ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 7509 - 2023 / 2 / 1 - 00:48
المحور:
الادب والفن
بقلم: إدريس الواغيش
أحببت دهرا
أواسي في المرافىء أحزاني
لست أدري يا قمري
كيف جئت إلي
أو مشيت إليك؟
ولا كيف ساقتني قدماي
إلى سحر جفونك؟
أمشي إلي حبوا،
وإذا بي أراك قدامي
فسرت أهرول إليك.
أخذتني فتنة النظر،
ومالت نفسى إلى صفاء عيونك
وها أنا اليوم أسير لديك
ما أشد علي من أسرك..!!
ظننتك غيمة بين يدي
أمطرها متى شئت
وإذا بي تائه، عطشان
ضائع في الصحراء
أمشي حافي القدمين
أبحث عن قطرة ماء
أستجدي منك نظرة
وأنا راكع بين يديك..!!
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟