أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - صراع الميليشيات














المزيد.....

صراع الميليشيات


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يتصور أحد الى ما وصل اليه الحال في هذا البلد؟ أي واقع نعيشه، يتصارعون ويتقاتلون على صور رموزهم، إطلاق نار مخيف، قلق وهلع يصيب السكان من جراء الرمي الكثيف، كل ذلك من اجل صورة لهذا القائد الديني او ذاك.

في هذا البلد لا قوة تعلو على قوة الميليشيات، والتي يسموها "قوى سياسية"، هي قوى ميليشياتية بالأصل، هذه الميليشيات هي في صراع مستمر على المغانم وحصص النهب، صراع يظهر للعلن في بعض الأحيان، ويبقى كامنا في اغلب الأحيان، لكنه موجود ويستطيع المرء تحسسه، والا فما معنى ان قيادي في ميليشيا معينة يتهجم على ميليشيا أخرى، وهذه الميليشيا تقف امام بيته، ثم يظهر معتذرا؛ وما معنى ان ميليشيا معينة تعلق صورة قائدها، فتأتي ميليشيا أخرى ترفعها وتضع بدلها صور رموزها.

الاحتقان بين الميليشيات هو سيد الموقف، وهذا الاحتقان يجد له متنفسا في بعض الأحيان، لكنه ربما وفي لحظة فاصلة ينزلق الى حافة الهاوية، واضعا المجتمع على شفا حفرة من النار، فالرعاة الرسميين لهذه الميليشيات هم في صراع، يتطور في بعض الأحيان، مما ينعكس على الوضع الميليشياوي.

ميليشيات منفلتة، ميليشيات خارجة عن القانون، ميليشيات رسمية، ميليشيات وقحة، ميليشيات سائبة، ميليشيات وطنية؛ لقد جعلوا الناس لا تستطيع التفكير بعراق خال من الميليشيات.

السياسة الامريكية، وعلى لسان خارجيتها تقول انها ستضرب "ميليشيات موالية لإيران" اما بقية الميليشيات والعصابات فأنها تجلس معهم، وتحثهم على المشاركة الكثيفة في الانتخابات، وتدعمهم بكل قوة، وتبرئهم من كل اعمال القتل والخطف؛ سياسة قبيحة وقذرة دأبت عليها الولايات المتحدة الامريكية في العراق، انها تريد استمرار الحروب والنهب وزيادة الخراب.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موضوع يساري
- بايدن يرسل سانتا كلوز لإسرائيل
- الانتخابات والعشائرية
- الشيشان تنتخب
- الانتخابات ما بين المقاطعة والمشاركة
- الانتخابات ... خطأ في التحليل
- الإعلان عن وفاة الاعلان العالمي لحقوق الانسان
- عندما يتحول الشيوعي الى رأسمالي فاروق مصطفى نموذجا
- مجزرة السنك والانتخابات
- مشهدان ما بين غزة والقرآن
- بواكير الفلسفة عند حسام الالوسي 1936-2013
- عمال وموظفي إقليم كوردستان والحراك الاحتجاجي
- جردة اخبار البلد
- (الاستخبارات تطيح بأبو الستوتة المحرض على مقاطعة الانتخابات)
- في العالمي للطفل 5500 طفل قتل في غزة
- ما معنى المشاركة في الانتخابات؟
- انتحار الطبيب النفسي لنتنياهو
- اقتل بسرعة
- غزة بين الرياض وواشنطن
- جدار برلين وجرة باندورا


المزيد.....




- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في العثور على الكسور وعلاجها ...
- ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية قبل التصويت على مشروع قرار في م ...
- مصر - هل تعاد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري؟ ...
- -الكتلة الأكبر- في العراق .. كابوس السوداني لتشكيل الحكومة
- بسبب الجوع.. ملايين اليمنيين يحلمون فقط بالبقاء على قيد الحي ...
- ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
- ما أهمية إصدار مجلس الأمن قرارا يدعم خطة ترامب بشأن غزة؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - صراع الميليشيات