أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - فيتو يدعم الإبادة الجماعية














المزيد.....

فيتو يدعم الإبادة الجماعية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7820 - 2023 / 12 / 9 - 23:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


حكمت أمريكا الآن بإعدام الآلاف، وربما عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عندما عرقلت قرار وقف إطلاق النار في جلسة مجلس الأمن، وبهذا الفيتو الأخير عطلت امريكا دعوات العالم إلى وقف إنساني لإطلاق النار، وكان الموقف الأمريكي وحده الرافض للقرار الذي حصل على تأييد 13 عضواً، وامتناع بريطانيا عن التصويت، فقد اعتادت بريطانيا منذ سنوات على لعب دور (الذيل) والانجرار وراء الميول الأمريكية الطائشة من دون ان تخجل من زعزعة مكانتها الدولية بعد ان صارت ذيلاً لضباع واشنطن. .
استند المشروع إلى مناشدات الأمين العام لهيئة الامم المتحدة، وليس الأمين العام للجامعة العربية، فقد حذر غوتيريش من مخاطر المجاعة، ومن تداعيات انهيار النظام المعيشي في غزة بسبب استمرار حملات الابادة الجماعية. حيث ادى القصف الكثيف، والأعمال الحربية، ونقص الوقود، وتعطيل الاتصالات، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة، أدى إلى استحالة وصول المساعدات الإنسانية إلى من هم في حاجة اليها، وأدى إلى غلق معبر رفح بقرار مصري اسرائيلي، وإلى حبس سكان غزة والتفريط بارواحهم. .
تتفاقم هذه المأساة تحت وطأة سياسة التهجير القسري، وسياسة التطهير العرقي المدعوم من السلطة العباسية في رام الله، والمدعوم من دولة الوصاية على القدس والمدعوم من الدولة السيساوية التي منعت أبناؤها من العودة إلى ديارهم. .
سوف تكون غزة مسرحاً مفتوحا لنكبة إنسانية جديدة تشترك فيها امريكا واخواتها، وتشترك فيها مصر والأردن. .
وبات من المقرر ان يقوم أعضاء مجلس الأمن بزيارة ميدانية إلى معبر رفح بناء على دعوة مصرية، آملين ان يتحرك الأعضاء بضعة خطوات نحو البوابة الغزاوية من المعبر لكي يروا بأنفسهم الدور الذي لعبته مصر نفسها في تعميق جراح هذه النكبة. والاطلاع على مصاعب ادخال المساعدات إليها بأمر من الحكومة المصرية، ونزولا عند رغبات نتنياهو. .
لقد نص مشروع قرار مجلس الأمن على الدعوة لوقف إطلاق النار بناء على مقترح تقدمت به الإمارات، ونص على فتح ممرات إنسانية إلى القطاع. لكن اخفاق المجلس في المصادقة على القرار سيعيد الكرة إلى ملاعب الامم المتحدة، ويضع العالم كله امام كارثة حقيقية باتت وشيكة الوقوع بين ليلة وضحاها. .
هذا ما آلت اليه الأمور الآن بضغط من امريكا المتظاهرة بالدعوة إلى الحرية والإنسانية، لكنها كشفت عن اوراقها الداعمة للحركة الصهيونية، فارسلت أساطيلها وصواريخها لسحق سكان غزة، وتلبية الرغبات التوراتية في القتل والتشريد والإبادة. .
أنا شخصيا كنت متأكداً من اعتراضها على قرارات وقف إطلاق للنار قبل طرحها للتصويت على أعضاء المجلس. حيث لا فرق بين الأمريكان والاسرائيليين، الذين جاءوا من كل حدب وصوب، واستوطنوا أرضا ليست أرضهم، وشرعوا بقتل وتشريد سكانها الأصليين. وزعموا انهم احق من غيرهم في العيش. وقد توحدت كلمتهم الآن في تفعيل مشاريع القتل وارتكاب المزيد من المجازر. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إن لم تكونوا معها فلا تكونوا ضدها
- أيهما أنضج غوتيريش أم ابو الغيط ؟
- لا أهداف لكيان متهور
- قوم نُزعت من قلوبهم الرحمة
- معضلة عودة المصريين من غزة
- أكذب أهل زماننا
- فرض الحصار على أم السنوار
- حروب بحرية وشيكة الوقوع
- مشروع (Nimbus): للتجسس علينا
- ملحمة نتيجتها سبقت نهايتها
- حتى تضع الحرب أوزارها
- معضلة العبور من المعبر
- سجن كبير مهدد بالإبادة
- فصل آخر من الكوميديا الغزاوية
- المشهد المرعب بالالوان الصارخة
- فيزياء غزاوية: رجل سداسي الأبعاد
- مجازر مشفوعة ومذابح مشروعة
- دعوات جديدة لقتل أطفالنا
- إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو
- من هم الساميون الحقيقيون ؟


المزيد.....




- قطر.. حمد بن جاسم ينشر صورة أرشيفية للأمير مع رئيس إيران الأ ...
- ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟
- ملف الذاكرة بين فرنسا والجزائر: بين -غياب الجرأة- و-رفض تقدي ...
- -دور السعودية باقتحام مصر خط بارليف في حرب 1973-.. تفاعل بال ...
- مراسلتنا: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة بافليه جنوبي ...
- حرب غزة| قصف متواصل وبايدن يحذر: -لن نقدم أسلحة جديدة لإسرائ ...
- بايدن يحذر تل أبيب.. أمريكا ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلح ...
- كيف ردت كيم كارداشيان على متظاهرة هتفت -الحرية لفلسطين-؟
- -المشي في المتاهة-: نشاط قديم يساعد في الحد من التوتر والقلق ...
- غزةـ صدى الاحتجاجات يتجاوز الجامعات الأمريكية في عام انتخابي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - فيتو يدعم الإبادة الجماعية