كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)
الحوار المتمدن-العدد: 7762 - 2023 / 10 / 12 - 09:57
المحور:
الادب والفن
سهرت بعينيهِ السنينُ تأملا ً ،
أملٌ ...
وأستراحت على خديهِ حباتُ المطرْ ..
راجلٌ
تنحني الشهامة ُ إن مرت على الجيشِ ظلاله
صابرٌ
يستحي من صبرهِ مشي الدهر
مشى والسماءُ حدودُ جفنيه
مشى تحرسهُ عينُ القمر
مشى عنيدا ً
مشى بلا وقت ٍ
بلا وجهة السفر
تلاشى خلسة ً
ثم لم يرحل
ثم لم يسأل
تسللَ من بين المقالاتِ والصور
أشعلَ من روحهِ فتيلَ الهجومِ
فأعتلت النارُ المساء
وطارَ المعسكرُ بالأعداء
هذا هو الحزن إذا تفجر ...
غضبٌ أرعدَ بالمحتلين
بأعداء فلسطين
بأعداء البشر
لم يذهب بهِ البعدُ الى جرفِ الغياب
عادَ من دونِ زمان
عادَ بلا سنين العمر
عادَ والأرضُ صدى عينيهِ
عادَ بأبتسامةِ النهر
عادَ في شوقِ الأمهات
عادَ في أحلامِ الفتيات
عادَ مع حكايات الصغر
عادَ ليبقى فتيا ً دائما ً
عادَ لكي يعاند القدر.
#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)
Kadhem_Alkhalili#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟