أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية














المزيد.....

احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4717 - 2015 / 2 / 11 - 09:17
المحور: كتابات ساخرة
    


العاهة الغنائية المسماة زورا وبهتانا ...احلام ،والتي تطلق هي نفسها على نفسها لقب الملكة بينما اللقب الذي تستحقه فعلا هو(اكره شخصية غنائية في العالم العربي) ، كم هي مزعجة وسخيفة ( ام الكنتاكي) ومتغطرسة ونرجسية ،اكثر كلمة تحبها ولا تمل من ترديدها هي كلمة (انا) ، وكلما ابتدأت جملة بهذه الكلمة فانها تتوقف عن الكلام بعدها لعدة ثواني تبجيلا لكلمة انا اي حضرة جنابها ، وكلما وقفت لتصفق لاحد المشاركين فان وقوفها ليس الا لعرض بدلتها المرصعة بالجواهر اثباتا لتفاهتها، عندما تعلق على اداء اي مشترك فان نصف التعليق كلام فارغ وتوزيع تحيات على الفاضي والمليان من زوجها المصون وحتى الماكيير الذي عمل لها شعرها وديكور وجهها ،هذه المحسوبة ظلما على الجنس اللطيف هي سبب عدم مشاهدتي بانتظام لبرنامج اراب ايدول ، حفاظا على معدتي من القرحة كلما فتحت هذه المصيبة فمها كي تدلي برأي فني مضحك مليء بالمبالغات والصراخ وباعث على الغثيان مما يجعلني انهض من امام التلفزيون واقول لاولادي: من تنلصم تماما صيحوني ، لكن هيهات ان تصمت ، فرأسمالها اللغوة ، لذا لا تكتفي بدورها في التعليق على المشتركين ، بل تقاطع الاخرين على الدوام لتضيف الى ثرثرتها جملة هنا وجملة هناك فقط كي تقول انا اهم واحدة في البرنامج
ما يدفعني ان اضيع وقتي في كتابة مقالة عن هذه المخلوقة الكريهة هو هذا الخبر الذي قرأته قبل يومين :
توجت محاولات الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي لتبني طفل سوري لاجئ لتركيا بالنجاح، وذلك بعد شهور من "المفاوضات السرية، فقد قررت جولي تبني الطفل موسى، وهو في الثامنة من عمره بعد أن فقد والديه جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا في السنوات الأخيرة.
وعلى الرغم من حجم المأساة التي واجهها الطفل موسى إلا أنه بدا سعيدا بزيارة جولي، حتى أنه كان يبتسم ببهجة وبراءة، لكن الفنانة لم تتمكن من التحكم بأعصابها فذرفت الدموع بشكل عفوي، خاصة بعدما تقدم الطفل منها وعانقها وهي تسير نحوه.
وقد اعربت الفنانة الإماراتية احلام عن تخوفها من أن التربية التي سيحصل عليها الطفل المتبنى لن تكون إسلامية، مما يهدد بأن يتحول لاحقا عن دينه، مفترضة أن الطفل يجب أن يكون مسلما أصلا.
انتهى الخبر
استحلف بالله كل انسان لديه ذرة من الانصاف كيف تقارنون بين موقف هاتين الفنانتين ؟
الاولى الكافرة نسمع كل شهر بزياراتها لمخيمات اللاجئين كسفيرة نوايا حسنة للامم المتحدة والثانية المؤمنة لا نسمع عنها الا عن قضاءها لاجازاتها في جزر الكاناري واغلى مناطق الاستجمام ، وعن طائرتها الخاصة وعن احذيتها المرصعة بالجواهر والتي تستحق ان تلبسهم براسها ،ولم نسمع عن احلام خاتون انها تبرعت بشيء للاجئين او الاطفال المشردين ، وطبعا هي حرة في ان لا تصرف فلوسها التي حصلت عليها بعرق الاغبياء الذين يدفعون نقودا للاستماع اليها في اي فعل من افعال الخير ، لكن ما ليست حرة فيه ان تنتقد من تساوي في ميزان الانسانية الفا من امثالها لمجرد انها ستتبنى طفلا سوريا وتخلصه من التشرد وحياة المخيمات والتعرض للبرد والجوع والاعتداء لان حضرة جناب احلام خائفة ان الطفل لن يتربى تربية اسلامية !!!!!!!!
اي تربية اسلامية تريدينها لهذا الطفل المسكين ؟
اليست هذه التربية الاسلامية هي نفسها تربية الذين تسببوا بتشريد هذا الطفل والاف غيره وجلبوا الكوارث على العراق وسوريا ومصر وليبيا والسودان ونيجيريا ؟
هي واحدة من اثنين : اما ان تأخذي الطفل وتربيه بنفسك على التربية الاسلامية ....او تأكلي تبنا وتصمتي عندما يفعل غيرك ما لا تريدين ان تفعليه
انت تخافين ان يحرم الطفل السوري المسكين موسى من تربيتك الاسلامية حتى لو ادى حرمانه هذا ان يتربى كآدمي بدلا من ان يتربى كمشروع ارهابي داعشي سافل ، ثم اذا كانت مؤخرتك العريضة والتي تدخلينها في فساتينك الضيقة بالكرتة محروقة على التربية الاسلامية افلا يفترض ان تكوني انت اول من يطبقها ؟ اذن الا تعلمين ان التربية الاسلامية تقول ان غناء المرأة حرام خيث تقول الفتوى الاسلامية مانصه : إن كان صوت المرأة يتلذذ به السامع أو يخاف على نفسه الفتنة فحرام عليه استماعه... افتهمتي ؟ وبما ان هناك الكثيرين من المطايا يتلذذون بغنائك وحاسبينك براسنا مطربة فانا وبالتأكيد الاف غيري سنؤيد جدا هذه الفتوى لو ادت الى اسكاتك وتخليص اذاننا من نقيقك ...
كما ان التربية الاسلامية تقول اصلا ان عليك ان تتحجبي وتقري في بيتك وتكوني حرثا لزوجك ، وانا سأويد هذه الفتوى ايضا اذا ادت الى اراحتنا من سحنتك المعكرة للمزاج فرجائي ان تطبقي التربية الاسلامية اولا على نفسك قبل ان تتحسري على حرمان الطفل المسكين منها
وصدق من قال : اللذين اختشوا ماتوا ، والذين لم يختشوا تحدثوا عن التربية الاسلامية



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!
- حريم الله وخادماته
- هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟
- اغتصاب المسيحيات حلال
- لماذا تهتم بالمثليين الغربيين ياسيد عبدالحكيم وتنسى المثليين ...
- مغالطات السيد عبدالحكيم عثمان
- رد على سؤال السيد عبدالحكيم عثمان
- البنوك الدينية بنوك راسمالية
- اليوم بشارع تقسيم
- الصومال ازمة غذائية ام ازمة النظام الراسمالي
- الشرف في المفهوم الشرقي ووافع الطبقة العاملة
- الوطنية سلاح لسلب الحقوق


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية