أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - مرايا الريحان














المزيد.....

مرايا الريحان


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 7856 - 2024 / 1 / 14 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


في رحيل الصديق حسين العطار.


دهشة ٌ ...
تذهبُ باللحظاتِ
سكتاتٌ بألوانِ الحنينْ ..
كلماتٌ قاصراتٌ
تتمردُ على عمقِ الشرودِ
تصاحبُ اللحنَ الحزين
صورُ إبتساماتٍ معلقةٍ
وذهولٌ يبحثُ عن أسألةٍ
والقلبُ بين جدرانِ الغربةِ
وإجتماعِ الذكرياتِ سجين ..
يتكدسُ الشوقُ المخضرمُ
كنهرٍ غاضبٍ حطمَ مجراه
وحيدا ً
فتفرقت تائهة ً في مغاربها السنين ..
نامَ المخيمُ على أنغامِ أغاني الشهداءِ
وأحلامهم
وأحتضنت أضلاعَ بعضها منهكة ً
خيامُ المشردين ..
لم تجد غصنا ً واقفا ً
حمامة ٌ مكسورة الجنحِ
حطت فوق جراحات الرياحين ..
غفلة ٌ ...
وأستبدَ بإستداراتِ العيونِ يأسٌ داكنٌ
رحيلٌ ..
يراودُ المسافاتَ بين الحينِ والحين ،
أي البوابات لم تزل عذراء ؟
أي صالات الإنتظار تؤدي الى طائرةٍ
تطيرُ بالروحِ الى مطار اللدِ
أو الى زهرةٍ حمراء بدير ياسين ؟؟
لم يبقى دربٌ على هذهِ الأرض
فلا تهدر الأنفاس بحثا ً
ولا تسأل أينَ المسيرُ ذاهبٌ بالخطواتِ الى أين ؟
لم تلتمع في ليلِ المخيمِ شمعة
ولم تنزل على قبرِ شهيدٍ دمعة
فعد مع الليلِ الى حزنِ المخيمِ ياحسين ..
عد فدائيا ً يحملُ النارَ وعيدا
عد لصباحِ أطفالِ الشتاتِ نشيدا
عد أسيرا ً أو طليقا ً أو شهيدا
عد مع الفجرِ نبضا ً كاسحا ً
عد وأصعد بنا دما ً الى قلبِ فلسطين .



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لغزة
- آه ... عمتاه
- إسمي فلسطيني
- الفدائي
- أنتِ ملاكي
- نداء الحياة
- مارسي نفسكِ
- هي إن وقفت
- بردٌ خلف الباب
- صائدة الخيال في الظلال
- على إيقاعِ أحزان سيد الليل
- بين الأنفاس والعيون
- فاتنة الحكماء
- العصفور
- أنغامُ الوداد
- الرحلة الطولى
- دقات حديث الساعة
- مكان الحب
- تقاسيم لموال الليل
- شواطئ النسيان


المزيد.....




- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - مرايا الريحان