بايدن يرسل سانتا كلوز لإسرائيل

صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 16:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ضمن تقاليد رأس السنة الروتينية قدوم سانتا كلوز او بابا نويل لتقديم الهدايا للأطفال، لتكتمل فرحتهم بقدوم العام الجديد، وهذا التقليد السنوي لا نراه في مناطق الشرق، بل هو من التقاليد العريقة في أوروبا، فسانتا كلوز هو رمز للفرح والسعادة، خصوصا على قلوب الأطفال.

الخرف والقذر الديموقراطي بايدن لا يريد ان ينسى أطفال غزة، فهم عالقين في ذاكرته منذ السابع من أكتوبر، يريد لهم السعادة الأبدية، لهذا فقد قتل منهم عشرة الاف طفل، لكنه لا يرتوي ابدا، تراه متعطش جدا للمزيد من رؤية جثثهم واشلائهم، انه يتمتع بهذه المشاهد.

هذا الديموقراطي العفن ما فتئ يرسل وزراءه ومستشاريه لإسرائيل، يتابعون عمليات القتل والابادة، ويحثون على المزيد من العمليات النوعية والقصف المركز، ويرفضون أي حديث عن وقف الهولوكوست هذا، ولا يأتي هؤلاء الفاشيون لوحدهم، بل يجلبوا معهم أدوات القتل الجديدة ومعها كل الذخائر والقنابل الديموقراطية.

بالأمس قيل ان فصل الشتاء بدأ فعليا، ترى كيف هي أحوال الناس هناك؟ الأطفال اين يختبئون من الموت "البايدني"، هل يلامس قلوبهم الدفء؟ يقتلهم الجوع والعطش والخوف، لا يحلمون بشيء سوى وقف الة القتل الديموقراطية.

سانتا كلوز بايدن يحوم عليهم، ليقتنص منهم المزيد، مصاصي دماء البيت الأبيض وزومبيات الكونكرس والخارجية والدفاع والمخابرات يواصلون حث الات القتل الإسرائيلية مواصلة القتل والتدمير والتهجير.

أكثر من عشرين الف قتيل، وعشرات الالاف من الجرحى، والالاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ومليون ونصف المليون نازح ومهجر للإمكان، دون خيم او مساكن من أي نوع كان، يقتلهم البرد والجوع والخوف، وكل هذه المأساة وبايدن الديموقراطي الليبرالي يرفع حق النقض على كل قرار لإيقاف الإبادة، ويعرقل كل مشروع لإدخال المساعدات الإنسانية، ويطالب إسرائيل بتكثيف عملياتها، فمرحى لديمقراطية وليبرالية الام الحنون.

طارق فتحي

#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل