أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - رجاء الى بعض شيعة العراق













المزيد.....

رجاء الى بعض شيعة العراق


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 7849 - 2024 / 1 / 7 - 00:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شاهدت على الفيسبوك عدة مقاطع لما يسمى مناظرات بين رجل دين سني مصري اسمه وليد اسماعيل يهاجم التشيع ويسخر من معتقداته ، في مقابل شيعة متهافتين يحاولون جهدهم تسفيه فكره واظهار صحة ما يؤمنون به بمحاورات عنترية ساذجة تنتهي دائما بمحاولتهم حرف الحوارعن السؤال الذي دخلوا لمناقشته الى عناوين لا علاقة لها بالموضوع الاصلي.
انا مسيحي ،والقصة كلها لا يجب ان تهمني في شيء ، خاصة واني علماني غير متدين ولا اؤمن حتى بالكثير من معتقدات ديني نفسه ، فما الذي يجعلني اكتب عن هذه الحوارات العقائدية بين فرقاء المسلمين ؟
المشكلة هي ان من يحاولون تحدي هذا السلفي (والذي اعترف انه متمكن من معلوماته) والذين يدخلون بثقة زائفة لمجادلته ، هم في الغالب شيعة عراقيون من بلادي التي هجرتها اضطرارا منذ التسعينات هربا من حماقات صدام حسين و سفالات آل بيته . مناظرو وليد اسماعيل افراد من منتجات الحقبة السوداء من تاريخ العراق ، حيث تسود الخرافة والجهل بين عامة المكون العراقي الاكثر عددا ، او الطائفة المسيطرة على مقاليد الامور في العراق بمليشياتها ،هذا المكون الذي يسمي افراده انفسهم اتباع آل البيت .فقد تمكنت عمائم التفاهة العقلية من تجميد امخاخ الكثيرمن الشيعة في بوتقة من الامية وانعدام المنطق والالتصاق باحاديث مضحكة وضعها شيوخهم عبر الازمنة الغابرة ، والتي وصلت الى حد القول بأن (علي) هو الذي خلق الكون ، بل ربما خلق الله نفسه! هذه اقوال معمميهم (قدس سرهم) ، والذين يصرخون بها امام مجاميع الخراف التي تهتف وراءهم "اللهم صلي على محمد وآل محمد" ،
بدأت اشك ان وليد اسماعيل (وهو بالمناسبة ربما ينتمي الى نفس الفكر الظلامي الذي تنتمي اليه داعش والقاعدة ) يدفع اجورا لهؤلاء المجادلين كي يتصلوا ببرنامجه حتى يمارس ضدهم مواهبه في الاستهزاء بهم وبأساليبهم الطفولية في المجادلة ، و يثبت للعالم كيف ان الشيعة يلفون ويدورون بلا هوادة عندما يسألهم سؤالا منطقيا ، وانهم فارغون من اي حجة سوى الاصرارعلى فضح جهلهم .
هناك مثال شاهدته قبل يومين : سأل وليد اسماعيل احد هؤلاء العباقرة ، هل بنات النبي محمد من آل البيت ؟ فيجيب الاثول ليس كلهم !
ولذا لا الوم وليد اسماعيل عندما يرد عليه :" يلله امشي ، امشي ياوله ... امشي يا اهبل ! " ثم يقطع الاتصال . فبأي منطق تكون احدى بنات محمد من ال البيت والباقيات لا ، واستنادا الى ماذا ؟ الا اذا كانوا نغولة !
يعني تاليها وياكم يا بعض الشيعة ؟ جعلتم العراق مسخرة امام اي مستمع محايد ، وجعلتم فكر السلفيين الاقصائي يتحول امام هراءاتكم الى فكرمنطقي رصين خاصة عندما يناظر بشرا يقبلون مثلا ان توصف زوجة نبيهم بأنها عاهرة لمجرد انها لم تكن على وفاق مع امير مؤمنيهم ، ودون ان يفكروا ان ذلك سينسف معتقدهم من الاساس .... فمحمد بالنسبة للعقيدة الامامية هو اول الائمة الاثني عشر ، ولكن اتباعه لا يمانعون ان يجعلوا منه ديوثا ... وان يصرحوا بذلك بكل فخر امام شيخ مصري داهية في اختصاصه يلعب بالبيضة والحجر ويزن كل كلمة يقولها في مواجهة المهرجين الذين يريدون ان يغلبوه رغم انهم يقبلون ان يكونوا اتباع رسول يسكت عن زوجة متهتكة (حسب قولكم وليس قولي) ، وتفخرون بانكم اتباع ال بيت هذا الرسول ..... من انهجم بيتكم يا من اخزيتم العراقيين .
دعوا المناظرات لاهلها ، او افسحوا المجال لشيعة من بلدان اخرى مثل شيعة لبنان او سوريا او (اس البلاء) ايران كي يجعلوا من انفسهم مضحكة للأخرين بدلا منكم ارجوكم اتركوا لمن غادروا العراق منذ زمن بعض الذكريات الطيبة عن وطنهم الذي كان في يوم ما مهد الحضارة ، وانتم تصرون على جعله وطن الهبالة !



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف اكون مسيحيا واخوانيا ايضا يا عبقري زمانك
- احلام ....خير سفيرة للاسلام
- خدمات صيانة قرآنية ... تصليح ما افسده الجن
- الكريسمس..... والشريعة
- المسلمون يتباكون : لماذا لا تذكرون تفجيرات بيروت مثل باريس ؟
- هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟
- اغلاقكم المواقع الاباحية اثلج صدورنا
- شحاذ ...وخنجره بحزامه
- اشتموا السعودية ....وايران
- عندما يحرف الدجالون معنى -ماجئت لانقض بل لاكمل-
- بين الرقة والموصل
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية


المزيد.....




- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي صهيوني ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصفها هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف هدف حيوي إسرائيل ...
- استقالة -مدوّية- لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل
- المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الرموز الدينية بالمدارس ...
- -إف بي آي- يستجوب -مؤرخا يهوديا-!
- الفيلسوف الإيطالي أندريا زوك: الحرب على غزة وصمة عار والإسلا ...
- الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تعلق على اتهام وزير الداخلية الإ ...
- دولة إسلامية أكبر مستثمر في جمهورية تتارستان الروسية
- بناء أول كنيسة للمسيحيين الأرثوذكس الإثيوبيين في الإمارات


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - رجاء الى بعض شيعة العراق