أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - بين الرقة والموصل














المزيد.....

بين الرقة والموصل


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 13:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابين الرقة والموصل
وسام يوسف
لازلنا نذكر مشهد الجرافة وهي تزيل الكثبان التي كانت تفصل الحدود العراقية السورية قبل سنة من الان لتعبر المئات من السيارات والعسكرية وتتدفق عبرها الى الاراضي السورية والرقة تحديدا عاصة الدولة الاسلامية .. واصبح فيما بعد لهذا الطريق اهمية كبيرة لدى داعش والكثير من التجار العراقيين والسورين . فاغلب البضائع تدخل مدينة الموصل من هذا الطريق كما ان النفط الخام يمر عبر هذا الطريق ايضا باتجاه المصافي في مدينة الرقة ليعود مرة اخرى الى الموصل على شكل مشتقات مختلفه .
"علي" سائق سوري يعمل على هذا الخط لحساب احد التجار السوريين من مدينة الرقة يقوم برحلات دورية بين الرقة والموصل حيث ينقل مادة البانزين المصفى في مدينة الرقة ويبيعه في الموصل ... يقول "علي" انا اعمل منذ عدة اشهرعلى هذا الطريق , وتستغرق الرحلة 6 ساعات ذهابا ومثلها ايابا فبعد ان اقوم ببيع مادة البانزين ابيت ليله في المدينة ثم احمل سيارتي بمادة النفط الخام لا اعود بها الى الرقة في اليوم التالي . زما احملة من نفط اقوم ببيعه الى المصفى في الرقة ليتم تصفيته وبالنسبة لي فانا اتقاضى اجر ثابت على كل رحله اقوم بها لحساب التاجر الذي اعمل لدية . ويضيف على ان الطريق بين الرقة والموصل امن الى حد كبير حيث لم تسجل اي حوادث على هذا الطريق مع العلم انه لاتوجد سوى ثلاث نقاط تفتيش للدولة الاسلامية على هذا الطريق اثنيين على الاراضي السورية وواحده على الاراضي العراقة عند المدخل الغربي لمدينة الموصل , ويقتصر عمل هذه النقاط على تفتيش الممنوعات مثل السكائر والمشروبات الروحية وغيرها مما هو من المحرمات عند التنظيم .
اما عن عمليات البيع والشراء فيقول "على" ان كل التعاملات تتم بالدولار الاميركي سواءا في الاراضي السورية الخاضعة للتنظيم او العراقية وهناك ساحة مخصصة لعمليات شراء وبيع النفط العراقي في الساحل الايمن من مدينة الموصل حيث ان التنظيم هو من خصص هذه الساحه للتتم فيها عمليات البيع والشراء تحت اشراف عناصره , ويضيف على ان عملياتا شراء النفط وبيعه لاتتم على حساب كمية البرميل كما هو متعارف عليه دوليا بل عن طريق الوزن اي بالاطنان حيث يتم وزن السيارة وهي فارغة وبعد تحميلها توزن مرة ثانية لمعرفة الكمية المحمله . حيث ان سعر طن البانزين يبلغ 400 دولار بينما النفط الخام فيبلغ سعر الطن 250 دولار .
ومن اكثر عمليات التبادل التي تتم بين مدينة الموصل والرقة فهي عمليات نقل المواشي وتحديدا " الاغنام " حيث ان الكثير من التجار العراقيين والسوريين يقومون بشراء الاغنام من مدينة الموصل وبيعها في مدينة الرقة وريف حلب كما يقول "ياسر" وهو سائق سوري يقوم بنقل المواشي من الموصل الى الرقة بسيارته الخاصة نوع "كيا " حمل ويضيف ياسر في كل رحله اقوم بها الى مدينة الموصل احرص على ان يرافني عدد من اصدقائي حيث نقضي عدة ايام في المدينة فهي مدينة جميله وخاصة على ضفاف دجله والحياة تكاد تكون فيها طبيعية اكثر مما هي عليه في مدينة الرقة حيث ان التنظيم اقل تشددا في مدينة الموصل مع الاهالي قياسا بمدينة الرقة والاسواق فيها عامرة اكثر . والكثير من المواطنيين السوريين يزورون مدينة الموصل خاصة فئة الشباب والقليل من العوائل ولا تتطلب هذه الرحله اي موافقات او ترتيب مسبق بل كانك تنتقل بين مدينة واخرى داخل نفس البلد . كما ان مختلف البضائع تنتقل بشكل يومي الى المدينة خاصة البضائع التركية والتي تدخل عن طريق الحدود التركية الى مدينة الرقة ثم مدينة الموصل والتي يقوم تجار عراقيون وسوريون واتراك باستيرادها لغرض سد النقص في الاسواق .



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام
- ختان النساء في الموصل ...هذا هو الاسلام الحقيقي
- المالكي ليس اسوأ من صدام... ثم ماذا؟
- مؤامرة اخراج عامر توفيق من منافسات احلى صوت!
- حريم الله وخادماته
- هل ستشعرون الان بآلام الاقليات يامسلمين ؟


المزيد.....




- أول تعليق روسي على إعلان ترامب بيع أسلحة لأوكرانيا
- تحليل لـCNN: لماذا تشعر أوكرانيا بالأمل والإحباط معا تجاه إع ...
- إيران تضع -خطا أحمر- للمشاركة في المحادثات النووية مع أمريكا ...
- الجيش اللبناني يضبط أحد أضخم معامل الكبتاغون على حدوده مع سو ...
- مقتل 48 مدنيا بهجوم لقوات الدعم السريع وسط السودان ونزوح آلا ...
- المحكمة العليا تمنح ترامب الضوء الأخضر لتفكيك وزارة التعليم ...
- هآرتس: تصاعد معدلات الانتحار في صفوف الجنود الإسرائيليين
- البرلمان الجزائري يناقش تعديلات قانون مكافحة تبييض الأموال و ...
- إسبانيا - المغرب: توقيف 9 أشخاص بعد اشتباكات بين متطرفين يمي ...
- المفوضية الأوروبية تقول إنها ستعيد إرسال وفد أوروبي طُلب منه ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام يوسف - بين الرقة والموصل