أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - أنتِ ملاكي














المزيد.....

أنتِ ملاكي


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 14:09
المحور: الادب والفن
    


يطلعُ الشوقُ بهيٌ صارخٌ متلألئ ٌ
كمشرقِ الصبحِ على شباكي
تصطادُ رفة الطيرِ على الخصنِ عيوني
فتنتضي الحدقاتُ باحثة ً
تدورُ حائرة ً كما الأفلاك ِ
وتصطدم ساقيةُ النورِ مع الذكرى
فتندفع من صمتها النبرات
داخلة ً مع النظراتِ في إشتباك ِ ...
كم تشتاقُ هذه العين ؟!!
كم تشتاق ؟
فرحة ٌ من وجهك ِ الوضاء مداهما ً
أو حسرة ٌ تتركها ماضية ً خطاك ِ
ما الليلُ ؟
وما الشعرُ وما الأنغام ؟
وما سحرُ صهباء الدنانِ بلاك ِ ؟؟
وما بالُ العيون معانقة ً ؟
إن غابَ في غسقِ النوى محيّاك ِ ...
بحضوركِ الأجواءُ واسعة ٌ
تغمرها آفاق
ويضافُ للأبعادِ بعدٌ كاملٌ
والمدى لا ... إنما مداك ِ
تبتسمُ النجماتُ هامسة ً
وترتقي شهبٌ سفحَ الفضاء
إذا مر بدربِ تزاحمِ الأفكار هواك ِ ..
أبحثُ عن لونك ِ
في زحمةِ ألوان الوجوهِ ببعضها
بغيابها
أنت ِ في وجهي أراك ِ ..
لا بلبلٌ غنا على الأغصانِ في فجرٍ
لا فراشة ٌ رقصت وقت الضحى من عطرٍ
يازهرة ً بغيابِ رقتها الرؤم تعاظمت صلابة الأشواك ِ
لاشمعة ٌ قد مدت الهمساتُ بالأنفاسِ شعلتها
لاشطحة ٌ فضحت خفايا القلبِ غفلتها
لابسمة ٌ رقصت لها شفتاك ِ ..
أنسا ؟ ...
وهل تنسا العيونُ جفونها ؟
أم تنسا الطيورُ غصونها ؟
أم ينسا باصرٌ طلعة وجهك ِ
ينساك ِ ؟ ...
أنت ِ المراد ودربه
وما الحياة ُ سوى رضاك ِ ،
خائبٌ أَشرٌ
يقررُ حتفه ُ قلبي العنيد إذا جافاك ِ ...
فمن بغيابك ِ الليلات يؤنسها ؟
ومن يملئُ الأقداحَ بالنجمات سواك ِ ؟
لم يهتدوا من قدموا الأرواحَ للشمسِ قرابينا ً
لو شهدوا الليلَ بعينيك ِ .....
لقدموا النجماتَ والأقمار أضحية ً مع الشمس لعينيك ِ
فداك ِ ..
لا الليلُ يلتحفُ الفضاء
ولاالنجماتُ تنتظرُ المساء
إلا بطلعةِ بدرك ِ .. إلاك ِ
فعسى تطلبُ عيناكِ النجوم
وعساكِ أن تأتين في ومضاتها عساك ِ ..
فسينجلي الليلُ الثقيلُ بليلةٍ غيداء ساحرةٍ
هو إن رأى غمز النجومِ تجسدهُ عيناك ِ
وسأحضنُ البدرَ إذا عادَ بأطيافِ اللقاءِ
لعل في مشوارهِ الآمال
أو في دوراتهِ دربٌ
يهدي الفؤادَ الى لقياك ِ
أنت ِ الصباح في قطر الندى
أنت ِ الهواء يرافقُ النبضات
و خافقتي سكناك ِ
أنت ِ الربيع إذا عبقت به الأمطار
أنت ِ إخضرار الأفقِ بالأشجار
دمعة ٌ هيفاء
رموشُ العين ترعاك ِ
أنت ِ إعجاز الشعور بمملكة الفؤاد
أنت ِ صدى الأنوار في ليل السواد
وإن ذهبت بي الأحلامُ سارحة ً بفردوسِ الخيال
أنت ِ ملاكي .



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الحياة
- مارسي نفسكِ
- هي إن وقفت
- بردٌ خلف الباب
- صائدة الخيال في الظلال
- على إيقاعِ أحزان سيد الليل
- بين الأنفاس والعيون
- فاتنة الحكماء
- العصفور
- أنغامُ الوداد
- الرحلة الطولى
- دقات حديث الساعة
- مكان الحب
- تقاسيم لموال الليل
- شواطئ النسيان
- حلمُ ليالي الشام
- شمعة على ضفة النهر
- رحيل العاشق في الغياب
- صدى إنكسار الصمت
- قمر المدينة البعيدة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - أنتِ ملاكي