أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - اشتموا السعودية ....وايران














المزيد.....

اشتموا السعودية ....وايران


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 09:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انا اوافق مائة بالمائة على كل الشتائم التي وجهها من اعتبره اكره انسان عراقي من الاحياء والمدعو نوري المالكي الى السعودية ... فهذه الدولة التي انتجت للعالم الفكر الوهابي النتن الذي يحول الانسان الى الة ذبح وكراهية وتخلف تستحق ان يقال بحقها وان تلصق بها كل النقائص ، دولة طفيلية تحصل بفضل اموالها على كل ما تريده من العالم الا التحضر ... نعم نطق المالكي بالحق في هجومه على السعوديين ، لكن هناك مشكلة واحدة ، ان الذي شتمهم ورغم انه قال الصدق في هذه الا انه مثلهم في السوء ومن نفس المعدن الردي... انسان طائفي حقيروعميل مكشوف لايران تكفل بسياساته الرعناء وفساده بتمزيق العراق ، وهو الذي هيأ التربة الخصبة لكي يأتي الدواعش ويحتلوا ثلث العراق بعد ان هرب جيشه التحفة في كل مواجهة معهم... وهاهم العراقيون يعيشون اليوم بين نيران دولتين يسمونها جارتين واسميها ضارتين ، والمخزي ان كلتا الدولتين تمثلان احد وجهي الاسلام السياسي الذي ابتلت البشرية به وبتعاليمه الحمقاء التي لا تنتج الا كراهية الاخرين ، فكما قال المفكر الكبير اياد جمال الدين ان الاخوان المسلمين لايختلفون في شيء عن حزب الدعوة... فكلهم دجالون يدعون تمثيل الله على الارض
اوصاف المالكي للسعودية رغم صدقها لا تعدو عن كونها سافل يشتم سفلة، فاذا قال ستالين مثلا عن هتلر انه مجرم فانه يقول الصدق.. ولكن ذلك لايعني انه احسن من هتلر
لذا فان من المخزي استمرار مديح بوق المالكي الاول اياه له بمقالة عصماء قبل ايام وكأن المالكي بشتمه السعودية قد جاء بما لم تأتي به الاوائل أو انه كشف اسرارا رهيبة لايعرفها احد، نعم من المؤكد انه لم يجد انجازا للمالكي يمتدحه به ويقبض المقسوم عليه غير هذا اللغو ، واقسم لو كان المالكي بانتقاده السعودية ينطلق من مبدأ حب العراق وكراهية من يتدخلون بشؤونه لكنت اول المصفقين له ، لكنه لا ينطلق الا من طائفيته النتنة التي هي الفردة الاخرى لطائفية الوهابيين ، لذا ورغم اني ساوافق على ما قاله بحق مملكة آل سعود وابصم بالعشرة عليه ، لكني في نفس الوقت سأبصم بالعشرين على ما رد به السعوديين عليه وما وصفوه به بأنه طائفي و مجرم، ورئيس عصابة وبوق إيران ...فالطرفان لا ينطقان الصدق الا عندما يصفان بعضهما البعض
و اذكر كل من ينظر الى الموضوع نظرة عوراء اي يندد بطرف ولكنه يمتدح الطرف الاخر عند المقارنة بين مملكة الشر وجمهورية الشر الاسلاميتان :ان الاثنتين هما عدوتان للعراق وتتمنيان تمزيقه ، كما اذكر المالكي العفن الذي يريد ان يكون بعد خراب العراق انسانا وطنيا برؤوسنا عسى ان ننسى سفالات فترة حكمه ، اذكره بمقولة المرجع الشيعي الاعلى في العراق علي السيستاني الذي قال ممثله قبل يومين في خطبة الجمعة بالحرف الواحد : ان الفساد استشرى في البلاد بشكل غير مسبوق، وادى الى احتلال تنظيم داعش المدن العراقية، موضحا انه تفشى أولا داخل الكتل السياسية المشاركة بالحكومة ومكاتبها.
فمتى حدث ذلك ؟ في عهد العبادي؟ ام في عهد بائع السبح صاحب مقولة بعد ماننطيها والذي جثم على اعناق العراقيين 8 سنوات بفضل الديمقراطية العمياء ، وعندما انتزعه العراقيون واولهم الشيعة من الكرسي بشلعان القلب عاد في منصب آخر لاغراض اللغف فقط ، وهاهو يريد اليوم ان ينتقد منبع الارهاب الاول السعودية رغم انه خادم مطيع لمنبع الارهاب الاول مكرر: ايران
فيا مالكي ...لو تحترم نفسك وتسكت ...احسنلك
ويا بوق المالكي ، شوية خجل



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحرف الدجالون معنى -ماجئت لانقض بل لاكمل-
- بين الرقة والموصل
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - اشتموا السعودية ....وايران