أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - أرض تحتضن قاصفات الاعداء














المزيد.....

أرض تحتضن قاصفات الاعداء


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7843 - 2024 / 1 / 1 - 00:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتعين على اشقاءنا في الأردن البحث عن اجوبة منطقية للرد على التساؤلات التي تحوم كلها حول اسباب ومسببات انتشار وتكاثر القواعد الحربية الداعمة لاسرائيل فوق ارض الوصاية الهاشمية ؟. .
وهل سيسهم وجود القواعد الأمريكية والفرنسية والألمانية في تحسين حياة الشعب الأردني نحو الأفضل ؟. .
في الأردن الآن قاعدة فرنسية واحدة، وقاعدة ألمانية واحدة، و 16 قاعدة أمريكية، منها 12 قاعدة جوية وبحرية تمارس نشاطاتها الحربية والتجسسية بشكل كامل، اضافة إلى 4 قواعد مشتركة تستخدم للتدريب ولأغراض متعددة. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر قاعدة (الطيار موفق الجوية) المعروفة بقاعدة الازرق، في قلب الصحراء على بعد مئتي كيلومتر من الحدود الأردنية العراقية. وهي قاعدة متعددة المهام، جرى تطويرها لتصبح القاعدة الرئيسية في الشرق الاوسط للطائرات الامريكية المسيرة، وفيها غرفة عمليات تتولى مهام القيادة والسيطرة والتشغيل. وقد جرى تعزيز مدرجها وإطالته ليستوعب طائرات النقل العملاقة من نوع C17، والطائرات المقاتلة من كل الأنواع. وهذا يقودنا إلى سؤال آخر، هو: هل استقرت هذه الطائرات المقاتلة فوق أرض الأردن لكي تقتل العراقيين ؟، أم لكي تقتل السوريين أو الخليجيين ؟. لأن تصميمها كمقاتلة يعني أنها مصممة لتقتلنا، ولكي تشترك مع جيوش الاحتلال في قتل سكان غزة. .
وقد تزايدت نشاطات هذه القواعد منذ السابع من اكتوبر، وظلت مفتوحة حتى اللحظة لاستقبال كبار الضباط الغربيين وكبار السياسيين القادمين اليها من امريكا وألمانيا وفرنسا، وبلدان الاتحاد الأوروبي، وربما جاءت زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لتعطينا صورة واضحة عن حجم التسهيلات التي تقدمها المملكة لقادة حلف النيتو من دون حاجة للحصول على الترخيص الدبلوماسي أو الإذن المسبق، فالقواعد قواعدهم والبلد بلدهم، ولهم مطلق الحرية في التجوال فيها كيفما يشاؤون. في حين ينفرد مطار الملكة عالية بافتعال المنغصات ضد كل زائر عربي. .
ثم شمرت حكومة المملكة عن سواعدها وتبرعت بنقل ما تحتاجه اسرائيل من غذاء وخضروات، بينما كان إعلامها يتظاهر بدعم غزة التي ظلت تتضور من الجوع والعطش حتى اللحظة. .
ختاما: الأوطان لا تموت. لكنها تضمحل وتتقهقر بسبب تواطؤ قادتها مع الإعداء وبسبب تنازلاتهم للغزاة والطامعين. أنا شخصيا لا أظن ان يخطر على بال الأمريكان والصهاينه ان يجدوا في يوم من الأيام من يتعاون معهم، ويحقق لهم رغباتهم مثل الملك عبدالله، ومثل السيسي. فهؤلاء ينبغي ان لا يحدثوا شعوبهم بعد الآن عن العروبة والوطنية وروابط الدم والأخوة. لأنهم دخلاء علينا. لا نعرفهم ولا نعترف بهم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زول سوداني اسمه: إسرائيل !؟
- سماء غزة في أعياد رأس السنة
- انهيار الأسطول الأحمر
- هجوم اردني مصري محتمل على غزة
- للاسرائيليين فقط - وفقط للاسرائيليين
- ما علاقة غزة ببرلين ؟
- خروج ميناء إيلات عن الخدمة
- هذه ليست أخلاق النشامى
- اقرب أصدقاء النتنياهو
- آخر نظريات الفيلد مارشال المحيميد
- غزة تكشف المستور والمستخبي
- تهديدات ملاحية: بين المندب وجبل طارق
- عباس في منزلقات الإفلاس
- يكفي ان تقولوا الحقيقة وحسب
- غزة وحروب المسطحات البحرية المفتوحة
- ماذا قال الجمهوريون الخمسة عن غزة ؟
- كونوا مثل (زينولي) على أقل تقدير
- التقلزم في بحر القلزم
- أفلام معارك التنفيس والتمويه
- هتفت تكساس فسكت عباس


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - أرض تحتضن قاصفات الاعداء