أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هتفت تكساس فسكت عباس














المزيد.....

هتفت تكساس فسكت عباس


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7833 - 2023 / 12 / 22 - 07:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما يحدث الآن في تكساس لم تشهده العواصم العربية ولا الإسلامية، فالناس هناك يخرجون كل يوم بالآلاف. يجوبون شوارعها الولاية بالأعلام الفلسطينية، ثم يهتفون بمكبرات الصوت حول مبنى الكابيتول تضامناً مع سكان غزة، تتعالى صيحاتهم بالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء المساعدات الحربية الأمريكية لإسرائيل. .
وكان اكبر تجمع لهم في أوستن حاملين لافتات تتهم بايدن باستخدام أموال الضرائب لتمويل الإبادة الجماعية، ويطالبونه بحماية الأطفال والمدنيين في غزة. .
توافد العديد منهم من مدن أخرى، وساروا على طول شارع سان جاسينتو، وهم يهتفون: (اوقفوا إطلاق النار الآن)، و (فلسطين حرة حرة). امتدت الحشود عبر بنايات متعددة، وانتشرت في الساحات وعلى الأرصفة. صعدت إحدى المجموعات إلى موقف سيارات قريب، ثم رفعت لافتات فوق السطح. وحملت مجموعة أخرى لافتات بيضاء أدرجت عليها أسماء شهداء غزة منذ 7 أكتوبر. .
نظم الاحتجاج ائتلاف من الجماعات المؤيدة لفلسطين، بما في ذلك حركة الشباب الفلسطيني وحزب الاشتراكية والتحرير. .
وهكذا استمرّت تظاهراتهم على هذا المنوال مسجلة تزايداً ملحوظاً منذ انطلاق العمليات البربرية الصهيونية. .
هناك في تكساس الواقعة على الطرف الآخر من كوكب الأرض يطالب الديمقراطيون (في الهيئة التشريعية) الرئيس بايدن بوقف إطلاق النار. واشترك كل من: النائب (رون رينولدز) من مدينة ميسوري، والنائب (جون براينت) من دالاس، والنائب (تيري ميزا) من إيرفينغ، والنائبة (آنا ماريا راموس) بكتابة رسالة موجهة إلى رئيس الحزب الديمقراطي في تكساس (جيلبرتو هينوخوسا) يطالبونه فيها بالضغط على إدارة بايدن بضرورة الإسراع بوقف أطلاق النار. وفتح معبر رفح لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الى سكان غزة. .
يا للغرابة. يطالبون الولايات المتحدة بفتح بوابات معبر رفح، وكأنهم يعلمون ان مفاتيح المعبر ليست بيد السيسي، ولا بيد محمود عباس. .
وتماشياً مع تطورات الانتفاضة التكساسية قام دانييل ميلر (Daniel Miller) وأعضاء من حركة تكساس الوطنية بتسليم 139456 توقيعاً إلى مقر الحزب الجمهوري في أوستن. وعلى السياق نفسه قال ميلر: إن هناك 170.097 توقيعاً في المجمل، ولكن تم رفض 30.426 توقيعاً منها بسبب إكمال بعض النماذج بشكل غير صحيح. . وفي حديثه على برنامج (تكساس نيوز)، قال ميلر إنه يتوقع أن يتم طرح هذا على بطاقة الاقتراع في مارس القادم خلال الانتخابات التمهيدية في تكساس. .
و وفقاً لقانون الانتخابات في تكساس، فإن الحد الأدنى لعدد التواقيع اللازمة للنظر في الاستفتاء هو خمسة بالمائة من إجمالي الأصوات، التي حصل عليها جميع المرشحين لمنصب الحاكم في الانتخابات التمهيدية العامة الأخيرة للحزب. .
ختاماً: لدى ولاية تكساس مواقف ومطالب سابقة ومشهودة بالانفصال، غالباً ما يتم ذكرها عندما يشعر الناخبون الجمهوريون بالانزعاج مما يرون أنه تدخل كبير من الحكومة الفيدرالية، وعادةً عندما يكون هناك رئيس (ديمقراطي) في المكتب البيضاوي. .
أليست هذه مفارقة تاريخيّة عندما يخرج التكساسيون بالآلاف وبلا هوادة للذود عن اهلنا في غزة من دون ان يسمعهم محمود عباس، ومن دون ان يتظاهر بالحزن على شهداء غزة !؟!؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وخزات سيساوية متلفزة
- لا وجوه للمرتزقة
- جامعة ادنبرة تعتذر للفلسطينيين
- حارس الازدهار: عنوان خائب لجبهة بحرية
- عراة تحت التعذيب في معتقلات عناتوت
- مظلومية سكان غزة
- ثقوب في جدار أريحا
- المندب يغلق بوابته الملاحية
- فيلادلفيا: بين غزة ومصر
- قتل الصحفيين بلا حدود
- افلسوا اخلاقياً فسقطت أقنعتهم
- رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة
- غزة نفسها على المسافة صفر
- قتلوها لأنها نطقت بالحق
- لا علاج لجرحى غزة
- مقاتلون بالملابس الرياضية
- مش كده يا شيخ جمعة
- نوبچية البوابات الغزاوية
- الخياليم: أكبر منظماتهم الارهابية
- لماذا الفيتو بلون داكن ؟


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-
- اثنتا عشر قنبلة على فوردو : كيف أنقذت إيران 400 كغ من اليورا ...
- بعد -نصر- ترامب في الناتو: أي مكانة لأوروبا في ميزان القوى ا ...
- الاتحاد الأوروبي يدعو لـ-وقف فوري- لإطلاق النار في غزة وإسبا ...
- كريستيانو رونالدو يواصل اللعب في النصر حتى 2027
- -نرفض حصول إيران على سلاح نووي-.. القمة الأوروبية: ندعو لفرض ...
- البيت الأبيض يتّهم خامنئي بمحاولة -حفظ ماء الوجه-


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - هتفت تكساس فسكت عباس