أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - -شحات- الأهلي














المزيد.....

-شحات- الأهلي


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 7684 - 2023 / 7 / 26 - 03:38
المحور: الادب والفن
    


هو اسم على مسمى "شحات"، فقير إلى التربية والمروءة والأخلاق، وعليه أن يتسول الأخلاق كغيره من المتسولين ويتعلم حسن التربية من المغاربة. سلوك حسين"شحات" نادي الأهلي، وهو يعتدي بتلك الطريقة على الشيبي اللاعب المغربي المحترف في نادي بيراميتز بالدوري المصري بصفعة أمام أنظار العالم، يتنافى مع قيم كرة القدم وأخلاق الرياضة عموما، ومن قبل شاهدنا نفس ال"شحات" يجر الحكم الإثيوبي تيسما من قميصه في مقابلة سابقة مع الوداد البيضاوي. جنون وصعلكة "شحات" مصر بالمناسبة ليست حالة فردية، هو سلوك ومنهجية يعتمدها اللاعبون المصريون في كل نزالاتهم الكروية، إن لم يكن "صفعة" فما يماثلها من أفعال تتناقض والأخلاق. هذا العمل، في بعده الأخلاقي، لا يقل همجية عما فعله قرش الغردقة بالسائح الروسي، تصرف بلطجي منحط وغير آدمي، فعل يحتاج إلى تحليل ودراسة علمية. لا أنكر أنه "ضرني في خاطري بزاف"، وما ضرني أكثر هو عدم رد فعل الشيبي نفسه، ظهر متسامح كالحمل وكأنه من ذوات الدم البارد، لم ينفعل ولم يصرخ أو يحتج. ومع ذلك لم أتحمل ما قام به "شحات" الأهلي، لا تعصبا لعرق أو جنس أو انحيازا لبلدي، ولكن حسرة على المستوى الذي وصلت إليه الأخلاق في الرياضة المصرية، وفريق الأهلي لكرة القدم أهم واجهاتها، المفروض أن يكون مدرسة للأخلاق والتربية على القيم. أما ما رأيناه من قبلة زائفة أمام عدسات الكاميرات، ما هي إلا مشهد تمثيلي، وحركة تمويهية أمام الصحافيين والمصورين، تعودنا عليها من اللاعبين المصريين، لا تغدو أن تكون حركة للترويج الإعلامي، وتبرئة ذمة من العار، لا أقل ولا أكثر.
لا نحتاج كمغاربة إلى من يحدثنا عن طيبوبة الشعب المصري: كتاب، شعراء، مفكرون، رياضيون وحتى عامة الناس من المصريين، ولذلك فأنا مقتنع أن ما قام به هذا البلطجي ال"شحات" لا يمثل ثقافة الشعب المصري.
الشيبي لاعب دولي مغربي مغترب في المهجر، وإن كان في دولة عربية شقيقة، غادر المغرب من أجل تحسين ظروف عيشه وتأمين مستقبله، كما يفعل أغلب الرياضيين في العالم. لاعب صغير في السن، يحتاج إلى معاملة الضيف لا إلى التعنيف. أما ال"شحات" فقليل الموهبة سواء في نادي الأهلي أو مع منتخب مصر، وهو هنا يحاول تعويض الموهبة المفقودة في ركبتيه بالبلطجة كمرض نفسي يلزمه علاج، وقد شاهدنا سلوك صعلكته في أكثر من مقابلة بالمغرب. والعيب هنا ليس في اللاعب، ولكن في إدارة الأهلي، نادي القرن يا حسراه...!!



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الليل الحزين
- ثالوث المعرفة التنويرية في الغرب الإسلامي
- تاونات، من مدينة عبور إلى ملتقى للإبداع والثقافة والشعر
- قصة قصيرة: مُجرّد قِناع
- ندوة تناقش بفاس المغرب والأندلس من خلال إنتاجات لسان الدين ب ...
- نوستالجيا: تازة والبحث عن زمن صبي...!!
- الأغنام تعوّض الأسماك وطيور البط البرّي في «ضاية عَـوّا»
- محمد بوهلال في سيرَة روائية جديدة
- مبارك ربيع: أعمل على أن أتواضع كثيرا، لأنني أخشى على نفسي
- كأي غصن مثقل بالأمنيات
- بين تقاطعات التنوير ونوازع التغيير في الإعلام والسوسيولوجيا
- «حربُ الـگـوم» وأسئلة التأريخ لما بعدَ الكولونيالية
- راكع بين يديك..!!
- المغاربة قادمون...!!
- الرّاشدي يُحاضر بفاس حول آفاق مُحاربة الفسَاد بالمغرب
- عبارات عنصرية ودعوة إلى الانفصال في افتتاح الشّان بالجزائر
- با إدريس الخوري، المنشطر المستفز الساحر...!!
- هل خرج المغرب عن نصّ الفيفا في «مونديال» قطر...؟
- نصف نهاية مونديال قطر: معركة شمال- جنوب
- هل تتعدى أحلامنا ما تحقق كرويا في مونديال قطر...؟


المزيد.....




- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - -شحات- الأهلي