أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق














المزيد.....

اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7847 - 2024 / 1 / 5 - 00:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


استكمالاً لمسلسل المجازر والانتهاكات اليومية في غزة وفي الضفة، انتقلت كرة النار إلى جنوب لبنان ثم قفزت إلى سوريا فالعراق فإيران. .
فقد انطلقت الطائرات المسيرة من قواعدها في الأردن (16 قاعدة)، ومن قواعدها في بادية العراق وفي اقليم كردستان لتنفذ سلسلة أخرى من الإغتيالات الانتقائية. .
ففي الوقت الذي استفردت فيه إسرائيل بالشعب الفلسطيني، واستباحت دمائهم بحملات الإبادة الجماعية. تكفلت الولايات المتحدة بالإجهاز على الفصائل المسلحة في أماكن متفرقة من الشرق، وراحت تسلط حممها في مواضع منتخبة داخل العمق السوري، وفي جنوب لبنان، وخليج عدن، والعراق، ثم ارتكبت المجزرة الكبرى في مدينة كرمان. .
فجأة اختفت الأمم المتحدة ومنظماتها، وسكتت الجامعة العربية، واختفت معها وحدة الساحات القومية والإسلامية، وظل الشعب الفلسطيني يذود وحده، بينما تحولت الأرض العراقية إلى ساحة مفتوحة تلعب فيها القاصفات والمقاتلات والمسيرات الأمريكية كيفما تشاء، وفي التوقيتات التي تراها منسجمة مع حملة الاغتيالات الشاملة. .
أنا حتى الآن لا افهم سر بقاء القواعد الأمريكية داخل العراق. هل جاءت لكي تمارس استهتارها بترويع العراقيين وتهديد مستقبلهم والانتقاص من كرامتهم ؟. وهل تعطلت لغة الكلام عند قادة الأحزاب الوطنية ؟. وهل اغلقت كافتريات مجلس النواب موائدها حتى اصبح النواب غير قادرين على الاجتماع لإصدار قرارات حاسمة تقضي بطرد قواعد أمريكا من البادية الغربية ومن الإقليم ؟. وهل ستقتصر ردود افعال قادتنا على الشجب والتنديد والاستنكار ومذكرات الاحتجاج ؟. وما سر سكوتهم وتغاضيهم عن هذه الخروقات المتكررة ؟. ألا يفترض ان تقول الخارجية كلمتها، ألا يفترض أن يتخذ مجلس الوزراء قراره الرادع بهذا الشأن ؟. هل فقدنا سيادتنا فوق أرضنا وفي أجواءنا ؟ هل اصبحنا بلداً منزوع السيادة ؟. أين الأحزاب والتكتلات التي كانت تشغل الدنيا بصخبها وضجيجها، وكانت تحرك الشارع باشارة من أصبعها، وكانت تقود الجماهير في تظاهرات عارمة تجوب المدن والأرياف للمطالبة بامتحانات الدور الرابع والخامس ؟. .
ألا يفترض ان يعقد مجلس النواب جلسة طارئة تلبية لمناشدات الشعب العراقي، الذي لم يلمس حتى الآن أي ردود افعال تليق بسمعة أول البلدان قبلة، وأعذبها دجلة، وأقدمها تفصيلا وجملة ؟. .
من كان يصدق أننا سنصبح هدفاً سهلاً للطعنات والكفخات والدفرات ؟. ومن كان يصدق أننا سنصبح بهذا الضعف أمام حزمة من الهجمات الأمريكية المتوالية التي لا نستطيع ردها ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي ينتظرهم هذا العام ؟
- رعب وأحقاد واغتيالات
- مخالب حملات الإبادة
- دعم من دولة فقيرة وأخرى بعيدة
- هبوا كلهم لنجدة موانئ إسرائيل
- ظاهرة صوتية ترددها الببغاوات
- جبهة مشرفة في سجلات هزائمهم
- أرض تحتضن قاصفات الاعداء
- زول سوداني اسمه: إسرائيل !؟
- سماء غزة في أعياد رأس السنة
- انهيار الأسطول الأحمر
- هجوم اردني مصري محتمل على غزة
- للاسرائيليين فقط - وفقط للاسرائيليين
- ما علاقة غزة ببرلين ؟
- خروج ميناء إيلات عن الخدمة
- هذه ليست أخلاق النشامى
- اقرب أصدقاء النتنياهو
- آخر نظريات الفيلد مارشال المحيميد
- غزة تكشف المستور والمستخبي
- تهديدات ملاحية: بين المندب وجبل طارق


المزيد.....




- -فيلق العاصفة-.. استعراض قوة لجنود النخبة في كوريا الشمالية ...
- الولايات المتحدة تتجه نحو أطول إغلاق حكومي في تاريخها.. وترا ...
- عمره 3500 عام .. هولندا تُعيد لمصر تمثالًا -سُرق خلال الربيع ...
- لندن.. سرقة صراف آلي بطريقة غريبة؟
- تعرف على خريطة السيطرة العسكرية في إقليمَي دارفور وكردفان
- محمد خميس دودا -بطل السودان- الذي اغتالته -الدعم السريع-
- هكذا قرأت الأوساط الإيرانية مقابلة عراقجي مع قناة الجزيرة
- الدفاع المدني: 500 نداء استغاثة يوميا و71 ألف طن متفجرات تهد ...
- الحاجز العسكري الإسرائيلي.. من نقطة تفتيش إلى أداة تحكم في ح ...
- دعوة أوروبية لضبط النفس بعد فوز الرئيسة التنزانية بالانتخابا ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - اغتيالات بالجملة في سوريا ولبنان والعراق