أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - الشاعر محمد يعيش فخرُ الدكتوراه














المزيد.....

الشاعر محمد يعيش فخرُ الدكتوراه


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 6784 - 2021 / 1 / 10 - 01:40
المحور: الادب والفن
    


في أحيان كثيرة، يشعر الطالب الباحث أحيانا بفخر وانتشاء مرحلي، يفرح قليلا أو كثيرا حين يقترن اسمه في لحظة من لحظات حياته بشهادة علمية رفيعة كالدكتوراه مثلا، قبل أن ينتهي حلم الاستعارات ويعود إلى فصله وأصله والطبع الذي جبل عليه إن خيرا أو شرا، لكن مع الشاعر محمد يعيش أحد قيدومي الدرس الجامعي المغربي وروّاده بكلية الآداب سايس- فاس حصل العكس، إذ كانت شهادة الدكتوراه هي التي اقترنت وتشرفت باسمه شاعرا وأستاذا جامعيا قديرا ومتميزا، لأن مساره العلمي يغنيه عن أي لقب أو رتبة علمية.
من نقاء الصحراء، وصفاء رمال مرزوكة وكثبانها جاءنا إلى فاس طالب علم، يحمل معه بساطة أهل الصحراء في الجنوب وجينات صدقهم وصدقيتهم في طلب العلم في مرحلة سابقة، كما في توصيله إلى الطلبة في المدرجات في مرحلة لاحقة. والسي محمد يعيش كما عرفناه أصيلا لا يغرُّه إطراء عابر، يكفي أنه كان أحد مفارقاتنا الجميلة في حياتنا الجامعية بكلية سايس، هو الصديق الناصح بين ممرات الكلية وحدائقها الخلفية، يمتعنا من حين لآخر بمستملحاته الشعرية وقفشاته ولطفه وخفة روحه وتلقائيته، والأستاذ القدوة داخل قاعاتها ومدرجاتها في نفس الآن. واليوم فقط، اكتملت الفرحة برؤية الأستاذ السي محمد يعيش يقف خجولا متواضعا مستمعا في جبة زاهد لقرار اللجنة العلمية الموقرة بعد الانتهاء من مناقشة أطروحته التي وسمها بعنوان:" بنية الاختلاف والائتلاف في الخطاب الصوفي"، هو الذي أمضى عقودا من التدريس بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ونال شرف الإجماع بين الطلبة والطالبات حول طيبة معدنه وصفاء سريرته وقدرته على التبليغ العلمي والتواصل الحياتي الرفيع، وأكيد أن
هذه الدرجة العلمية لن تزدك إلا عطاء وتواضعا وإبداعا شعريا موغلا في الجمال.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممشى صغير يعبرني
- المغرب ينتقل إلى السرعة القصوى في طيِّ ملف الصحراء
- مَصْيَدَة الكركارات
- المغرب يتّجه بثبات نحو العُمق الإفريقي والجزائر حائرَة...!!
- أبْحَثُ عنّي فيّ...!
- نوستالجيا: الرّباط، بدءا بالإعفاء من الخِدمَة العَسكرية وانت ...
- بين زمَان الشاعر وزَمَن المُغَنّي...!!
- حاملو الشهادات العليا: بين اكتساب المَعرفة وتوظيفها...!!
- حاملو الشهادات العليا بين اكتساب المَعرفة وتوظيفها...!!
- محمد بوهلال قيدُوم الصَّحفيّين بفاس يُصدرُ -في الضفة الأخرى- ...
- مدن بأسمائها... !!
- قصة قصيرة: لا شيء أعجَبني
- تارودانت مَسافة نَأي وحُسن نسَاء
- القراءة والإبداع مع العُزلة الاختيارية وليس مع الحَجر الصّحّ ...
- الزّمَنُ الخِصْبُ في -يوميَات مُعلم في الجَبل-
- عبد الرّحمن اليوسفي، المُستثنى منَ الأصل
- يومَ ضعتُ في واحَة -تُودْغَى-
- الجَمعُ بين السّيناريو والإخراج أضرّ بمُسلسل -سلمَات أبو الب ...
- تولستوي في تَافرَاوت
- وُجُوهٌ عَمَّدَتْهَا شَمْسُ الظّهيرَة


المزيد.....




- محسن الوكيلي: -الرواية لعبة خطرة تعيد ترتيب الأشياء-
- من الأحلام إلى اللاوعي: كيف صوّرت السينما ما يدور داخل عقل ا ...
- موهبتان من الشتات تمثلان فلسطين بالفنون القتالية المختلطة في ...
- الممثل الخاص لبوتين يلتقي علي لاريجاني في طهران
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- تركيا.. 3 أفلام تتناول المأساة الفلسطينية حاضرة بمهرجان أنطا ...
- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - الشاعر محمد يعيش فخرُ الدكتوراه