ماذا قال الجمهوريون الخمسة عن غزة ؟

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 23:39
المحور: القضية الفلسطينية
    

أعرب المرشحون الجمهوريون الخمسة للرئاسة الأمريكية في مناظرة مفتوحة عن دعمهم المطلق للعدوان الإسرائيلي على غزة، واكدوا على رفضهم مناشدات وقف إطلاق النار، ودعوا النتن ياهو إلى تدمير القطاع بأطفاله ونساءه وبكل سكانه. وإليكم ما قاله كل منهم للتعبير عن موقفه المعادي لفلسطين. .
قال حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس Ron DeSantis: (يتعين على إسرائيل أن تنهي مهمتها القتاليّة بسرعة وإلى الأبد، وان تتعامل بحزم مع هؤلاء الجزارين) ويقصد رجال المقاومة، وقال أيضاً: (إنه سئم سماع أشخاص آخرين يلقون اللوم على إسرائيل لدفاعها عن نفسها). .
وقال السيناتور تيم سكوت Tim Scott من ولاية كارولينا الجنوبية إنه: (لا ينبغي التفريق في الحروب والمعارك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لأننا نقف دائما في خندق قتالي واحد). .
وقالت نيكي هيلي Nikki Haley، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة: (إن إسرائيل يجب أن تسحق المقاومة الفلسطينية، وإن الولايات المتحدة يجب أن تزوّد إسرائيل بكل ما تحتاج إليه حتى تنهي هذه المهمة على الوجه الأكمل). .
وقال حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي Chris Christie: (يتعين على الولايات المتحدة العمل مع إسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية). .
وقال فيفيك راماسوامي Vivek Ramaswamy وهو المرشح الأصغر سناً، والأكثر انعزالية. قال: (أريد من نتنياهو أن يحرق هؤلاء الإرهابيين، وينفي الأحياء منهم خارج الحدود). .
كانت هذه آراء وتطلعات خمسة من مرشحي الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية. وقد جاءت مواقفهم مؤيدة وداعمة ومؤازرة لاسرائيل مهما ارتكبت من جرائم. وهذه هي الصورة المستقبلية التي تنتظر منطقة الشرق الأوسط في السنوات القليلة القادمة. بمعنى آخر ان الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر لكل العصابات الارهابية التي سلبت حقوق الفلسطينيين، وسفكت دماءهم، وطردتهم من ارضهم المحتلة. .
لم تتغير مواقف امريكا الداعمة لاسرائيل على الرغم من كل الجرائم الوحشية التي اقترفتها، واساءت فيها إلى كرامة الإنسان في كل مكان حول العالم. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل