أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - احلام ....خير سفيرة للاسلام














المزيد.....

احلام ....خير سفيرة للاسلام


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 21:15
المحور: كتابات ساخرة
    


مشكلة كبيرة عندما يكون الانسان غير قادر على السيطرة على فمه ، ولايدرك متى يُفتح ومتى يُغلق ،وعندما يفتحه لايفقه ما هو الشيء الذي يقال و الشيء الذي لايقال .
المطربة الاماراتية احلام ، غنية عن التعريف، مخلوقة تتفلس على التمن ، (هذه لن يفهمها الا العراقيين) ، تشتهر بصراخها اكثر من غنائها ، ومركب النقص الذي تعاني منه بسبب قباحتها التي تحاول ان تخفيها تحت طبقات الماكياج والديكور الوجهي والعدسات الملونة والملابس الماركة والمجوهرات الثمينة . عندما يكون الانسان مثلها ، مشهورا لكنه ثقيل الدم ورؤيته تبعث على الغثيان فيفترض به ان يحاول كسب محبة الاخرين قدر المستطاع ، بكلام لطيف وبعيد عن استفزاز المشاعر، لكن للأسف فإن ذلك يحتاج الى مخ ، و المخاخ للاسف لا تباع في الاسواق ، فتكون النتيجة : "انا أبغي كنتاكي"!.
ولا يكفي الست احلام انها تزعج المشاهدين بنبرة صوتها التي تهيج القرحة و ترفع الضغط لكن محتوى ما تقوله اسوأ بكثير ، وقد اوقعها في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الرايح والجاي....فكيف اذا اضفنا الى اسهم المكروهية هذه اراءاً دينية اقصائية داعشية المحتوى تفضح المعتقد الذي تحمله ( على اساس هو ناقص ) , وقد سبق لها ان اعلنت قبل سنوات استنكارها لقيام الممثلة العالمية انجيلينا جولي التي تساوي في ميزان الانسانية الفا من عينة احلام بتبني طفل سوري فَقَدَ كل افراد عائلته ، لان الملكة ! خافت (يا حبة عيني) ان لا ينال ذلك الطفل تربية اسلامية ، فلا هي اخذت الطفل لتربيه تربيتها الإسلامية التي تخاف عليها ، ولا هي تسمح لغيرها ان يرحمه وينتزعه بعيدا عن المأساة وحياة الذل التي يعيشها. وقد قلنا في حينها بحقها ما تستحق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=454734
وسكتت ام كنتاكي دهرا ثم نطقت عهرا قبل ايام : وذلك عندما تم الإعلان عن وفاة ممثلة هندية معروفة قبل ايام في دبي ، عندما علق اعلامي عربي على الخبر بكلام عن السينما الهندية ودور الممثلة المتوفاة فيها انهاه بجملة : "رحمها الله"....وهذه الجملة اثارت وادت الى تشغيل ريموت كونترول لسان الأفعى احلام ، وهذا الريموت لا يمكن العثور عليه في رأسها مثل البشر المحترم ، بل انه على الارجح في مؤخرتها العريضة قريبا من موضع عقلها !
فماذا قالت احلام استنكارا لطلب الرحمة للمثلة الهندية ؟ قالت وبالحرف الواحد في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي : " رحمها_الله ؟ استغفر الله !" و تلتها بتسطير آية من القرآن عن خلق البعارين لا علاقة لها بالموضوع على الاطلاق ثم تساءلت : "بوذية والله يرحمها؟"
وبالاضافة الى انها فضحت ما يعتمل في عقلها المؤمن من كراهية للآخرين حتى لو كانت هي نفسها مطربة تخالف شرع الله اياه بعدم ارتدائها الحجاب و بغنائها ، فانها بنفس الوقت فضحت غباءها و جهلها لانها افترضت ان سكان الهند بوذيون، رغم ان ذلك ليس مهما فهي ستقوم بارسال المتوفاة المسكينة الى جهنم سواء اكانت بوذية او هندوسية او سيخية او اي شيء الا من شعب الله المخ...ماكو.
اعجبني هذا التعليق من احد الذين ردوا على ام المؤمنين هذه :
"احلام الشامسي عايشة حياتك بالطول وبالعرض بعدين جاية تتشهدي بأحاديث على كيفك!!؟ بتسافري لعند "الكفار" وبتاكلي اكلهم وبتشتري من عندهم وبتغني معهم وآخر شي بتقولي "الترحم عليهم حرام"! لازم يتم منعك من دخول "بلاد الكفار” لأنك وحدة داعشية وبلا اخلاق....



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدمات صيانة قرآنية ... تصليح ما افسده الجن
- الكريسمس..... والشريعة
- المسلمون يتباكون : لماذا لا تذكرون تفجيرات بيروت مثل باريس ؟
- هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟
- اغلاقكم المواقع الاباحية اثلج صدورنا
- شحاذ ...وخنجره بحزامه
- اشتموا السعودية ....وايران
- عندما يحرف الدجالون معنى -ماجئت لانقض بل لاكمل-
- بين الرقة والموصل
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وسام يوسف - احلام ....خير سفيرة للاسلام