أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - محتجزون في حجرات الطائفية














المزيد.....

محتجزون في حجرات الطائفية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 10:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


كلما قرأت كتابات بعض السياسيين والمحللين (من شتى ارجاء البلاد العربية) حول الكوارث التي تتعرض لها غزة، وكلما تابعت حواراتهم ولقاءاتهم المتلفزة والمنشورة على صفحات منصات التواصل، يدهشني انزلاق بعضهم نحو مهاوي الطائفية، وأحياناً أراهم ضائعين في متاهاتها متخبطين في دهاليزها. .
في الغالب وعندما ينبرون لمناقشة الأوضاع في غزة وفي مضيق باب المندب يقعون من حيث يدرون أو لا يدرون في شراك الطائفية، ويحومون حولها. كنت استمع قبل قليل لمحلل عسكري من العراق يصف المعارك التي تدور رحاها في خانيونس والشجاعية بانها معارك مفتعلة يجري تنفيذها على أرض فلسطينية بالنيابة عن ايران في مواجهة إسرائيل. ويذهب بعضهم بعيداً إلى تبرير الموقف المصري المتشدد في معبر رفح، ومنعهم دخول المساعدات إلى غزة، على انه اجراء مرتبط بالعلاقات المتوترة بين نظام السيسي والإخوان المسلمين. وتنسحب رؤيتهم الخاطئة في تحليل الصراع الملاحي في حوض البحر الأحمر بين الحوثيين والقوات الغربية المناصرة لإسرائيل بانه صراع بين أمريكا وايران. واللافت للنظر ان الحديث بهذا النمط الطائفي يتطابق تماما مع ما يقوله نتن ياهو كل يوم. حتى الحكومة الأردنية التي تبرعت بمطاردة المهربين ومنعهم من نقل الأسلحة إلى رجال المقاومة الفلسطينية عبر الحدود المشتركة مع سوريا، بررت هجماتها بقصف قوافل نقل المخدرات الإيرانية. .
المؤسف له ان معظم المحللين لا يعلمون انهم وقعوا في الفخ الذي نصبته لهم اجهزة الموساد والشاباك. .
وهكذا قيّد المحللون انفسهم في حجرات الطائفية. وهذا ما اختاره معظمهم بمحض ارادته من دون أن يعلم انه يقدم الخدمات المجانية لتل أبيب. .
ثم ظهرت لدينا بعض البرامج الفضائية على غرار برنامج (الاتجاه المعاكس)، أو (الرأي والرأي الآخر) التي تعتمد في جوهرها على حصر الحوار بين طرفين. كل منهما يدافع عن فكرته المشفرة طائفياً من ان يرتقيا فوق سحبها المظلمة. .
وعلى النقيض تماما تدور الحوارات في الفضائيات الاسرائيلية وغير العربية حول المحاور الأساسية الصحيحة من دون المرور بوديان الطائفية البغيضة. فالحوارات هناك مبنية على الأسس العلمية والتحليلية والاستقصائية الدقيقة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفاؤنا في المحافل الدولية
- هل صار اسمها من الممنوعات ؟
- سوف تقول شعوب الارض كلمتها
- فيالق اليهود والهنود
- تناقضات الواقع العربي
- حرائق من داخل خيامهم
- مخدرات ملغومة وسريعة الانفجار
- كل السفن تعبر ما عدا واحدة
- هروب القطعان من المعركة
- صادراتنا النفطية إلى إسرائيل
- انتفض الأحرار وأبو دومة الضحية
- مصر تقبض ثمن تعاونها معهم
- شكوك حول صفقة الأدوية
- نفاق دولي من العيار الثقيل
- بوابة المتاجرة بالأرواح
- كيف أصبحنا بهذا الحال ؟
- سراديب غامضة تحت معابدهم
- نوايا ليبكينية لاحتلال مكة والمدينة
- نسيم فاتوري: احرقوا غزة بمن فيها
- هل كان رامافوزا اخوانچياً ؟


المزيد.....




- على متن طائرة عسكرية فرنسية.. رئيس مدغشقر يفر من البلاد بعد ...
- هكذا يتفوق -ستارشيب- على أكبر الصواريخ على الإطلاق
- مسؤولة دولية: وقف إطلاق النار جلب الأمل لسكان غزة والمهمة لي ...
- عودة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع دخول ر ...
- تقرير: جاريد كوشنر صانع اتفاقيات السلام في الشرق الأوسط
- جدل طائفي في لبنان بسبب شركة مياه معدنية.. ما القصة؟
- الحكومة الفرنسية الجديدة تعقد أول اجتماع لها في ظل تهديد حجب ...
- تساؤلات عن مستقبل غزة وترامب يقول إنه سيقرر ما يراه -صائبا- ...
- العالم يصل إلى نقطة تحول مناخية جديدة يصعب تداركها.. الشعاب ...
- السيسي يرحب بترامب بعد تصريح له ولوزير خارجيته فور وصولهم إل ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - محتجزون في حجرات الطائفية