أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟














المزيد.....

هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟


وسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4985 - 2015 / 11 / 14 - 19:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




المسلمون (او لنقل غالبيتهم) وبصرف النظر عن تصريحات الشجب والاستنكار والتنديد المتطايرة هنا وهناك فرحون في دواخلهم لما حدث في فرنسا من مذابح اثبتت مرة اخرى وبما لايقبل الشك ان الاسلام اصبح شرا مستطيرا يتوجب اتخاذ الاجراءات اللازمة لاخراس من ينبح بتعاليمه الاقصائية ونصوصه الجهادية واسكاته الى الابد

المسلمون الوهابيون ( رأس البلاء) بلا مواربة فرحون جدا لأن ما حدث يلبي غرائزهم المتعطشة لدماء الاخرين ولا اشك لحظة ان فاعلي الجرائم الباريسية هم خريجو مدارس محمد عبدالوهاب لتعليم الذبح و السفالة الاسلامية ، اما المسلمون السنة من غير الوهابيين فأن الكثير منهم يشعرون بأن اي مذبحة تحدث لفرنسا او الدول الغربية على ايدي اسلاميين هي انتقام الهي لما ارتكبته هذه الدول ضدهم في الماضي والحاضر وتعمم بعضا من الشرور التي تصيبهم الى الاخرين حتى لو كانت معظم تلك الشرور من صنع ايديهم وايدي مسلمين امثالهم
الشيعة وبكل انتهازية سيكونون فرحين في دواخلهم لانهم يعرفون ان اصبع الاتهام الاول سيوجه (باستحقاق طبعا) الى اعدائهم اللدودين اي التنظيمات الاسلامية السنية مثل القاعدة وداعش ومن يمولهم من دول تعادي ايران راعية الشيعة وعلى رأسهم السعودية و قطر ...والمقالات من كتاب الشيعة بدأت في هذا الجانب مثل مقالة بوق المالكي اياه في الحوار المتمدن الجالس في انكلترا
المسلمون الليبراليون والعلمانيون فرحون لان هذه المذبحة ستعزز مواقفهم التحذيرية من هيمنة الحركات الاسلامية ومن مخاطر السكوت عن تلك الحركات ، و ستدعم هذه الاحداث مطالباتهم بتحجيم دور الدين والدعاة الاسلاميين من دون خسائر يقدمونها من جانبهم
الذي سيحزن حقا من المسلمين هم فئات قليلة جدا، منهم الانسانيون فعلا من الذين يكرهون العنف ويرفضون الاقصاء ويعتبرون البشر جميعا في خانة واحدة .... وما اقلهم، وايضا المسلمون الذين استقروا في الدول الغربية واندمجوا مع مجتمعاتها منذ امد او الذين يتطلعون الى ذلك بعد وصولهم الى تلك البلدان وتطليقهم بلدانهم الاسلامية بالثلاثة وهؤلاء يعلمون ان مثل هذه الاحداث ستزعزع مكاناتهم ومصداقيتهم في تلك المجتمعات وتجعلهم في موقع الشك والريبة بل ربما الخوف من ان يصبحوا هدفا لردود فعل غاضبة (وهذا نادر جدا) ، وايضا هناك المسلمون من عشرات الالوف ممن طلبوا اللجوء الى دول الغرب هربا من جنة الاسلام في بلدانهم الخربة المنخورة بالكراهية والاحقاد والموت والذين ينتظرون على امل قبول لجوئهم في كل دولة حاضنة مؤقتة للاجئين ، هؤلاء اول من سيصاب بالاحباط والحزن وسيشعرون بأن دول الغرب بعد اليوم ربما ستفكر الف مرة قبل ادخال مسلمين من القنابل الموقوتة الى بلدانهم وحتى في زيارة ... وانا من جانبي اطمئن هؤلاء ان هذه الدول لاتتعلم ابدا من الدروس التي تصيبها كل يوم من بني جلدتكم ،فلا تيأسوا لان كل ما حدث سيتم تناسيه بعد فترة قليلة ولحين وقوع المذبحة التالية على ايدي امثالكم
على العالم ان يقول كفى بلا مواربة
كفى ضحكا على الذقون وتعليل النفس بأن هؤلاء السفلة لايمثلون الاسلام ، انهم جوهر الاسلام
المسلمون المعتدلون هم الذين لايمثلون الاسلام لان المدنية والتحضر قد تسربت الى نفوسهم حتى بدون ارادتهم واصبحت الشهادة والحور العين وغيرها من التخريفات المحمدية خارج نطاق تفكيرهم واولوياتهم ، لذا فلديهم من العقل والمنطق ما يجعلهم بعيدون عن ارتكاب مثل هذه الفضائع لكنهم ليسوا من الانسانية بما يجعلهم يرفضونهم فعلا الا اذا سببت ضررا مباشرا لهم ... ولذا اقول ان حتى المسلمون ممن لايمكن ان ينزلوا الى هذا الحضيض بالافعال يمكن ان يصلوه بالمشاعر والتمنيات بكل سهولة
لذا اتساءل كم يا ترى نسبة المسلمين الذين حزنوا فعلا عندما سمعوا بما حدث في باريس ؟
5% ؟ 10 % ...يابة 20% ؟
وماذا تقول لناهذه الارقام عن الباقين
انا لا انادي بحرب على المسلمين ....لكني اطالب بعزلهم تماما ...ابعادهم وكفيان شرهم....... اليسوا خير امة كما يقول نبيهم ؟ اذن لندع خير امة تعيش بخيرها وعظمتها وينعم ابناؤها وحدهم بذلك الخير و العظمة وليذهبوا بعد ذلك وحدهم الى الجنة وبدون حسد ...وعسى ان يذهب اهل الكفر امثالنا الى الجحيم في الحياة الاخرى.... لكن على الاقل دعونا نعيش بامان في هذه الدنيا بعيدا عن وجوه المسلمين .....المؤمنة !



#وسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغلاقكم المواقع الاباحية اثلج صدورنا
- شحاذ ...وخنجره بحزامه
- اشتموا السعودية ....وايران
- عندما يحرف الدجالون معنى -ماجئت لانقض بل لاكمل-
- بين الرقة والموصل
- آية...لكل مناسبة
- اهذا رمضان... ام مرضان
- كل هذا ..ويقول لنا ان المسيحية فاشلة
- مسيحية طارق عزيز
- واخيرا ... حكومتنا تستغرب
- الثلاجة التي اسقطت مدينة الرمادي
- الا تقوى على مواجهة النقاش ؟ مسكين يا دكتور!
- وانكشفت اكذوبة فهم الاسلام غلط
- احلام الاماراتية ....والتربية الاسلامية
- حوارات مع صديقي المسلم (2)
- حوارات مع صديقي المسلم (1)
- السعودية فاهمة الاسلام غلط!
- هل سمعة نوري المالكي بحاجة الى تشويه
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام (2)
- حوار مع سيدة امريكية تحولت الى الاسلام


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وسام يوسف - هل هناك مسلمون حزنوا فعلا لما حدث في باريس؟