تركي عامر
الحوار المتمدن-العدد: 7869 - 2024 / 1 / 27 - 12:16
المحور:
الادب والفن
سادَتِي مَرْحَى قَبْلَكُمْ سَيِّداتِي،
لَنْ أُطِيلَ المُكُوثَ فِي الكَلِماتِ!
هِيَ حالٌ........ أُقِيمُ فِيها قَلِيلًا،
تَسْتَمَدُّ المَقامَ مِنْ...... صَلَواتِي.
صَلَواتي........ تَقُولُ رَبِّي كَرِيمٌ،
وَسَيُحْيِي.... مِنَ الرَّمادِ رُفاتِي.
هِيَ حَرْبٌ عَلَى الحَياةِ. فَتَبَّتْ،
يَدُ مَوْتٍ..... تُرِيدُ مِنِّي حَياتِي!
ثُمَّ يَأْتِي تَضامُنٌ....... مِنْ بَعِيدٍ،
فَـنُـصَـلِّـي: بِـمِـثْـلِ أُولاءِ هاتِ!
سَأُغَنِّي ما دُمْتُ حَيًّا.... سَلامًا،
وَيَظَلُّ السَّلامُ فِي..... أُغْنِياتي.
تَبَّ إِجْرامٌ سادِرٌ.. لَيْسَ يَرْعَى،
حُـرْمَـةَ الآمِـنِـيـنَ وَالآمِـنـاتِ.
قِيلَ فَلْتَعْرِضُوا المِلَفَّ سَرِيعًا،
فَعَرَضْنا جُرْمًا... أَمامَ القُضاةِ.
دَرَسُوا الأَمْرَ جِيئَةً..... وَذَهابًا،
أَسْكَتُوا جُوعَنا.. بِبَعْضِ فُتاتِ.
عَدْلُكُم..... يا قُضاةُ بُلُّوهُ حالًا،
إِنَّ عَدْلَ السَّماءِ....... لا بُدَّ آتِ.
♡
تركي عامر، كانون الثّاني ٢٠٢٤
#تركي_عامر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟