أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة














المزيد.....

رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7827 - 2023 / 12 / 16 - 10:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


كان المناضل (حسن بيتماز) رحمه الله في طليعة النواب الأتراك الأحرار الذين تطوعوا للذود بكل قوة عن غزة. خاض آخر صولاته الخطابية تحت سقف البرلمان التركي ممثلا عن حزب السعادة المعارض، فألقى كلمته المدوية دفاعا عن غزة وحقوقها المشروعة في التحرر من قيود الظلم والتنكيل والتعسف، لكنه تعرض لذبحة صدرية مباغتة، وإصابه الإغماء عقب انتهاء كلمته، التي هاجم فيها المتخاذلين والمتآمرين والمتقاعسين من العرب والمسلمين. .
قال في كلمته: (حتى لو صمت التاريخ، فإن الحقيقة لن تبقى صامتة. يعتقدون أنهم إذا تخلصوا منا لن تكون هناك مشكلة، ولكن إذا تخلصتم منا، فلن تتمكنوا من الهروب من الندم، وحتى لو نجوتم من عذاب التاريخ، فلن تتمكنوا من الهروب من غضب الله). .
كان غاضبا منفعلا متعاطفا إلى ابعد الحدود مع ضحايا الحرب المدعومة من امريكا واخواتها، فسقط فجأة على الأرض، واصطدم رأسه بالرخام، ليهرع إليه كل من في قاعة البرلمان. وقدم أحد الأطباء الموجودين في الجلسة الإسعافات الأولية له، وقام بتدليك قلبه. ثم نقلوه على الفور إلى المستشفى ليلقى مصرعه هناك. وجرت مراسم تشييع ملفوفا بالعلمين الفلسطيني والتركي في ساحة البرلمان التركي، بحضور رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والنواب ورؤساء البرلمان السابقون. .
سار حسن بيتماز إلى مثواه الاخير راضياً مقتنعاً بمواقفه الإنسانية، وهل هناك أبلغ وأفصح من كلمته الصادقة التي اختتم بها حياته ؟، فكان رحيله المفاجئ أشبه بزلزال هز العالم الإسلامي، وهو اليوم رمز للمناضلين والباحثين عن الحرية. .
الشهيد من مواليد 1969 بولاية غيراسون شمالي تركيا. أتم تعليمه العالي في جامعة الأزهر بمصر، وشغل العديد من المناصب، منها: عضوية اللجنة البرلمانية لتنسيق شؤون الاتحاد الأوروبي، وعضوية اللجنة البرلمانية المشتركة التركية الأوروبية، ورئيس مركز أبحاث الاتحاد الإسلامي، ونائب رئيس حزب السعادة. كان يجيد العربية والإنجليزية إلى جانب التركية. .
ختاماً: لقد تمنى حسن بيتماز فنالها، وسوف يخلده التاريخ حياً بيننا، وحياً في الدار الآخرة، لكن المؤسف له ان استشهاده جاء متزامناً مع الحملة التضليلية التي تقودها قناه العربية في بث فيديوهات ملفقه لمواطنين فلسطينيين يهاجمون المقاومة. بينما يسقط رجل الكلمة الحرة (وائل الدحدوح) مضرجا بدمه وسط دهشة وكالات الأنباء في شرق الأرض وغربها. وذهول العالم كله أمام تكرار جرائم نتنياهو وحليفته امريكا ومن وراءها ماكرون وكل الماكرون. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزة نفسها على المسافة صفر
- قتلوها لأنها نطقت بالحق
- لا علاج لجرحى غزة
- مقاتلون بالملابس الرياضية
- مش كده يا شيخ جمعة
- نوبچية البوابات الغزاوية
- الخياليم: أكبر منظماتهم الارهابية
- لماذا الفيتو بلون داكن ؟
- ببغاء في قفص نتنياهو
- دعوات لإضراب شامل حول العالم
- عود كبريت واحد من ( Y )
- فيتو يدعم الإبادة الجماعية
- إن لم تكونوا معها فلا تكونوا ضدها
- أيهما أنضج غوتيريش أم ابو الغيط ؟
- لا أهداف لكيان متهور
- قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة
- معضلة عودة المصريين من غزة
- أكذب أهل زماننا
- فرض الحصار على أم السنوار
- حروب بحرية وشيكة الوقوع


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة