أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٥ )















المزيد.....

هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٥ )


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7836 - 2023 / 12 / 25 - 06:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عوامل ثلاثة تحد من امتلاك غالبية البشر لحرياتهم : أولها افتقارهم لحرية التصرف بقوة عملهم ، وثانيها : افتقارهم لحرية اختيار الطريقة المناسبة لتلبية وإشباع حاجات ورغبات اجسادهم . وثالثها : قدرة الجماعة على التسلل إلى وعي اعضائها ، واعادة دمج الأفراد الذين فكروا بالانشقاق عن رؤيتها العامة عن وظيفة الانسان في الحياة . تقول تداعيات ابرز ثورات الانسان في التاريخ الحديث : بأن الانسان المعاصر فشل في مقاومة هذه العوامل الثلاثة مجتمعة ، ولكنه استطاع أن يجعل من حقه في حرية التعبير الرافعة الى الاعلان المستمر عن حقه الثابت في إعادة امتلاك جسده وامتلاك قوة عمله : وذلك لا بحدث من غير سعي الانسان الدؤوب إلى الاستقلال عن الجماعة برأي خاص به عن أبرز الأحداث الجارية ...


إضاءة / ١

قامت الانقلابات العسكرية في العراق ، وفي سواه من البلدان العربية باسم تحرير فلسطين . وصادرت حياتنا وكرامتنا بشعار : كل شيء من أجل معركة استرداد فلسطين . من مصر الى العراق الى سوريا وليبيا والسودان ، حكمونا طغاة وجلادون وشقاوات ، باسم تحرير فلسطين . سحب صدام حسين العراق خلفه الى ثلاثة حروب عبثية ، باسم تحرير فلسطين ، وهي في حقيقتها بعيدة جداً عن جوهرا قضية فلسطين . لكن صدام نجح - في وسط ثقافي يعيش عقدة هزيمة جيوشه المتكررة أمام اسرائيل - في تسويق نفسه وحروبه على أنها حروب تتطلبها الضرورة الدينية والقومية . كان بحاول أن يدغدغ مشاعر العرب الجماعية بأن ما يعيش في ذاكرتهم الجماعية من صور وأفعال عن ابطالهم التاريخيين مثل صلاح الدين الايوبي والظاهر بيبرس قد انبعثوا مجددا في شخص صدام حسين ، فهو نموذجهم المعاصر الذي يخوض الحروب ، كما خاضوها قبلاً بالنيابة عن الأمتين العربية والإسلامية بتصميم لا يتزعزع على النصر ( والنصر هو حلم جماهير الوسطين العربي والاسلامي الكبير ، والمفارقة أن حلم الانتصار هذا : لا تقوى الجماهير نفسها على تحديد معالمه ومضمونه ، ذلك لأن الثقافة العربية الإسلامية تردد رسمياً وشعبياً : النصر أو الشهادة ، من غير تبديل في ملامح العدو واسمه ، فظل العدو هو نفسه كما ورد في القرآن قبل ١٤٠٠ سنة : اليهودي أو المسيحي ، وظل الجهل والتخلف في منجى عن معركة العرب والمسلمين الفاصلة : " أم المعارك " ) ...

لم يكن بطل العرب والمسلمين الذي بعثته العناية الإلهية ( انه هدية السماء للعراقيين ، وهدية العراقيين للعرب - ميشيل عفلق ) سوى نرجسي ومغرور ، ويفكر - من خلال هذه الحروب - بتحقيق شعبية في بلدان العرب والمسلمين . فهي معاركه الشخصية وليست معارك العراقيين ابداً . وكل الحروب التي تخوضها الشعوب مجبرة تكون نتائجها كارثية . فصدام كأي بدوي لم يكن يفكر بمقدار الخسارة التي سيتكبدها العراقيون من هذه الحروب : لأنه ينطلق في تفكيره من موروثة الذي لا تعلو فيه غير صورة البطل ، ( كتبوا عن ابطال العرب اطناناً من الورق ، ولكنهم لم يكتبوا شيئاً ذا بال عن الملايين حتى في كتب الطبقات والغزوات ، وقد يتوسعون قليلاً ولكنهم لا يذهبون لابعد من الحديث عن اجيال عائلة كما هو الأمر في كتاب : مقاتل الطالبين ) أما الأمة أو الشعب فلا وجود لهما في موروث العرب والمسلمين ، وهو ما كان ينطلق منه صدام حسين في نظرته السياسية ، فهو في قرارة نفسه ينظر إلى الشعب أو جماهير الأمة : بانها مجرد مصطلحات سياسية حديثة لابد من استحضارها في الكلام للحلية ولزركشة الخطبة بها ، وهما مطالبات - وفقا للموروث السياسي الإسلامي والعربي - بعدم مساءلة السلطان وطاعته والاذعان لأوامره ...

وفعلاً حقق صدام هذه الشعبية الطاغية في وسط ما زالت نظرته الجمالية للشجاعة أسيرة موروثه البدوي عنها : فهذا الوسط يعلي من شأن الشجاعة في كل أشكالها وحالاتها : سواء حققت انجازاً ام لم تحقق . انه ينطلق من العواطف والمشاعر الرومانسية ، ولا يقوم ابداً على اي اساس عقلي ، الرومانسية لا تعير اهتماماً للتحليل العقلي البارد ، انها أسيرة الحب والإعجاب الذي يصل حد الوله والعشق والهيام بالمحبوب ، ويرفض اي تساؤل أو نقاش حول قيمة أفعال البطل المحبوب ، وحول الضرورة التي اضطرته إلى تفجير ثلاثة حروب لم تكن أسبابها المعلنة مقنعة لوجود إمكانية الحل السلمي للمشكلة وحلها دبلوماسياً . لا يتساءل البدوي عن الأسباب التي دفعت بطله الى الذهاب إلى إيران بدل فلسطين ، والذهاب إلى الكويت بدل فلسطين ، أنه معجب بتمظهرات الشجاعة وبعشق حركاتها وبهلوانياتها ، ولا يفكر بما سببته من خسائر جسيمة لحاضر ولمستقبل العراقيين . لم نقرأ في ما تحدر الينا من شعر القبائل البدوية : قصيدة واحدة تتحدث عن بطولة قبيلة اخرى ، وما صدر عنها من شجاعة في المعارك والحرب . كل شعراء القبائل كتبوا يفخرون بقبائلهم ( اذا بلغ الفطام لنا صبي --- تخر له الجبابر صاغرينا ) ولم نقرأ لهم مدحاً أو فخراً بقبيلة غير قبيلته ( بل هحاءً ثابتاً : فغض الطرف انك من نمير - فلا كعباً بلغت ولا كلابا ) ولهذا فأن العالم العربي والاسلامي لم ير في الاربعين مليوناً عراقي : الا شخصاً واحداً وعلى العوام ( الشعب ) طاعته . انهم بهذا الموقف يعكسون عما يشعرون به من عبودية لحكامهم وإلزام نفسهم بكاعتهم وتلبية اوامرهم . وهذا هو موقف الجماعة الإسلامية والعربية في كل قطر وفي كل زمان : الحق في هذه الرؤية دائماّ مع الواحد ، وليس مع الكثرة : الله الواحد في السماء ، ومثله الملك الرئيس القائد الواحد في الأرض . ولهذا لم يرد على بال هذه الشعوب - في ما نشرته من صور وذكريات عن شجاعة بطلها - أن تنشر إلى جانبه مشهداً واحداً من مشاهد المعاناة الطويلة التي عاشها العراقيون في الحروب أو في الحصار الطويل ( ١٢ عاماً ) ... ولهذا تحلم الجموع الغفيرة من الجزائر الى بلدان الشام والخليج والعراق بالمنقذ والمخلص ، ولا تؤمن ابداً أن بامكانها إنقاذ نفسها بما تملك من قدرا ت ذاتية ، او ان بامكانها قيادة نفسها من غير توسط : بطل او زعيم ...

إضاءة / ٢

يتكرر المشهد مع حماس ، لقد خاطبها العرب بكل ما أوتوا من قدرة على صياغة البيان في قالب بلاغي جذاب ، فصاغوا آيات الفخر والمدح لحماس ، واثنوا على عبقرية ما قامت به من حركة عسكرية في اليوم السابع من أكتوبر واغرقت عدوها بطوفان ما قامت به ، واستسلم لها العدو الذي لم يجد ما يعصمه من الغرق . وكما في تجربة حكم البعث في العراق لا يوجد في الصورة سوى صدام حسين فهو الذي يخطط ويفكر ويضع الاستراتيجيات الحربية ويبني السواتر ويشق الخنادق ، وهو الذي يقصف بالمدفعية والطائرات ويستولي على الارض ويكتب القصائد ويلحنها . اما الشعب الذي كان يقوم فعلاً بهذه الأفعال فلا وجود له . لم يكن ثمة حضور الا لشخصية البطل ، أما الأمة أو الشعب فوجودهما الحقيقي في برامج الحزب وخطب القائد وشعارات المظاهرات . منذ ٧ اكتوبر لا يوجد في الصورة سوى حماس ، وسوى بطولة حماس وعبقرية حماس وشجاعة حماس : اما المليونين ونصف المليون من سكنة غزة ، فإنه بعد هجوم حماس فقدوا حماس ، لم تعد ثمة صلة بينهم وبين حماس : وكما سلم صدام حسين العراق هدية لإيران وامريكا ، اذ تبين أنه لا يملك دفاعاً رصيناً وانما شعارات وخطب وقصائد : سلمت حماس شعب غزة إلى الصهيونية المتهيكلة كدولة ، واصبحوا يأتمرون بأمر الراعي الاسرائيلي الذي تسوقهم أوامره من ليل حولته القذائف إلى نهار ، الى نهار حولته دخان القذائف إلى ليل ، من يوم ممطر الى آخر مترب ومليء بدوي الانفجارات . انهم في هجرة مستمرة ( في أقانيم الليل والنهار ) أو في هجرة أفقية من الشمال إلى الجنوب ومن الجنوب إلى الوسط ، ومن الوسط إلى لا مكان . هذا هو الشعب الفلسطيني : إذا كانت الحروب السابقة قد حولته إلى ( لاجئين ) فحرب طوفان الاقصى لم تنتج لاجئين . اللاجئ يبنون له خيمة على ارض يابسة ، لكن في الطوفان لا توجد ارض يابسة تنصب عليها الخيام . يوجد طوفان : اللاجئون لا يصلحون للعيش فيه ، بل يصلح للعيش فيه نوع واحد من البشر هم : المهمشون ، المشردون ، الضائعون ، الذين لا ملكية لهم ، المتنقلون يومياً من خطوط الطول إلى خطوط العرض ، ومن لا يطع الأوامر : فالرصاصة الاسرائيلية جاهزة لترديه قتيلاً . هل ثمة عذاب اقسى من هذا العذاب ؟ ...

إضاءة / ٣

وهكذا تتكرر الرؤية العربية في طمس شخصية الأمة وإبراز شخصية البطل الذي يحتل كامل ابعاد الصورة . البطل والشجاع وهدية السماء لكن الذي لا بد من أن يغطي حضوره على حساب حضور الأمة . رغم أن خطاب هذا البطل القومي يدور حول الأمة وحول قدمها التاريخي وعبقرية أفعالها ، واستثنائية لغتها ، ووضعه للخط الكفيلة باسترجاع حقوقها ، وانقاذ مصالحها ، وتعزيز حضورها على الساحة الدولية ، إلا أن هذه الأمة لا وجود فاعل لها على الساحة الدولية لولاه . فهو الذي استنهض الأمة من سباتها الطويل في التاريخ ، واقالها من عثرتها الحضارية . لا يوجد شخص يمكن للأمة أن تولد على يديه ، بهذه الطريقة التي جعلت منها : أمة الخلق والإبداع والانتصارات الحربية . في الحرب القائمة الآن في غزة : لا فعل للغزاويبن سوى الهرولة من مكان إلى مكان على إيقاع عصا اوامر الراعي الاسرائيلي . اما حماس فإنها البطل الذي يتمتع بكل ابعاد الصورة . بطولة حماس ألغت بطولة الأمة ، وشخصية حماس طمست وجود الشعب الفلسطيني . في كل حدث كبير في العالم العربي يتم دائماً تغييب الشعب واستحضار البطل : نفى حضور جمال عبد الناصر حضور َ الشعب المصري ، وضاع الشعب الليبي في خيام صوت البطل القائد ، وتم تغيبب الشعب السوري العظيم حين بدأت رغبة القائد الضرورة تروم تحويل الجمهورية إلى ملكية . ( والفرق شاسع وكبير في دلالته السياسية بين الشعب الفلسطيني العظيم وبين حماس ، والثوار الحقيقيون لا يطمسون. حضور الشعب بما يتصاعد من محرقة الزعيم أو الحزب من دخان الشعارات والخطب والقصائد العصماء ) ومثلما سلمت رعونة صدام حسين وعنجهيته الفارغة البلاد والعباد الى امريكا وايران ، وقتل حلمنا في ان تنشأ أجيالنا المقبلة تحت ظل دولة مؤسسات ، لا تحت ظل طائفة أو تحت تأويل عمامة وكشيدة ، كذلك سلمت حماس شعب غزة العظيم الى سفاحي الصهيونية العالمية ، وهل تختلف حماس عن باقي الاحزاب والقيادات العربية التي لم تحسب الأمور حساباً عقلياً دقيقاً ، وتستخرج الربح والخسارة ، وتقارن بينها قبل أن تقوم بما قامت به من حركة محدودة في السابع من أكتوبر ، هي أقرب إلى رعونة التخطيط منه إلى حكمة العقل وحساباته الدقيقة ...

حلق الوادي _ تونس



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في اللغة العربية وعنها
- هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٤ )
- ضوء على بعض عالم المهاجرين
- ماذا تعني حروب الثأر ؟
- هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٣ من ٣ )
- هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٢ )
- هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ١ )
- الاقتراب من الحقيقة
- انهم يسرقون صفات الآلهة ولا يستخدمونها ( ٤ : ايران )
- انهم يسرقون صفات الآلهة ( ٢ )
- إنهما يسرقان صفات الله
- حروب ثأر لا حروب تحرير
- لا قداسة دينية للقدس
- امكنة لم تتدثر بعباءة باشلار / الجزء الثاني
- أمكنة من غير عباءة باشلار ١ من ٢
- اللهجة التونسية
- الشابي وابو رقيبة والعفيف الاخضر وفتحي المسكيني
- عن كريم العراقي والشعر الغنائي
- تونس العاصمة
- اقصوصة


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - هوامش على الحرب الدائرة في غزة ( ٥ )