اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7721 - 2023 / 9 / 1 - 20:03
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
فاجأتني تونس العاصمة بمطارها الكبير مقارنة بمطار العراق ، وبالاجراءات السهلة في ختم الجواز من غير رشاوي ، وبثقة الناس بالنظام البنكي ( المصرفي ) من غير سوق سوداء تتوفر فيها العملات الاجنبية : ويختص البنك المركزي بتوفير العملة كل صباح بالملايين لعملاء ايران وسوريا ولبنان واليمن …
وحين ركبت التاكسي الى العاصمة فاجأتني نظافة شوارعها وخلوها من اكداس الزبالة ، وبقانون المرور العالمي الساري المفعول في شوارعها ، وبغياب الظل الثقيل للميليشيات التي اكلت الاخضر واليابس في بلادي …
الكهرباء في تونس تشع 24 ساعة ، وتضيء الاركان والزوايا ، وتسهم في استتباب الامن المفقود في العراق نتيجة الفساد وتغول الميليشيات وفرق الموت ومصادرة الحريات …
والعراق منذ عام 1980 ينزف : امواله وقوته ووحدته الوطنية : حتى اصبح صاحب اكبر جرح في القرن العشرين …
واليوم نزف العراق مبدع جديد وطاقة اخرى من طاقاته الموهوبة : انه الشاعر المغترب . كريم العراقي ، عرفت بخبر وفاته من النص الجميل الذي يفيض حزناً عليه الذي كتبه الشاعر والروائي : حميد قاسم …
1 - 9 - 2023 شارع ابو رقيبة
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟