أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر














المزيد.....

جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 00:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


لدينا الآن اكثر من جبهة في عموم الشرق الأوسط، فقد وجهت ايران ثلاث ضربات في يوم واحد، تضمنت الأهداف التالية:
- إطلاق 4 صواريخ من طراز (خيبر شكن) تجاه مجموعة موالية لإسرائيل في مدينة إدلب بسوريا. .
- إطلاق 11 صاروخا تجاه وكر للموساد في إقليم كردستان العراق. .
- توجيه ضربة مباشرة لمرتزقة (جيش العدل) الذين احتضنتهم الباكستان في إقليم بلوشستان. .
فكان من الطبيعي ان تنطلق الغارات من الباكستان ردا على الضربة الإيرانية. فبصرف النظر عن المواقف التمويهية التي تظهرها الباكستان من وقت لآخر حول تضامنها السطحي مع القضية الفلسطينية، إلا ان ولاءها الحقيقي أصبح منحازا بالكامل إلى العصابات الأمريكية المتحدة التي كان لها الدور الفاعل في الإطاحة بحكومة عمران خان بسبب موقفه المحايد من الحرب الروسية الأوكرانية. .
وهكذا اصبحت المواقف اكثر وضوحا من ذي قبل. وصرنا نرى تعدد القواعد الإمريكية والأوكار الموسادية في المنطقة. .
هنالك 16 قاعدة أمريكية في الأردن، وقواعد في سوريا والعراق. وهنالك اعترافات اسرائيلية بمنتهى الصراحة عن الدور الذي يلعبه الموساد منذ ستينيات القرن الماضي في تدريب وتأهيل وتسليح المليشيات المعادية لإيران. بينما قرر البيت الأبيض توزيع خلايا داعش في زوايا المنطقة لتشويه صورة الإسلام والاعتداء على المسيحيين والايزيديين. والاشتراك في الهجوم الاسرائيلي على غزة. .
فاصبحت لدينا جبهتان:
- جبهة تقودها إسرائيل بدعم من أمريكا وبلدان الناتو والهند والباكستان ومصر والأردن. .
- وجبهة تقودها المقاومة الفلسطينية في غزة بدعم من ايران والحوثيين وحزب الله. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان الصحف الإسرائيلية أكثر صراحة ودقة في الحديث عن هذه المحاور بمنتهى الوضوح من دون اللجوء إلى اللف والدوران الذي اعتادت عليه الصحف العربية. وخير دليل على ذلك اعترافات المحامي الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية حول تورط السيسي في إغلاق معبر رفح ومنع المساعدات عن غزة. فالاسرائيليون يتحدثون بلا تردد عن عملاءهم وأواكارهم وعن علاقتهم بداعش وبإقليم كردستان وبالجيش الهندي والباكستاني. . .
اما على الصعيد الأوروبي فكل من يقف ضد أمريكا أو ضد إسرائيل فهو ارهابي. .
فلا تندهشوا من ردود افعال الباكستان في قصفها لإيران، ولا تندهشوا من ردود افعال الهند التي أرسلت بوارجها إلى خليج عدن وطالبت بنزع السلاح من غزة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستراليا وعشقها الفلسطيني القديم
- قرار أوروبي بتجويع الجياع
- ترك حزبه البريطاني من أجل غزة
- لا تعتب الدهر في قومٍ رمانا بهم
- مقامرات الحرب الكونية على غزة
- هذا ما أدهشني منذ يومين
- إسرائيل تأمر والأردن تستجيب
- الهوية العربية في خطر
- اشتباكات بحرية من المسافة صفر
- صلاة إسلامية على ميت صهيوني
- هذا ما ينتظرنا في السنوات القادمات
- محتجزون في حجرات الطائفية
- سفاؤنا في المحافل الدولية
- هل صار اسمها من الممنوعات ؟
- سوف تقول شعوب الارض كلمتها
- فيالق اليهود والهنود
- تناقضات الواقع العربي
- حرائق من داخل خيامهم
- مخدرات ملغومة وسريعة الانفجار
- كل السفن تعبر ما عدا واحدة


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - جبهة - جبهتان - ثلاث. ربما أكثر