أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - رعب وأحقاد واغتيالات














المزيد.....

رعب وأحقاد واغتيالات


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7846 - 2024 / 1 / 4 - 00:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


سأل (لافي) والده الحاخام هوش ياهو: (لماذا يهاجمنا الارهابيون يا أبي ؟). فقال له أبو الهوش: (لأنهم يكرهون حريتنا يا بني، ويسعون لحرماننا من نهب ثرواتهم التي هي حق من حقوقنا نحن شعب الله المختار، ومع ذلك لا يسمحون لنا بقتلهم وتشريدهم واستعبادهم). فقال له ابنه: (تبا لهم. وسحقا لتخلفهم. إنهم لا يستحقون العيش بسبب تمسكهم ببعض المبادئ البالية، ذلك لأنهم يريدون سلب حقوقنا المشروعة، ويمنعوننا من قتل أبناءهم). ثم أضاف: (لا تقلق يا أبي سوف نستعيد حقوقنا كلها رغماً عنهم. نحن الآن نتفوق عليهم بالمال الوفير والسلاح الخطير). .
يقول المخرج والممثل الأمريكي (أوليفر ستون): (كنت أتابع اندفاع الجيوش التي اجتاحت غزة، وارى تعطش الجنود للقتل، حتى كاد يغمى علىَّ من بشاعة المجازر التي ارتكبوها. لم أر أبداً مثل هذه المذابح، وليس لها ما يبررها سوى الرغبة في الثأر والانتقام، حيث المناظر المفزعة التي نقلتها لنا الفضائيات من غزة. مناظر لم يشهدها التاريخ إلا في العصور الحجريّة الغابرة. كانوا مجانين يطلقون النيران في كل الاتجاهات لقتل الأبرياء. . ثم شعرت بالألم عندما رأيت بايدن يزور تل أبيب، ويمنحهم الدعم المطلق لمواصلة حملات الإبادة، فيغدق عليهم المال والسلاح والدعم الدبلوماسي في مجلس الأمن. علينا أن نعترض عليهم بصوت عال. ينبغي ان نقطع علاقتنا بمملكة الموت والرعب). .
لقد تمادى الكيان الصهيونى في خوض الحروب العدوانية المفتعلة، وتمادى في ممارسة العنف والاضطهاد والتعسف، فاصبحت دولتهم تشكل خطراً حتى على اليهود انفسهم. فاليهود يعيشون الآن بأمن وسلام في بريطانيا وبولندا وروسيا وايران واليمن وفي امريكا والحبشة وفي كل مكان، لكنهم لا يشعرون بالاطمئنان داخل المستوطنات التي بنتها لهم اسرائيل، حيث يعلمون أطفالهم على استخدامات الأسلحة، ويغرسون في قلوبهم العنف والكراهية، صارت الحروب تسليتهم ولعبتهم وهوايتهم. يتعلمونها منذ نعومة أظفارهم. ولك ان تتخيل كيف سيتصرف هؤلاء عندما يكبرون في ظل هذه الأجواء المشحونة بالأحقاد. .
لقد تعرض اليهود للاضطهاد في بقاع العالم باستثناء البلدان العربية التي كانوا يعيشون فيها بسلام. حيث وفر لهم العرب الملاذات الآمنة، لكن الصهاينه هم الذين غيروا المعادلة، وقلبوا المفاهيم الإنسانية الموروثة. وبالتالي فان أحداث السابع من أكتوبر لم تبدأ في السابع من اكتوبر. وإنما بدأت عام 1948. وتعمقت عبر مسلسلات الاعتداءات والاغتيالات والمؤتمرات التي كانت تنتجها وتغذيها مملكة الرعب والحقد والكراهية. .
ختاما: اغرب ما شاهدناه هذه الايام: مذيعة يهودية تحمل مسدسا محشوا بالذخيرة في مقابلة تلفزيونية لإحدى القنوات الاسرائيلية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخالب حملات الإبادة
- دعم من دولة فقيرة وأخرى بعيدة
- هبوا كلهم لنجدة موانئ إسرائيل
- ظاهرة صوتية ترددها الببغاوات
- جبهة مشرفة في سجلات هزائمهم
- أرض تحتضن قاصفات الاعداء
- زول سوداني اسمه: إسرائيل !؟
- سماء غزة في أعياد رأس السنة
- انهيار الأسطول الأحمر
- هجوم اردني مصري محتمل على غزة
- للاسرائيليين فقط - وفقط للاسرائيليين
- ما علاقة غزة ببرلين ؟
- خروج ميناء إيلات عن الخدمة
- هذه ليست أخلاق النشامى
- اقرب أصدقاء النتنياهو
- آخر نظريات الفيلد مارشال المحيميد
- غزة تكشف المستور والمستخبي
- تهديدات ملاحية: بين المندب وجبل طارق
- عباس في منزلقات الإفلاس
- يكفي ان تقولوا الحقيقة وحسب


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - رعب وأحقاد واغتيالات