أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - محمد بوهلال في سيرَة روائية جديدة














المزيد.....

محمد بوهلال في سيرَة روائية جديدة


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 09:20
المحور: الادب والفن
    


يواصل قيدوم الصحافيين بفاس محمد بوهلال اقتحام أدب السيرة الذاتية بكل جمالياته في عمل روائي جديد، وذلك بإصداره الطبعة الأولى من عمله الروائي الثاني الذي وسمه بعنوان: «أوراق من شجرة الحياة» بعد عمله الروائي الأول: «في الضفة الأخرى». يغوص بنا بوهلال السارد في تفاصيل الحياة والكون والفضاءات المختلفة بفاس، متنقلا بين زمني الماضي والحاضر، واسترجاع بعض الذكريات الفردية والجمعية والحكايات الجميلة من زمن فاس الجميل، حيث تتنوّع الأمكنة والأزمنة في أحداث واقعية، ولكنها لا تخلو من تخييل، تتوزع بين ما هو اجتماعي، سياسي وعاطفي.
شخصيات الرواية استمدها الكاتب، الذي هو السارد والراوي الرئيسي فيها في نفس الوقت، من واقع فاس وأحيائها ودروبها وحاراتها وأسواقها في الجزء العتيق من فاس البالي، إلا أنه رغم واقعيتها، فإن الرواية لا تخلو أيضا من عوالم خيالية مدهشة وجمالية. تقوم هذه الشخصيات بأدوار أدبية مختلفة في الرواية، بين سارد يحكي سيرة حياته الخاصة ومسرود عنهم ولهم أو شهود عيان على أحداث من صميم واقع فاس في زمن استرجاعي مُعيّن.
تقديم الرواية جاء من توقيع رشيد بناني، وهو واحد من أصدقاء محمد بوهلال الذين جايلوه في أسواق فاس وأحيائها بجوار ضريح مولاي إدريس وأزقته العتيقة، قبل الاستعمار وما بعد الاستقلال، ومارسوا معا في مرحلة الطفولة والمراهقة طقوس فاس بما تعرفه من أعراف وتقاليد ورثوها عن أجدادهم في المدينة القديمة. يقول رشيد بناني في التقديم: «محمد بوهلال يخوض تجربة حياته الخاصة ومشاركته العملية في ذلك التحوّل الاجتماعي أو مجرّد التفرّج على هذا التحوّل الكبير الذي عرفه المغرب خلال أزيد من خمسين سنة»، ويضيف بناني في تقديمه قائلا: «أتمنى لو أن كل واحد من هذا الجيل ساهم بكتابة مثل هذه الذكريات، وضمّنها تجاربه العامة ومعاناته الخاصة، ومشاهداته لمجتمع مغربي في خضم هذا التحول الذي عرفه المغرب»، وهو تحول اجتماعي وحضاري عرفته مدينة فاس، كما غيرها من المدن والأرياف.
في ختام الرواية السيرة الذاتية، يستحضر بعض الكتاب والإعلاميين ومنهم إدريس الواغيش، عزيز باكوش ومحمد السعيدي نوستالجيا الصالون الأدبي «إيريس» بفاس، سلطوا فيها الضوء على عدد من الشخصيات الأدبية والسياسية والإعلامية المعروفة بالمدينة، والتي تعايشوا معها حين كانت ترتاد هذا الفضاء الثقافي الذي يجر وراءه تاريخا حافلا بالعطاء في المجال الثقافي والسياسي والإنساني. الطبعة الأولى من الرواية السيرة الذاتية تقع في 200 صفحة من الحجم المتوسط، صادرة عن مطبعة بلال بفاس، وأثثت غلافها الخارجي لوحة جميلة للفنان التشكيلي المغربي حسن جميل.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبارك ربيع: أعمل على أن أتواضع كثيرا، لأنني أخشى على نفسي
- كأي غصن مثقل بالأمنيات
- بين تقاطعات التنوير ونوازع التغيير في الإعلام والسوسيولوجيا
- «حربُ الـگـوم» وأسئلة التأريخ لما بعدَ الكولونيالية
- راكع بين يديك..!!
- المغاربة قادمون...!!
- الرّاشدي يُحاضر بفاس حول آفاق مُحاربة الفسَاد بالمغرب
- عبارات عنصرية ودعوة إلى الانفصال في افتتاح الشّان بالجزائر
- با إدريس الخوري، المنشطر المستفز الساحر...!!
- هل خرج المغرب عن نصّ الفيفا في «مونديال» قطر...؟
- نصف نهاية مونديال قطر: معركة شمال- جنوب
- هل تتعدى أحلامنا ما تحقق كرويا في مونديال قطر...؟
- عبد الله ساعف يتحدث عن -الحاضرية- في الصحافة المغربية
- كتيبة الأسود تتزعّم -مجموعة الموت-
- متلاشيات الكون تحاصرني
- ولاعة الغريب
- ساكن في صمتي
- يتناسخُ الكَونُ في جُرحي
- «اللغة والمَعرفيّة» جديد البروفيسور أحرشاو
- قيس الانقلابي يستقبل إبراهيم الانفصالي...!!


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - محمد بوهلال في سيرَة روائية جديدة