أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 44















المزيد.....

هواجس في الثقافة مقتطفات 44


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 7874 - 2024 / 2 / 1 - 07:02
المحور: الادب والفن
    


الكبت
الإنسان المكبوت لا يستطيع أن يصرخ أو يبكي، أنه يداري خجله، لا يعلن عن نفسه، يخنق الصوت القادم إلى فمه.
إنه مخنث نفسيًا، مهزوم إراديًا
من أسباب فشلنا، أننا نساير هذا الكبت الطويل القابض على أعناقنا، ليس على الصعيد الجسدي والنفسي فقط، وأنما في كل مجالات الحياة، في الأدب وفي أغلب أنواع الفنون والبحث والفكر.
وإذا تعمقنا أكثر، سنرى أن هناك بتر في شخصيتنا، هذا البتر الصغير، الشرخ، الشق، لا تراه العين المجردة، يحتاج إلى عين خبيرة تتغلغل إلى الأعماق لتخرج ذلك المعدن الصدى، المهترئ.
المكبوت يسلك الطرق المتعرجة، الطويلة، بنفس قصير، يحاول أن يقطع الغابة دون فأس أو يتصدى لوحوش الغابات دون سيف أو رمح.
المكبوت كائن مهزوم قبل أن يهزم، ويتوقف عن العطاء قبل أن يعمل.
قتل الكبت مهمة الثقافة، مهمة معرفة الذات قبل الإعلان عن البدء.

الكتاب والحب
أغلب الكتاب لا يعرفون الحب، لا يتمتعون به، لا حضور لهم في ضيافة الحب، لا لغة لهم مع المرأة، أنهم فقيرون معها، طيور دون أجنحة، عقلوهم مشتته، أذهانهم موجوعة بأوجاع العالم.
إنهم ينتظرون مبادرة الأخر أن يمنحهم هذا الرحيق اللذيذ.
الحب يحتاج إلى الصدق، والصدق في عالمنا المفكك غربة، واغتراب.
يعيشون الحسرة والألم والخيبة وراء الخيبة، في محاولة الوصول إليه لكن دون جدوى.
القلب يبقى فارغًا، يعيش محنة الغياب، وألم هذا الغياب.
النسونجي طائر مجرد، لا رابط يربطه بالأرض ولا في السماء، المرأة بالنسبة له كذبة مجسدة بجسد جميل وشهي، يعتليه ويسرح عليه ويطير إلى أن يتعب، فيرميها بداءه ويهرب.

العنصرية تتفارق مع الحب
لا يمكن للإنسان أن يكون عنصريًا ونزيهًا في الوقت نفسه، أو طائفيًا أو منكمشًا على عقيدة ما، ولا يرى غيرها.
العنصري لا يرى إلا نفسه الأنانية فقط، ويضف عليها بقية الحمولات القذرة.
الصدق والأمانة يحتاجان إلى قلب شجاع، قلب إنسان محب للأخر المختلف، يمنح ويعطي دون حسابات جانبية، وهذا يتنافى مع الفكر العنصري، والإنسان العنصري.
أما الحب أو لا حب، أما عنصرية أو لا عنصرية، لا يوجد هدنة بين القيم الأخلاقية واللأخلاقية.
في بنية النص خيانة
لنكن أكثر صدقًا مع أنفسنا، أن جميع النصوص التي نتداولها هي خائنة، بناءها وتكوينها خائن، جاءت من الخارج، لتأكيد مطابقتها للواقع، بينما الواقع في زمن، وهذه النصوص في زمن أخر، ولا مطابقة بينهما.
لهذا تعيش البشرية حالة خوف على ذاتها، وتعاني من الاغتراب العام والغربة الذاتية، وستبقى ما دامت كل النصوص تمارس الاستمناء، وتحاكي الفراغ.
النصوص الخائنة تنتج واقع خائن منفصل عن الكون والوجود والحياة.

المؤمن
على الرغم من أن المؤمنين ليس في حوزتهم أي سلاح فلسفي فكري أو نظري يثبتون فيها وجهة نظرهم، إلا أنهم يحوزون على حيازة الواقع كله، أو امتلاكه.
ولم يتركوا لنا كناس طبيعيين، إي قوة ندافع فيها عن أنفسنا.
الإنسان الطبيعي، الغير مؤمن، خارج النسق الفلسفي والثقافي والفكري والسياسي للحضارة الذكورية القائمة.
هذه الحضارة تدافع عن الوهم، عن وجود لا وجود له.

التأمل
التأمل في هذا الكون فيه وعي فائض، والفلسفة أيضًا.
هذا الوعي الفائض، صراع من أجل امتلاك الواقع، أو لنقل حيازته.

الكتاب لا يعرفون الحب
إنهم، يمنحونه للأخر، بيد أنهم لا يتمتعون به، يعيشون الحسرة والألم والخيبة وراء الخيبة.
القلب يبقى فارغًا، يعيش محنة الغياب، وألم هذا الغياب.

الحلم والمستقبل
نا نحلم بامتلاك المستقبل، والعيش فيه، تسبقنا الأماني والرغبات، أن نكون هناك في المستقبل، أن نتجاوز الزمن والحاضر، لنفرح به كأطفال صغار في أيديهم لعبهم الذي حلموا بها قبل قدوم العيد بأيام.
اليوم، مضى الماضي، وتلك الأمنيات. والزمن المجنون ما زال يتأرجح قلقًا، كدمية دميمة، كمرجوحة صدئة، مكسورة.
وصنع التاريخ الذي فكرنا به، وحاولنا ترويضه وفق مقاساتنا، وأفكارنا المسبقة الصنع يتهاوى أمام أعيننا، وكأننا استيقظنا من كابوس على كابوس لم يكن يخطر في بالنا.
إلى متى يلسعنا الزمن بسوطه، بمطرقته.
يا ليتنا بقينا في الأحلام، على الأقل كنّا نحلم في ترويض الزمن والعيد القادم، ونبني عليه قلاع البقاء واستمرار الحياة كما هي في الذاكرة البعيدة.
هل كنّا في وهم، يبدو أننا كنّا.
والناس بالعموم، أكثر واقعية من مثقف حالم يرفرف فوق أجنحة الواقع ويعوم عليه.

السلطة والمعاضرة شركاء في التضليل
في السابق، كانت السلطة تمارس التضليل السياسي، وتستخدم رجال الدين والاعلام والمدارس، كشهود زور في التعمية على ممارساتها المشينة.
اليوم، دخلنا في نفق أخر، أعمق وأكثر سوء، عندما دخلت المعارضة إلى جانب السلطة في هذا التضليل.
والجمهور على جانبي السلطة والمعارضة، فاعلين بقوة، وأصبحوا شركاء في التضليل سواء عن قصد أو غباء، ومضوا يحرقوا مراكبهم وكل ما يقع تحت أو بين أيديهم
إذًا، نحن نعيش في واقع اجتماعي سياسي جديد، ونشارك معًا في الخراب على المستوى الثقافي والاجتماعي والسياسي.
المشكلة، أن الأغلبية سلطة ومعارضة وجمهور، لديهم نزوع أو رغبة في التخريب، ونشر ثقافة الكراهية، والفساد والعنصرية والحقد. ولم يعد هناك فرق يذكر بين المثقف والمتعلم والأمي والجاهل.
صرنا شوربة أو خلطة غريبة عجيبة.
إن تكون بديلًا، يعتد به، عليك أن تحصن ذاتك في المقام الأول.

التماثيل
التماثيل كائنات حية، جميلة وجذابة، وجه وجسد ويدان وقدمان، تقف صامتة، تنظر بعينيها، تتأمل، تبرد وتبكي وتضحك، تراقب الزمن وتقلب الأقدار، وتحول الأزمنة والتاريخ.
مهيبة تلك الكائنات عندما تكون على أرضها، في مكانها، في جذورها.
تموت التماثيل عندما تُرحل إلى أماكن أخرى، أو توضع في المتاحف والمعارض.
تتحول إلى كائنات مقنعة، معزولة، فاقدة للروح والقلب.
التماثيل، أيضًا، تحزن عندما تتغرب وتنتشل من موطنها، وترمى بعيدًا عن مسقط رأسها.

الخابور
عندما عدت من رحلتي الطويلة مررت فوق الأرض الجافة لنهر الخابور، تنهدت بعمق مدة طويلة جداً. نظرت إلى الخلاء والتوز والصمت والحرارة اللافحة التي تهب علي من السماء والفضاء. مبهوتًا من لوعة السؤال الذي يهزني ويدفعني للحسرة المباغتة المعلقة بالصمت، قلت لنفسي وباب الحزن يطرق بابي:
أي رياح عاتية ساقتك يا خابور إلى دروب بعيدة؟ لماذا رحلت وبقيت سارحًا كندف الغمام الحائر الطائر في الفضاء دون زوادة أو وعد أن تعود إلى الديار مرة ثانية؟
انكفئ صوتي في حنجرتي وغاص عميقاً في سديم الحيرة التي غطت عقلي ولبي.
لم أقوى على حمل جسدي. كنت متعبًا أكاد اختنق. كومة من التشنجات المتداخلة دخلت روحي. بقيت جداثيًا ثم راكعًا في مكاني أنشد الصمت اللهيب أن يكف أن يبقى صامتاً.
في هذه اللحظات المتواترة أيقنت أن النهر مثل الإنسان:
كائن غريب غريب، جاء من مكان غريب وعاش وترعرع في مكان غريب ورحل إلى مكان غريب. لا هو من الأرض ولا هو من السماء.
لقد مات الخابور وتحولت عظامه إلى ضباب ورماد وصدى زمن بعيد بعيد.
وقفت حائراً، متمتمًا راميًا كلماتي على مضض، قلت:
ـ أعلم أنني جئتك متأخرًا يا خابور، يا قرص السماء على الأرض. كنت متلهفًا أن أراك حي يرزق، بيد أن الزمن خذلني وأبعدني عنك. لم يكن الأمر بيدي، قبل بضعة ساعات اطلقوا سراحي من السجن.
لم يتكلم الخابور، كما لم يرد. بقي صامتاً كجلمود صخر. كالجماد. مددت يدي إلى جسده المشلوح على الأرض العارية، قلت له:
أعلم أنك ميت الأن يا خابور. وإن روحك وجسدك قطع متناثرة في مكان ما من هذا الكون، لكن الدهشة لن تكف عن الولوج إلى ذاكرتي تنشد البحث عنك مثل عصفور جريح يبحث عن فسحة ينظف جراحه.
العرق يتصبب من رأسي العاري، من أنفي وأذني ورقبتي. تركت الدموع تمتزج بالعرق وتسيل باسترخاء.
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحاً. رمى ثقل المكان حمله على صدري. نظرت إلى الجسور النائمة على الضفاف الجافة اليابسة كمنحوتات نافرة لا تناسق في مواضعها. ناقلًا نظراتي المتعرجة على الكائن الميت الراقد تحت قدمي. شققت طريقي حائراً لا أعرف إلى أين أذهب. كنت في وسط المسافة ما بين الجسرين لا أصدق عيني وعقلي ما حدث. رأيت الأشجار الذابلة والزل والصفصاف الميت والأعشاب الصفراء الجافة. والأشواك النابتة على الحواف والأطراف. ثمة تغير كبير حدث في هذه المنعطفات التي غزت المكان.
مشيت في حضن الكائن الميت مسافة طويلة، مدوناً الاختزانات الثقيلة في ذاكرتي. أضرب قدمي في قدمي في روحي وأمشي وأمشي في الأرض اليابسة. رأيت صورة أبي في القارب وهو يلقي الشباك. كان شاحبًا وفي مواضع الوحشة، في عالم متنقل ودائم الجريان.
قلت لنفسي:
ماذا تبقى من هذا كله يا أبي؟ من أنا ومن هو الخابور ولماذا يموت؟ ومن قتله؟
رحت اهذر واتلفظ بالكلمات التائهة، وتهت:
لماذا تلتقط الذاكرة العجوز الصور الثابتة ما دام كل شيء يهيم على وجهه ويركض دون استئذان أو توقف .
الهواء الجاف يمرر الحرارة اللاسعة بالقرب من وجهي، قلت بحرقة المحروق:
ـ هنا على هذه الضفة اليسرى التقينا أنا وهي، تحت ظلال تلك الأشجار. وأشرت بيدي ليدي.
وتابعت:
وهناك أشجار الكينا والزيتون، التين والتفاح، ودوالي العنب المسترخية على ضفاف الخابور.
تحت ظلال شجرة التوت تعانقنا أول عناق وقبلنا بعضنا أول قبلة. لعبنا وشربنا وركضنا بين بساتين الشمام ودوارالشمس واليقطين. نمنا في حضن الماء، وتعّرينا أمام السماء والوجود وشهقنا شهقة الوجد والأمل. وأكتشفنا أسرارالحياة في كلانا، في لحظة انبهاق الزمن للزمن وأشعة الشمس عند خروجها من مكمنها.
في تلك البقعة الظليلة، تحت ظلال شجرة السرو تعرت الحبيبة من ثيابها، بان جسدها الصلب المصلوب على العاري الجميل الحر. سبح جمالها بها تحت سقف الله والسماء. تاركة شالها الأبيض هناك، على الضفة بجوار الصفاف تهزه النسائم الرقيقة.
كنت إلى جانبها منتصب القامة بثقة أمام قامتها الوتد كالوتد. فتحت ذراعي لاحملها كفراشة ملونة، لانقلها فوق زهري وفرحي.
تابعت أدراجي مثل رياح عابرة داخل مجرى الخابور، مشيعاً نظراتي المكسورة على حواف النهر.
رأيت بعض الأشجار العارية تماماً، متعبة، حزينة. صوت أنينها كسر مكمن الوجود في مكنوني. وملأ الفضاء نحيبًا. تحاول الأشجار البقاء، تشرب من ما تبقى من بعض ذرات الماء المرمية في الأعماق السحيقة من المكان.
رفرف قلبي الصغير كطفل صغير لا يقوى على حمل جسده. قلت:
ـ مات الخابور، الرهوان، النهر الصبور، الحلم الذي مكث بيننا وتناثر في اللامكان.
تابعت سيري صامتاً نحو الشمال كأي طائرغريب تخلف عن سربه لا يدري إلى أين يتجه. في داخلي شغف ودهشة وتساءل مملوء بالغموض والحسرة:
أين الخابور والفرح، إلى أين ذهب ولم يعد؟
لم يكن لدي إجابة تشفي غليلي. جاءني صوت غامض يقول لي:
إنه ميت. سلمته الأقدار لنفسها لتحميه من عبث العابثين. منطوياً على نفسه كباقة ورد فقدت أريجها.
الأراضي الشاسعة على جانبيه يابسة، جرداء. البيوت كئيبة متناثرة كحبات رمل مدورة. قلت:
ما أغرب هذا المكان؟ يبدو أنني موهوم. هذا المكان لا أعرف. لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا الموت المشلوح في العراء.
مررت تحت جسر القطار، المكان الذي كنا نسبح فيه، نلهو ونلعب ونركض ونرمي أنفسنا من فوقه وندخل في عمق الماء. شباب وبنات.
والنساء الريفيات على ضفافه يغسلن ثيابهم، ويطلقن المواويل العربية الحزينة.
في ذلك الزمن الجميل، في الحقل البعيد، في تلك الأوقات، قبل أن يموت الحلم، كانت الحبيبة معي في لحظات توهج الخيال. كنا نرقص ونغني بين حقول القمح والشعير وعباد الشمس. متكئين على الافق، كقدر وحقيقة. نقتات من السنابل زوادة لأزماننا الراحلة.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس في الثقافة مقتطفات 43
- هواجس في الثقافية مقتطفات 42
- هواجس في الثقافة مقتطفات 41
- هواجس في الثقافة ـ مقتطفات ـ 40 ـ
- هواجس في الثقافة مقنطفات 39
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 38 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 37
- هواجس في الثقافة مقتطفات 36
- هواجس في الثقافة مقتطفات 35
- هواجس في الثقافة مقتطفات 34
- هواجس في الثقافة مقتطفات 33
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 32 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 31
- هواجس في الثقافة مقتطفات ــ 30 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات ـ 29 ـ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 28
- هواحس في الثقافة مقتطفات ــ 27 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 26
- هواجس ثقافية مقتطفات ــ 25 ــ
- هواجس في الثقافة مقتطفات 24


المزيد.....




- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...
- مصر.. نسرين طافش تصالح بـ-4 ملايين جنيه-
- الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
- أسعدى وضحكي أطفالك على القط والفار..تردد قناة توم وجيري 2024 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - هواجس في الثقافة مقتطفات 44