 - 10:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


يحق لأي دولة في العالم إقامة علاقات ثنائية تسهم في رسم السياسة الخارجية للدول، وتوجيه قراراتها في مجالات الأمن الدولي والتجارة والتنمية وحقوق الإنسان، وفهم التحديات التي تواجه العالم اليوم وتطوير استراتيجيات فعالة لتحقيق التعاون الدولي وتعزيز السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي والعالمي. فجاء التبادل الدبلوماسي للسفارات والقنصليات واللجان المشتركة لتعزيز روابط العلاقات الدولية. .
وبالتالي فان تعميق مفاهيم العلاقات الثنائية لا يعني تخلي البلد عن دينه وعقيدته ومبادئه وتاريخه وتراثه نزولا عند رغبات البلد الآخر، ولا يعني تخندق الطرف الأول حربيا واعلاميا واقتصاديا واجتماعيا مع الطرف الثاني. . ربما تكون هنالك اتفاقيات للدفاع المشترك أو معاهدات أمنية أو مخابراتية، ولكن لا يعني ذلك تخلي البلدان عن دياناتها ومذاهبها لكي تكون متناغمة إلى ابعد الحدود مع معتقدات البلدان الأخرى. .
انظروا الآن إلى مواقف كل من الأردن ومصر، ولاحظوا كيف جرفتهم رياح التطبيع إلى إبداء أقصى درجات الدعم للكيان الصهيونى. وتسليط أشرس أساليب الضغط والحصار على غزة، ولاحظوا أيضا اللهجة التي يتحدث بها الإعلام المصري الذي اختار التضليل والتحريض والشماتة ضد غزة. ولم يكن لهم أي موقف إنساني محايد في التعامل مع حملات الإبادة الجماعية وحملات التطهير العرقي. .
حتى جو بايدن نفسه اعترف عشرات المرات بوجود مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من ان تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمها لإسرائيل، ومع ذلك لا يرى السيسي ولا عبدالله الثاني ولا عباس احمونا، لا يرون أي مشكلة في مواصلة دعمهم لإسرائيل. .
لا افهم لماذا لا يمتلك هؤلاء الشجاعة لإدانة جرائم نتنياهو مثلما ادانته بلجيكا والصين وإسبانيا وجمهورية جنوب أفريقيا وروسيا وبيلاروسيا. لماذا لم يقولوا كلمة واحدة ضد مجازر نتنياهو ؟. كلمة واحدة فقط. من الواضح ايضاً عدم اهتمامهم بمصير الجياع والجرحى المحاصرين في غزة. هكذا انساقوا وراء رغبات وتطلعات واهداف تل ابيب من دون ان يكون لهم أي موقف إنساني أو اخلاقي، باستثناء بعض التصريحات الفارغة الكاذبة التي نسمعها من وقت لآخر. .
كلمة اخيرة: إذا لم تنته المأساة الحالية قريباً فقد ينتهي الأمر باشتعال الأوضاع. في كامل الشرق الأوسط. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تتاجر بدماء الغزاويين
- كتاب: الهيمنة الصهيونية على الأردن
- لصوص في خدمة جنود البامبرز
- هذا ما شهدت به صحفهم
- حرب على السوريين في مصر
- مشايخ المداخلة وحاخامات الصهاينة
- اختزال الاستحمار بحمار واحد فقط
- فقط السفن المتوجهة إلى إسرائيل
- إسرائيل في قفص الاتهام
- قرود في السيرك الشرقي
- فضيحة سدوم الثانية
- حتى أنتم يا كوكب اليابان ؟
- مملكة البندورة
- التوطين خارج الوطن
- اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق
- ما الذي ينتظرهم هذا العام ؟
- رعب وأحقاد واغتيالات
- مخالب حملات الإبادة
- دعم من دولة فقيرة وأخرى بعيدة
- هبوا كلهم لنجدة موانئ إسرائيل


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة غمر فيضانات مفاجئة قطارًا في نيويورك
- هل مات حل الدولتين أم ينتظر لحظة التحول؟ دبلوماسي إسرائيلي س ...
- -غزة ليست مزرعة حيوانات-.. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعو ...
- إطلاق نار على فتاتين في غزة - بي بي سي تنظر فيما حدث وفي عشر ...
- ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية على 90 دولة
- تظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانية
- -يجب إغراق غزة بالمساعدات-.. وزير خارجية فرنسا: لم نعد نملك ...
- عودة -بينيوايز- إلى المحيط: إطلاق سلحفاة بحرية ضخمة بعد شفائ ...
- متطرفون يمينيون يمتلكون آلاف الأسلحة القانونية في ألمانيا
- أبرز المواقف الدولية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - خارج أطر العلاقات الثنائية