ادريس الواغيش
الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 04:34
المحور:
الادب والفن
بقلم: ادريس الواغيش
اتركيني عاريا يا سيدتي
ووحيدا..
علي أنسى مواويل القبيلة.
دليني على ألوان
لم تبشر بها أهواء الطبيعة
علميني ما سأرسمه على كفني
حين يتوارى جسدي
عرقا في مسامات البياض.
هذه نبوءتي قد سئمت وسادتها
أعياها الانتظار
إذ يتسلل الليل إلى غرفتي
أرى نظراتك مجروحة
على رفوف ذاكرتي
وهذي الضوضاء تهز دواخلي
حين يتعبني أزيز الكلام
أحمل أيامي معي
وأعبر حاجز الخوف إليك
أو أرحل عن دنياك
تسحبني وحدتي
هذه أنفاسي خذيها
دعيني أستأنس بخطيئاتي
أتذكر مواويل الأمس
دليني على وجعي
في صمت عينيك
إذا لم تفصح عنه تباشير الوداع
غطي أملي بقليل من العشب
وما تبقى من أحلامي
كفنيه بثياب الشهداء
إن توارى جسدي
في غياهيب الفراغ
ونام..!!
#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟