أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فاس تودّع الأديب المهدي حاضي الحمياني














المزيد.....

فاس تودّع الأديب المهدي حاضي الحمياني


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 04:29
المحور: الادب والفن
    


بقلم: إدريس الواغيش

الموت يخطف منا الشاعر والقاص والإعلامي المهدي حاضي الحمياني، دون أن يعطينا فرصة لتوديعه وداعا أخيرا، وبذلك يترجل شاعر آخر عن صهوة القصيدة يوم 6 غشت2021م، بعد مرض لم ينفع معه علاج. وبرحيل الأديب والإعلامي المهدي حاضي الحمياني، تكون الساحة الأدبية والثقافية المغربية والعربية قد فقدت علما من أعلامها، والمهدي رحمه الله الذي عرف بين الناس قيد حياته بالشاعر، كان أيضا قاصا وروائيا وإعلاميا وكاتب مقال من الدرجة الرفيعة، وهو بالإضافة إلى ذلك كله أحد أبناء مدينة فاس البررة والمخلصين، أخلص لها قيد حياته كما أخلص للقصة والقصيدة، وفوق ذلك كله هو أحد نبلاء فاس، عرف بأخلاقه وتواضعه بين كل من عرفه، بشوشا ودودا خدوما متخلقا، كما عرف بكرمه المعرفي لكل سائل عن المعرفة، ولم يثبت أن بخل على أحد من السائلين عنها.
والمهدي رحمه الله هو واحد من القلائل الذين اجتمعت على رحيله كلمة سواء، أحبه الناس في حياته، وحزنوا لفراقه بصدق وترحموا عليه ميتا، وكم كان يعجبني أن أسمع منه إدريس "حافية" رحمه الله. مولاي المهدي، كما كان يحلو أن أناديه قيد حياته، هو الوحيد الذي كان يسهل عليّ العثور عليه قصد مجالسته في مقهى "زنزبار" عشقه القديم أو في مقهى "لاكوميدي" الثقافي والفني.
المهدي من مواليد فاس سنة 1951، تابع دراسته الجامعية بكلية الحقوق قبل أن يعين مدرسا، ثم موظفا بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، حيث قضى بها مدة ليست بالقصيرة، إلى أن تقاعد عن العمل وتفرغ للكتابة. التحق المهدي حاضي باتحاد كتاب المغرب عام 1973، وظل يشغل رئيسا لفرع فاس المحلي، كما شغل رئيس جمعية الطليعة للمسرح. وقد ترك الراحل أعمالا وإصدارات أدبية عديدة تتوزع بين القصة القصيرة، والشعر، والرواية، نشر جزءا منها في جرائد وطنية ممثل: العلم، الاتحاد الاشتراكي، صدى فاس، ومجلات عربية ومنابر إعلامية أخرى.
رحم الله الفقيد الأديب والإعلامي مهدي حاضي الحمياني وأسكنه فسيح جنانه.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد إسبانيا وألمانيا وفرنسا، من يستطيع التجرُّؤ على المغرب.. ...
- رحيل الأسمراني ابن الأرض إبراهيم الحجري
- نوستالجيا: ذكرياتي مع مدينتي سبتة ومليلية
- نوستالجيا: في الطريق إلى العيون
- الوثائق الملكية تثبت العلاقة الوطيدة بين الفرد والأرض في الص ...
- ألمانيا من الحياد إلى الانحياز للبوليساريو، هل تجرؤ...؟
- مؤسسة مقاربات تحتفي بشهر الشعر
- الإفلاس الإعلامي الجزائري
- منتدى فاس روح العولمة يستعرض الميثاق الإبراهيمي من أجل إنسان ...
- الشاعر محمد يعيش فخرُ الدكتوراه
- ممشى صغير يعبرني
- المغرب ينتقل إلى السرعة القصوى في طيِّ ملف الصحراء
- مَصْيَدَة الكركارات
- المغرب يتّجه بثبات نحو العُمق الإفريقي والجزائر حائرَة...!!
- أبْحَثُ عنّي فيّ...!
- نوستالجيا: الرّباط، بدءا بالإعفاء من الخِدمَة العَسكرية وانت ...
- بين زمَان الشاعر وزَمَن المُغَنّي...!!
- حاملو الشهادات العليا: بين اكتساب المَعرفة وتوظيفها...!!
- حاملو الشهادات العليا بين اكتساب المَعرفة وتوظيفها...!!
- محمد بوهلال قيدُوم الصَّحفيّين بفاس يُصدرُ -في الضفة الأخرى- ...


المزيد.....




- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - فاس تودّع الأديب المهدي حاضي الحمياني