أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - وقفة مع العوار … ثقافة الاعتذار !














المزيد.....

وقفة مع العوار … ثقافة الاعتذار !


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الحين والآخر ، وفي أكثر من مكان ومناسبة نصادف من يطرح السؤال : لماذا كعراقيين ليس لدينا ثقافة الاعتذار ؟ أو من يتحدث بصيغة تقريرية متسرعة و بضرس قاطع : نحن كعراقيين ليس لدينا ثقافة الاعتذار !

نعم هو كذلك ، ولكن :
1- أن غياب أو الضعف الواضح والفاضح في (ثقافة الاعتذار) ، لايقتصر على العراقيين وحدهم ، كما يتوهم البعض ، بل هو حالة عربية عامة .
2- كالعادة تلجأ (المنظومة والعقل السياسي والثقافي السائد) وبالتالي الشارع ، إلى التبرؤ من المسؤولية بتقديم النتيجة على السبب .
3- إن غياب (ثقافة الاعتذار) سببه غياب (ثقافة الاعتراف بالخطأ) ، فالذي يعتقد أنه لم يرتكب خطأ ما ، لا يحتاج للاعتذار ، وعن ماذا يعتذر ، إذن من المنطقي أن يأتي الاعتراف بارتكاب الخطأ أولا ، ومن بعده يقدم المخطئ اعتذاره عن الخطأ … فهل نحن فاعلون ؟ أم… هي عنزة ولو طارت !
4- غياب (ثقافة الاعتراف بالخطأ ، ويتبعها الاعتذار) يؤدي إلى تكرار ارتكاب الأخطاء ، ومعروف ان عاملي التكرار ومرور الزمن ، يعمل على شرعنة الخطأ وترسيخه تحت مختلف التسميات - العادات / التقاليد/ الأصالة / الهوية / الدين/ التراث، وبالنتيجة يصبح حقيقة لا يأتيها الباطل لا من فوق ولا من تحت … ! وفي هذا يلعب تحالف الحاكم - المثقف - رجل الدين ، أو ما يسمى (المنظومة والعقل السياسي والثقافي) الدور الحاسم في استمرار المراوحة في دائرة التخلف والعجز والفشل … منذ قرون !
5- صحيح ان (الاعتراف بالخطأ فضيلة) ، لكن واقع الحال العراقي والعربي ، بالأمس واليوم ، يشير إلى أن الاعتراف بالخطأ يعبر عن ضعف المعتذر … !

فـ نحن أناس لا توسط عندنا *** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
و …. إنما العاجز من لا يستبد !
و ليوره ليوره ……… !



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة كل الجرائم
- وقفة مع العوار ... كلب ابن الكلب !
- -سنكون معا حتى القبر-
- وقفة مع العوار … السقوط المدوّي !
- سامعين الصوت... !
- إمبريالية بوتين -المناهضة للاستعمار- تتماشى مع التاريخ الاست ...
- توقع فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الإيطالية
- - رجال أقوياء : من موسوليني حتى الوقت الحاضر-
- وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية ...
- موقف حزب اليسار السويدي من عضوية الناتو
- انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيغير البنية الأمنية لشمال ...
- العضوية في الناتو لن تجعل السويد أو العالم أكثر أمنا
- عودة الفرع للأصل ... قضي الأمر الذي فيه تستفتيان !
- مقترحات أوكرانيا في مفاوضات اسطنبول
- لا للحرب … *
- (عقلية خندق العشيرة) … وقتل شعب آمن مسألة فيها نظر !
- بيان الاشتراكي الروسي أليكسي سخنين وجبهة اليسار الروسي يدين ...
- آنا ستاروبينيتس : بهذا النص أحرق الجسور إلى وطني
- كذبة (إسقاط النازية في أوكرانيا) كمبرر للحرب !
- وقفة مع العوار ... خرق الدستور بالعُرف المقدس !


المزيد.....




- حزب أردوغان يرد على وصف رئيس بلدية إسطنبول -حماس- بـ-الجماعة ...
- مظاهرة حاشدة في هامبورغ لوقف موجة الكراهية ضد المسلمين والسل ...
- قبيل توجهه لإسرائيل.. بلينكن يحض حماس على قبول مقترح الهدنة ...
- جورجيا.. القوات الخاصة تستخدم الرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات ...
- -هذا لاقانوني ولاأخلاقي ومثير للاشمئزاز-.. محتجة مؤيدة لفلسط ...
- الجيش المالي يعلن قتل قيادي في تنظيم -داعش- هاجم القوات الأم ...
- جامعة السوربون تحاصر طلابا مؤيدين لفلسطين
- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ناجي - وقفة مع العوار … ثقافة الاعتذار !