أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - كونوا مثل (زينولي) على أقل تقدير














المزيد.....

كونوا مثل (زينولي) على أقل تقدير


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 09:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


شتان بين ضراوة الهجمات التي تعرضت لها غزة عام 2014 وبين ضراوتها الآن ونحن في نهاية عام 2023. ومع ذلك تلقت المحافل الاسرائيلية صفعة مدوية عام 2014 على يد الهولندي (هانك زينولي) Hank Zenoli الذي منحته اسرائيل ارفع أوسمتها. لكنه تخلى عن تلك الأوسمة، واعلن تضامنه مع المدنيين في غزة. .
يبلغ زينولي الآن 91 عاماً. وسبق ان كرّمته اسرائيل لدوره المشهود في إنقاذ حياة اليهود من بطش النازيين، فمنحته وساماً رفيعاً تثميناً لمواقفه القديمة، وما ان شنت غاراتها ضد مساكن المدنيين حتى توجه إلى السفارة الاسرائيلية في أمستردام، وأعاد اليهم أوسمتهم ونياشينهم احتجاجاً على همجيتهم التي لا تختلف عن همجية النازيين. وقال في تغريدة له: (لا يشرفني الاحتفاظ بأوسمة اسرائيل بعد سلوكها اللاإنساني في التعامل مع المدنيين في غزة. فالاحتفاظ بتلك الأوسمة الملطخة بدماء الأبرياء سيكون اهانة لي ولعائلتي الذين استشهدوا بقنابلهم في غزة). وقال ايضاً: (ان هجماتكم الوحشية في غزة تعكس حقيقة نزعاتكم العدوانية، ويتعين على المجتمع الدولي الوقوف بوجوهكم ومنعكم من ارتكاب المزيد من المجازر). .
جاء هذا التغير في موقفه بعد إن قامت طائرة إسرائيلية من طراز إف-16 بتدمير منزل ابنة أخته في غزة، مما أسفر عن مقتل كل من كان بداخله في الهجوم الأخير. في حين رفضت السفارة الإسرائيلية التعليق على ردود أفعال زانولي. .
كان هذا هو الموقف المشرف الذي وقفه هانك زينولي عام 2014. اما الآن ونحن نقف أمام منظر جثث المدنيين الذين قتلتهم اسرائيل في حملات الإبادة الجماعية، فتدهشنا مواقف الجوقة الإعلامية المصرية الشامتة باستشهاد أطفال غزة، وربما سمعتم بالحملة الإعلامية التي يقودها الكبابچي (أبراهام عيسى)، والمتصهين (نشأت التيهي)، والمهرج (أحمد موسى)، والسفرجي (عمرو أديب)، والمنافق (جوزيف الحصاني)، والمراهق (خالد الجندي)، ومن كان على شاكلتهم من المتزلفين لنتنياهو ورهطه. .
لم يكن (هانك) عربياً ولا مسلماً. بل كان إنساناً واعياً شريفاً اختار الوقوف مع المظلوم ضد القوى الظالمة. . لم يتزلف، ولم ينافق، ولم يلوذ بالصمت، بينما نرى العكس تماما في حظيرة القرود السيساوية المتحاملة على المدنيين والأبرياء، في برامج التهريج والإسفاف اليومي. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقلزم في بحر القلزم
- أفلام معارك التنفيس والتمويه
- هتفت تكساس فسكت عباس
- وخزات سيساوية متلفزة
- لا وجوه للمرتزقة
- جامعة ادنبرة تعتذر للفلسطينيين
- حارس الازدهار: عنوان خائب لجبهة بحرية
- عراة تحت التعذيب في معتقلات عناتوت
- مظلومية سكان غزة
- ثقوب في جدار أريحا
- المندب يغلق بوابته الملاحية
- فيلادلفيا: بين غزة ومصر
- قتل الصحفيين بلا حدود
- افلسوا اخلاقياً فسقطت أقنعتهم
- رفع راية غزة فاستشهد في أنقرة
- غزة نفسها على المسافة صفر
- قتلوها لأنها نطقت بالحق
- لا علاج لجرحى غزة
- مقاتلون بالملابس الرياضية
- مش كده يا شيخ جمعة


المزيد.....




- حاولوا اعتقاله بعنف.. فيديو صادم يظهر تحصّن رجل وعائلته بمنز ...
- مُسجّلا أعلى مستوياته منذ أكتوبر.. الجنيه يواصل مكاسبه أمام ...
- الحرائق تدمر مئات الهكتارات من الغابات في شمال غرب إسبانيا
- لماذا لا يجب أن نتداوى نفسياً بالذكاء الاصطناعي؟
- إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإ ...
- بلد عائم على بحر من النفط .. عراقيون يلجأون للطاقة الشمسية
- موسكو تندد بتهديد زيادة الرسوم على الهند لشرائها النفط الروس ...
- هل يرضخ حزب الله ويقبل بتسليم سلاحه؟
- الكرملين: تهديدات ترامب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند لشر ...
- بعد 22 شهرا من الحرب.. هل تستعد إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - كونوا مثل (زينولي) على أقل تقدير