المِهرَجان التّاسِع للقصّة القصيرَة جدًّا في خنيفرَة يختتم أشغاله على الرُّؤيا والحُلم

ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 02:10
المحور: الادب والفن
    

متابعة: إدريس الواغيش

نظمت جمعية الأنصار للثقافة بخنيفرة مهرجانها الدولي التاسع للقصة القصيرة جداً، بتنسيق مع مركز الأبحاث السيميائية والدراسات الثقافية بالمغرب، تكريما لعضو المركز الناقد الموسوعي عبد الواحد المرابط، تحت شعار: “الحَكي تواصلٌ إنساني”، وذلك بدعم من وزارة الثقافة وشراكة مع مركز الأبحاث السيمائية والدراسات الثقافية بالمغرب. امتدت أشغال هذا المهرجان على مدى ثلاثة أيام، بدأت يوم 29 وانتهت يوم 31 دجنبر 2023م، وقد احتضن فعاليات المهرجان فضاء المركز الثقافي "أبو القاسم الزّياني" على ضفاف نهر أم الربيع الذي يخترق وسط المدينة الأطلسية.
حملت هذه الدورة اسم القاص حسن برما، وتمّ تكريم الناقد المَوسوعي والأستاذ الجامعي عبد الواحد المرابط، وحضرها نقاد وقصاصون وقصاصات من مختلف المدن المغربية. وأشرف مركز الأبحاث السيميائية والدراسات الثقافية في المهرجان على تنظيم جلسة نقدية هامة، تحت عنوان: "النقد السّردي بين النظرية والتطبيق"، شارك فيها كل من: د. حميد لحمداني، د. عبد الرحيم وهابي، د. عبد الله حدادي، د. عبد الواحد المرابط والدكتور محمد مساعدي.
وقد توجت هذه الجلسة النقدية الهامة بتلاوة بيان: "حلقة فاس في النقد الأدبي الحديث والمعاصر"، كما شهدت قاعة المحاضرات بالمركز الثقافي أبي القاسم الزّياني ندوة تفاعلية شارك فيها عدد من المتدخلين، جاءت تحت عنوان: "الإبداعات الادبية والفنية في إقليم خنيفرة بين شروط الإنتاج وآليات التداول "، رصد المتدخلون والمتدخلات خلالها تشخيص ومُساءلة الشأن الثقافي بالإقليم، ومُمكنات الارتقاء به، لكي يكون دعامة أساسية في التنمية الشاملة بالإقليم والمنطقة، تلتها بعد ذلك مناقشة مهمّة.
واختتمت فعاليات المهرجان الدولي التاسع للقصة القصيرة جدا يوم الأحد بجولة استطلاعية وترفيهية إلى بُحيرة أكلمام أزكزَا الجميلة الواقعة بين أحضان غابات شجر الأرز، بُحيرة هادئة لم تسلم بدورها من الجفاف الذي يضرب المغرب، رغم تمَوقعها في قلب الأطلس المتوسط الخزّان المائي الطبيعي للمملكة المغربية.

#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل