أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - اهذا رمضان... ام مرضان














المزيد.....

اهذا رمضان... ام مرضان


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 08:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اعرف كيف ستفسر لنا جوقة معلقي صلعم المضحكة والزبانية المعروفة في الحوار المتمدن و التي تدخل على كل مقالة تحاول ان تتساءل عن حقيقة هذا الدين الذي يبشر بالعنف والكراهية للآخرين بلا مواربة ليحاولوا ان يقنعونا بأننا نحن الحاقدون على الاسلام العظيم (!)، كل هذه الفظاعات التي ترتكب بأسم هذا الدين و التي تأتينا اخبارها كل يوم ، واخرها ماحصل منذ بدء شهر رمضان شهر الطاعة والغفران كما يدعون ، هل يمكن ان نسألهم بماذا تبررون ما فعله الاسلاميون الاتقياء في هذا الشهرالفضيل ( ام الفضيع؟) من اعدامات بطرق همجية في العراق وسوريا ومن تفجيرات قتلت العشرات من المسلمين انفسهم في الكويت واخيرا قتل 37 شخصا في تونس من مسلمين ومن اوروبيين من قبل معتوه اسلامي يريد دخول الجنة ومضاجعة الحور العين...طبعا لن نحصل على اي اجابة عن اسباب كل هذه الهمجية ،اذ سيتجنب معلقو الزفة المحمدية من الذين يتقيأون تفاهاتهم في الفيسبوك الاشارة اليها ، وسيكتفون كالعادة باقحام مواضيع لا علاقة لها بأي شيء في ردودهم السخيفة عن كل تساؤل نطرحه عليهم وهم يظنون انهم يقارعوننا بالحجة ، وبذلك يثبتون انهم داعشيون بامتياز ان لم يكن بالفعل المباشر فبالفكر الوسخ عندما لايدينون كل ذلك الاجرام والبربرية ويتجنبون الحديث عنها او ادانتها ، نحن نسألهم عن القتل والذبح والاعدامات الجماعية البربرية فيحولون الحديث الى نشيد الانشاد الذي اصبح سلاح الاغبياء والتافهين عند مواجهة حقائق دامغة تدين هذا الدين الذي انكشفت حقيقته المخزية، لن ينفع ان نقول لهم ان الذين ارتكبوا الفضائع خلال الايام الفائتة وخلال الشهر الفضيع ليسوا مجرد مسلمون بل من اكثر المسلمين ايمانا بدينهم ومع ذلك يقدمون على قتل اكبر عدد من المسلمين ومن الديانات الاخرى املا بما وعدهم به الههم من انه سيجهزهم بالقحاب في الجنة مكافأة لهم على شرورهم واجرامهم
كل هذا ويسمونه شهر الخير والطاعة والتقوى ، بالتأكيد ان الذين قاموا بالذبح والاعدام وقطع الرؤوس كانوا صائمين وتملأ قلوبهم التقوى الاسلامية الفتاكة ويطيعون ربهم في ذبح الاخرين ....فبارك الهكم في تقواكم
وبمناسبة الحديث عن الصيام
انا كأنسان علماني لا اؤمن بفوائد أي صيام في اي دين ومنها ديني.... فحرمان الشخص نفسه من الطعام الذي يحتاجه كي يعمل ويفكر بشكل طبيعي شيء لا معنى له ، ولكني لا اتفق على الاطلاق مع الذين يريدون منع الصيام ، فاذا كان الانسان يشعر انه سعيد بصيامه واذا كان الصيام سيجعله يتمسك بالخير والاخلاق كما يدعون ، وسيرتفع في سلوكه وتعامله مع الاخرين الى درجة اعلى مما اعتاد عليه فاهلا وسهلا، وفي النهاية يبقى ذلك امرا يخصه وحده ولايحق لاحد ان يتدخل باختياراته ، ، فليصم كما يحب بشرط ان يحتفظ لنفسه بأذى الصيام وازعاجاته ولايحمل الاخرين منة تدينه او يفرض مايؤمن به على الباقين، فلا احد يمتلك وصاية على تقوى الآخر.... لكن هل هذا ما يحدث فعلا ؟؟؟؟؟
عندما نشاهد الهرجة الايمانية التي يفتعلها المسلمون عادة عند حلول هذا الشهر الذي يسمونه الشهر فاننا نفترض ان الصائمين متحلون على الاقل في هذا الشهر بافضل الاخلاق والفضائل ... لكن الواقع يشير الى العكس . اذكرعندما كنت لا ازال في العراق كنت دوما ارى الصائمين خاصة في الصيف من اكثر الناس عبوسا وحقدا على الاخرين ، كنا نراهم متأهبين لنهش الذين امامهم لو طلب منهم شيئا وكأنهم يريدون من باقي البشر ان يدفعوا ثمن تدينهم وبحثهم عن الجنة المزعومة ، وطبعا لم يكن بامكاني في بلد قائد الحملة الايمانية ان اقول لموظف صائم يزمجر في وجهي لاني ازعجته بالمراجعة : اذا صائم احنا شعلينا ؟ هل استفدنا شيئا من صيامك كي تحاول فرض اذيته علينا ؟
وانا اجزم ان الذين نفذوا جرائمهم الداعشية في رمضان وقتلوا العشرات هم من نمط ذلك الموظف ،والفرق هو في طريقة تنفيس الحقد الرمضاني للصيام ، فذلك الموظف كان قليل التقوى لذا يكتفي بالعبوس والزمجرة ، بينما الاسلاميون الممتلئون بالتقوى يعبرون عنها خير تعبير بالذبح والتقتيل
وكل رمضان وانتم بتقوى
وفي انتظار تعليقات التافهين التي لا علاقة لها بالموضوع





#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!
- حريم الله وخادماته
- هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟
- اغتصاب المسيحيات حلال
- لماذا تهتم بالمثليين الغربيين ياسيد عبدالحكيم وتنسى المثليين ...


المزيد.....




- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - اهذا رمضان... ام مرضان