أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - حتى أنتم يا كوكب اليابان ؟














المزيد.....

حتى أنتم يا كوكب اليابان ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 11:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


من كان يصدق تغير مواقف اليابان إزاء القضية الفلسطينية بزاوية 180 درجة ؟. ومن كان يصدق ان اليابان الدولة الذكية الودودة اللطيفة الجميلة، التي أنكوت واحترقت وتمزقت قبل غيرها بنيران الهمجية الأمريكية، من كان يصدق أنها تعلن الاصطفاف مع امريكا في قرارها الرافض لوقف إطلاق النار ضد سكان غزة ؟. .
ولكن هل سألتم أنفسكم لماذا وقفت إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في رفض مشروع القرار الذي اقترحته روسيا، وكان يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ؟. .
ربما يقول قائل منكم إنها حثّت إسرائيل بضرورة وقف هجومها (ولو مؤقتاً) على قطاع غزة المحاصر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، أو يقول آخرون إنها خصصت عشرة ملايين دولار فقط لإعادة إعمار البنى التحتية في القطاع. . لكننا نبقى بحاجة للتعرف على الدوافع الحقيقية التي اضطرتها للوقوف ضد القرار الأممي لوقف إطلاق النار. فقد ظل موقفها مبهما حتى جاءت إيضاحات الباحث العماني (الدكتور عبدالله باعبود) ليكشف لنا عن خبايا الموقف الياباني المبهم، وذلك في برنامج (كل الأسئلة) الذي تبثه قناة (هلا أف أم) العمانية. .
يقول الدكتور (باعبود) انه سأل كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية عن سر تصويت طوكيو إلى جانب إسرائيل في الجمعية العامة. فجاءه الجواب محبطاً وصادماً. قالوا له: (نحن في اليابان لم ننطق بكلمة واحدة منذ السابع من أكتوبر، وكنا ننتظر ماذا ستؤول إليه الأحداث، وكيف سيكون موقف الدول العربية، حتى أتانا الرد من بعض الدول العربية، خصوصا تلك الدول التي نحن بحاجة لها، قالوا لنا أنهم مع إسرائيل، وأنهم يدعمونها بقوة، فلهذا اتخذنا هذا الموقف). .
ولكي نتأكد من مصداقية اليابان حول موقف البلدان العربية الداعمة لاسرائيل يكفي ان نقول ان اسرائيل نفسها اعترفت عشرات المرات بتلقيها اتصالات مباشرة من زعماء بعض البلدان العربية يطالبونها بمواصلة القصف الجوي على القطاع من دون ان تذكرها بالاسم. ويكفي ان نقول ان أمين عام الجامعة العربية بشحمه ولحمه كان يصنف الفصائل الفلسطينية المسلحة ضمن الجماعات الارهابية. ويكفي ان نقول ان كبار مشايخ الفتنة الطائفية كانوا من الداعمين الأقوياء لإسرائيل. .
لقد تغيرت مواقف اليابان ولم تعد مثلما كانت عليه في السابق، وبدأت سياستها تزداد تعقيدا منذ عام 2002 وهو العام الذي تشددوا فيه باجراءات منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدان الفقيرة، اذكر أنهم لم يسمحوا بدخول اللاعب الدولي دييغو مارادونا بذريعة تعاطيه المخدرات: فقال كلمة الشهيرة وقتذاك: (لقد منعوني من حضور مباريات منتخبنا الوطني، وسمحوا بدخول منتخب الولايات لمتحدة الذين القوا عليهم قنبلتين نوويتين). .
فلا تعتبوا على اليابان بعد الآن، خصوصا بعدما انضمت إلى مجموعة السبعة، واصبحت تدور في فلك القوى العظمى. وينبغي ان نوجه أصابع العتب واللوم إلى اشقاءنا الذين خذلونا وأساءوا الينا. .
ختاماً: سألوا احد أساتذة اللغة في العراق عن الفرق بين التاء المبسوطة والتاء المربوطة، فقال: (عندنا ناس واجهت اسرائيل، وناس واجهة اسرائيل، وبين التاء المربوطة والتاء المبسوطة تأرجحت الأمة بين العز والذل). .
ولله في خلقه شؤون. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مملكة البندورة
- التوطين خارج الوطن
- اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق
- ما الذي ينتظرهم هذا العام ؟
- رعب وأحقاد واغتيالات
- مخالب حملات الإبادة
- دعم من دولة فقيرة وأخرى بعيدة
- هبوا كلهم لنجدة موانئ إسرائيل
- ظاهرة صوتية ترددها الببغاوات
- جبهة مشرفة في سجلات هزائمهم
- أرض تحتضن قاصفات الاعداء
- زول سوداني اسمه: إسرائيل !؟
- سماء غزة في أعياد رأس السنة
- انهيار الأسطول الأحمر
- هجوم اردني مصري محتمل على غزة
- للاسرائيليين فقط - وفقط للاسرائيليين
- ما علاقة غزة ببرلين ؟
- خروج ميناء إيلات عن الخدمة
- هذه ليست أخلاق النشامى
- اقرب أصدقاء النتنياهو


المزيد.....




- إصابة حارس أمن بطلق ناري خارج منزل المغني دريك.. هل له علاقة ...
- محاكاة من -ناسا- تُظهر كيف سيكون الأمر عند ابتلاع الثقب الأس ...
- -افعل ما يحلو لك أيام الجمعة-.. لماذا حولت هذه الشركة أسبوع ...
- السعودية.. أول تعليق من تركي الدخيل بعد إدانته بمخالفة نظام ...
- جورج قرداحي ينفي صحة تصريح منسوب له تضمن وصف -الأعراب- وانتق ...
- آخر 24 ساعة.. طفل عمره 4 أشهر بين 35 قتيلاً نُقلوا إلى مستشف ...
- متحدث باسم نتنياهو: عملية إسرائيل في رفح لا تخالف معاهدة الس ...
- تضم 49 جثة.. غزة: اكتشاف مقبرة جماعية ثالثة في مستشفى الشفاء ...
- مصدر لـCNN: مسؤولون إسرائيليون حذروا واشنطن من تأثير تعليق ش ...
- بعد تعويم الجنيه.. الصندوق السيادي السعودي يقدم عرضًا لشراء ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - حتى أنتم يا كوكب اليابان ؟