أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الجنوب / 3 : السوق والهويات















المزيد.....

الجنوب / 3 : السوق والهويات


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 7668 - 2023 / 7 / 10 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجنوب ( 3 )
السوق والهويات
الى / حقي الرفاعي واشقائه
( آ )
رغم جيوش الحضارات الزراعية الجرارة ، وغزواتها الواسعة ، العابرة للقارات ، الّا ان مستواها التقني المتدني : اجبر المزارعين على العيش في قرى معزولة عن بعضها البعض . وقد فرضت هذه العزلة عليهم الشعور بان العالم يبدأ وينتهي داخل حدود مستعمراتهم الزراعية : فلا اسمى من معتقداتهم الدينية ، ولا اكمل من ادواتهم ، ولا انبل من طرق تفكيرهم ، ولا ارفع من مستوى عيشهم . وانطلاقاً من هذه التصورات الذاتية كانوا ينظرون الى الجماعات الاخرى على انها : تجمعات همجية لا اخلاق ولا دين لها ، تقدس الغزو والسرقة والسبي . بايجاز : كانت كل مجموعة زراعية تشعر وهي معزولة عن غيرها : بانها الكمال في اوضح واجمل اشكاله ، وان غيرها النقص في ابشع اشكاله . وظلت هذه المعتقدات ثابتة يتم تجديدها سنوياً مع كل دورة زراعية ، الى ان حدث زلزال الثورة الصناعية عام 1760 الذي انعطف بالاجتماع وبالتفكير البشري 180 درجة مئوية …
( ب )
هذه المفاهيم الانعزالية هيمنت على الوعي العام لآلاف السنين : ومنها تحدرت الهويات ( تنتج الهوية من العيش الطويل بألفة وحميمية مع افكار وتصورات جماعة ما ، وتترسب في الاعماق السحيقة لافرادها بمرور السنين ، ويصبح من الصعب زحزحتها عن مكانها لصالح معتقدات جديدة ( أي لصالح عصبيات جديدة ، ذلك ان النشاط السياسي والثقافي الحديث في سوق الحضارة الصناعية : انتج عصبيات لا تقل شدة عن عصبيات جماعات الحضارة الزراعية : وصلت حد المشاجرات العنيفة ، واشعال الحروب . وفي ايامنا نشاهد افراد المعارضة يدخلون السجون لسنين طويلة ، ويتذكرون هذا العزل الهمجي لهم عن الحياة : بفخر ، ويروون بكبرياء صمودهم امام التعذيب الوحشي لسلطات الشرق الاوسط الاستبدادية . ويذهب الجنود ومعهم اعداد غفيرة من المتطوعين للموت بأريحية في جبهات القتال : فداءً لبعض المفاهيم والآيدلوجيات ، التي اعدتهم نفسياً وشعورياً ، والى حد ما فكرياً : لان يقتنعوا بضرورة الموت هذا : من اجل سلامة هوية الوطن مثلاً ، او من اجل سلامة هوية الحزب ، او حتى من اجل سلامة هوية القبيلة والعشيرة ، فللقبائل في ايامنا هذه قتلاها ( شهدائها ) . وقد كانت فكرة : الموت من اجل سلامة الدين او سلامة المذهب الديني هي الشعار المعلن في اغلب حروب الحضارة الزراعية . أي ان العصبية الشديدة لم تفارق هويات الحضارة الصناعية التي انتجت حربين عالميتين واستخدام بشع للسلاح النووي ( وقد تنتج الحضارات القادمة : هويات غير متحزبة واقل عصبية يمكن تسميتها بحضارات ما بعد صناعية ، يجري تصنيعها : بطرق صديقة للبيئة ومن غير انبعاثات سامة )
( ج )

لم تبدأ عملية ازاحة ما تراكم في اعماق مزارعي الحضارة الزراعية من مفاهيم وتصورات انعزالية : الّا بانفجار زلزال الثورة الصناعية ، وباستمرارية حضورها عبر ثوراتها التكنولوجية اللاحقة . وهي ثورات اقتصادية ، عززت من وجود نمط الانتاج الرأسمالي - وهي كذلك : ثورات علمية ، لان التكنولوجيا : هي التطبيق العملي للنظريات العلمية ، وهذا التطبيق تم مع قيام ثورة معرفية واسعة في عصر الانوار : تدرجت اوربا بصياغة خطواتها على مدى زمني طويل ، يمكن رصد بداياته مع حملات الاستكشاف البحرية في القرن الخامس عشر التي لم تكتف بالنظريات الجغرافية التي وردت في الكتب المقدسة وفي موروثات اليونان والرومان والمسلمين بل استخدمت تكنولوجيا السفن الشراعية الجديدة والاسطرلاب وكشفت عن قارات كانت مجهولة ، ولم يأتِ لها ذكر في التوراة ، وباكتشافها قدمت اسناداً قوياً للمنهج العقلي : الذي اصبح اتجاهه يدور حول الشك بما طرحته الاديان من حقائق مقدسة ، كما عززت الاستكشافات الجغرافية من تطور نمط الانتاج الرأسمالي ، والتجارة العالمية : بايجاد اسواق جديدة لتصريف البضائع الرأسمالية ، والحصول منها على مواد خام ضرورية لادامة سيرورة العملية الانتاجية …
( د )
بدأت الثورة الصناعية بوضع حلول تقنية للتحديات التي كانت تواجه المجتمع البريطاني : فاوجدوا حلاً لتحدي المياه الجوفية التي كانت تعرقل عمليات التعدين واستخراج الفحم الحجري : بابتكار وتطوير المحركات البخارية ، وما رافقها وتلاها من ثورات تكنولوجية في مجال الغزل والنسيج والمواصلات والكهرباء . فكانت الثروة الصناعية : خطوة البشرية الاولى صوب تهديم اسوار العزلة الزراعية ، اذ اندفع المزارعون القرويون خارج عزلتهم التاريخية التي استمرت لآلاف السنين ، تاركين القرى الى المدن التي اوجدت لهم فيها الثورة الصناعية وظائف في المعامل والنشاطات الاقتصادية الجديدة التي اوجدتها ، وهكذا حولت الثورة الصناعية هويات المزارعين من هويات ثابتة منطوية على هجاء الآخر نتيجة العزلة التاريخية الطويلة : الى هويات منفتحة على استيعاب الآخر الذي اصبحت الحركة التصنيعية المتوسعة بحاجة اليه …
(هـ )
الهويات الجديدة التي باشر سوق الحضارة الصناعية بانتاجها : هويات تدفعها قوانين السوق التنافسية لان تفكر بكيفية تحسين نوعية البضاعة وزيادة انتاجية الوسائل المستخدمة في انتاجها . فهي هويات امل وانفتاح على المستقبل ، وقليلاً ما يشغلها الماضي الذي استطاعت السياسة العلمانية ان تضع حداً لنقل مشاكله الى حاضر الحياة اليومية للناس : الذين وحّد الانتاج رؤاهم ، رغم تحدرهم من هويات دينية واثنية متعددة ، وقادتهم السياسة صوب الاهتمام بالبرامج المستقبلية : برامج مطلبية ولكنها بمجموعها تؤدي الى تطوير اساليب العيش في الحياة وتغييرها تغييراً نوعياً : واضعة حداً لتخريب الحياة واشاعة البشاعة في جميع جوانبها بالمشاجرات والحروب الاهلية : التي كانت تصنعها سياسة استيراد مشاكل الماضي …
( و )
كان شعور المزارعين بأفضلية وجودهم الانتاجي ، وبسمو معتقداتهم الدينية والاخلاقية : قد اورثهم بلادة احساس بايقاع التقدم . فلم يكونوا يشعرون بوجود تاريخ يتكون من احداث عاصفة ، مستمرة الجريان ، وبانهم جزء من تركيبة هذه الاحداث ، وحتى الحالات القليلة التي صنعوا فيها جزءً من احداث التاريخ : كان قادتهم فيها من خارجهم صفوفهم : مثل سبارتاكوس الذي لم يكن مزارعاً بل مصارعاً تعلم الكثير من وجوده في روما ، ومن حلبات الصراع ، وكثورة الزنج التي قادهم فيها طامح سياسي من خارج صفوفهم ، ومثلها ثورة البابكية او الخرمية ، وكانت حركات الاحتجاج الموجهة ضد الخلافة يقودها دعاة تنظيمات وحركات سرية من مثقفي تلك الازمنة وليس من المزارعين ، وكانت الاحتجاجات القوية ضد الولاة العثمانيين في العراق : يقودها رؤساء قبائل البدو ، وليس رؤساء عشائر القرى الزراعية التي كانت تتصارع فيما بينها حول حصصها من كمية مياه السقي ، وربما تقربت من السلطات الحاكمة لمساعدتها في تحقيق هذه الغاية ضد منافستها …
( س )
ولهذا لم يشعر المزارعون بقصورهم الذاتي . كانت اشعارهم تشير الى معاناتهم العميقة من ظلم الملاكين الارض ، ولكنها لم تحدثنا عن ضرورة التقدم . لقد كان المزارعون في غالبيتهم العظمى : يحتقرون العمل اليدوي ، ولهذا لم يحثوا الحرفيين على تطوير ادواتهم الانتاجية ، وكانوا لا يؤمنون بامتلاكهم لاستعدادات ذاتية للتطور ، يمكن استخدامها في صد وهزيمة التحديات الخارجية . وبدلاً من ذلك كانوا يؤمنون بوجود قوة غيبية قادرة لا غالب لها ، بيدها تصريف شؤون الطبيعة والاجتماع ، يمكن التضرع لها ، وطلب معونتها لحمايتها من الفيضانات والجفاف والامراض ، وحماية زرعها ومواشيها وتأمينها من تقلبات الطبيعة . هكذا انتجت عزلة البشر عن بعضهم في الاقتصادات الزراعية : هويات خاصة منطوية على تمجيد الذات والحط من قيمة المجاميع الزراعية الاخرى ، واحتقار العمل اليدوي الحرفي ، والايمان بوجود قوى غيبية قادرة على كل شيء ، يمكن جلب رضاها بتقديم الاضاحي لها وطلب مساعدتها على مواجهة كوارث الطبيعة والظلم الاجتماعي . لقد لعبت التكنولوجيا دوراً خطيراً على امتداد التاريخ في تكوين وعي الافراد لانفسهم ولما يحيطهم . فالافكار والنظريات التي تدور حول معجزات الافراد ، واصولهم الآلهية ، واختيار الله لبعض الشعوب والافراد ليمثلوه في الارض : جاءت جميعها من الحضارة الزراعية ذات المستوى التقني المنخفض …
( ح )
بعيداً عن معايير سوق الحضارة الزراعية الذي كان يقيّد الحريات بكثرة محرماته وممنوعاته واوامر طغاته : فرض سوق الحضارة الصناعية معياراً خاصاً به لتشكيل الهويات ينطلق من مبدأ الحريات . لقد منح سوق الحضارة الصناعية حرية كافية لافكار ومفاهيم الخلق والابداع لان تتفاعل داخله ، فاجواء الحرية وحدها تساعد البشر على تجسيد مواهبهم الابداعية ...
( ط )
النفع العام الذي تجلبه الاختراعات والابتكارات ، وتتوجه به الى حل مشاكل التحديات الطبيعية والاجتماعية التي تواجه المجتمعات قد أَشاعَ جواً من الاحترام للعلم والعلماء والتجريب العلمي بشكل عام . بوجيز العبارة : اصبح المعيار الجديد لتقييم السلع والبضائع ومواهب الابتكار والابداع : لا ينطلق من الصفات التي يغدقها الشعراء واصحاب الخطب الطنّانة بالمجان : على بعض الافراد والجماعات ويحيطونهم بهالة اسطورية من القدرات الكاذبة : بل اصبح التقييم مرتبطاً بمقدار النفع الذي تقدمه الموهبة وما تحققه من ابتكار نافع للجماعة ، على ان يثبت هذا الابتكار : انه الاكثر انتاجية وعطاء من الابتكارات المنافسة داخل السوق . وبهذه الطريقة : بدأَ سوق الحضارة الصناعية ينتج هويات لم تعد وراثة عائلية وانما صناعة فردية لمنجزات اقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية مرتبطة : بالجهد الفكري والعضلي الذي يبذله الشخص ، وتبذله الاحزاب والحكومات بوضع خطط تنموية يعود تطبيقها بالفائدة على الجميع : وبمقدار الفائدة تتحدد الهويات . لقد استغنت الحضارة الصناعية : عن المحراث الخشبي وعن الحيوانات التي كانت تجره في الحراثة ، وقدمت للمزارع محراثاً جديداً يعمل بطاقة النفط ، وانتاجيته اعلى بما لا يقاس من انتاجية المحراث الخشبي والثور ، وهكذا بالنسبة للفائدة العظيمة التي جنتها البشرية من ثورة المواصلات والاتصالات وتأثيرها العام والشامل على المجتمعات وعلى تغيير الهويات القديمة التي تكونت في الحقول . واصبحت هويات العاملين في مختلف اختصاصات سوق الحضارة الصناعية مرتبطة بسرعة الحركة ، وسرعة الحصول على المعلومات ، على عكس هويات الحضارة الزراعية الثابتة على ما تكوَّن لديها من نظرة سلبية للمجموعات الزراعية الاخرى ، وللعالم ولوظيفة الانسان الاساسية في الحياة . فمثلاً لم تعد هوية العسكري مرتبطة بتدريبات الفروسية الشاقة وتعلم اكتساب مهارات القتال الخاطف بالرمح والسيف من على ظهر الحصان ، ، بل بمقدار الخسائر الكبيرة التي يوقعها بالاعداء نتيجة اكتسابه لمهارات استخدام الاسلحة الحديثة التي تقتل على بعد وباعداد كبيرة ، وليس بالاشتباك المباشر الفردي على طريقة الفرسان ، بتحريك بعض الازرار ومتابعة حركة السلاح على الكومبيوتر . لقد اصبحت الحياة مشرفة على التحول الى شبكة واسعة من الارقام والازرار : تُحرك بها العمل في المزارع والمعامل ، ودوائر الدولة وقراراتها الخطيرة ، ومركبات غزو الفضاء ، والحروب التي تقترب حثيثاً من المواجهات الالكترونية ؛ خاصة اذا تم التخلي عن السلاح النووي والانشطاري وغازات التسميم الجماعي ...
( ي )
لقد اصبح الترحيب بالتكنولوجيا الجديدة : هوية السوق ، اذ اصبح من المتعارف عليه ان : التكنولوجيا التي سيتم ابتكارها لا بد وان تحدث ثورة في الحياة العامة ذات مردود ايجابي على حياة الناس كما فعلت ثورة الاتصالات الاخيرة التي تفوق انتاجيتها انتاجية اسلافها وتتفوق في نوعيتها عليها ، فهوية السوق الجديدة على الضد من هويات سوق الحضارة الزراعية الموسمي : لا يقوم تقييمها على الولاء بل على الابداع : لقد انتجت آليات عمل سوق حضارة الصناعة الرأسمالية هوياتها الخاصة التي تختلف عن هويات سوق الحضارة الزراعية . وبالتأكيد سوف تختلف عن هويات اسواق الحضارات القادمة التي ستحل محلها ، والشيء الباقي وسط هذا الجريان الخالد للهويات والنظريات والاكتشافات والابتكارات هو : بمبدأ الحريات ، محور صناعة الهويات في عصر سوق الحضارة الصناعية ، وفي اسواق حضارات العصور اللاحقة …



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنوب ( 2 ) الى : حقي الرفاعي
- الجنوب ( 1 ) الى الصديق حقي الرفاعي
- هل يوجد مجتمع سياسي حديث في العراق ؟ الجزء الرابع
- سلم رواتب شعبين لا شعب واحد
- اوهام الاغلبية ، الجزء الثالث من مقالنا عن : قيادة مقتدى الص ...
- الجزء الثاني من : في قيادة مقتدى الصدر
- عن تجربة مقتدى الصدر في القيادة
- قوات العم السريع السودانية والحشد الشعبي العراقي
- في سياسة رئيس مجلس الوزراء العراقي
- عيد العمال العالمي
- واهداني الكاتب احمد الفارابي هدية العيد
- هل كانت امريكا هي التي تثير التناقضات الطائفية بين السعودية ...
- - المحتوى الهابط - في طريقة اختيار رئيس مجلس الوزراء العراقي
- اليمين الاسرائيلي واليمين الفلسطيني وجهان لعملة واحدة
- القوّة وحدها تملك امكانية تسمية الامكنة
- في العام الجديد ( 2 ) المستوى السياسي
- في العام الجديد
- تسريبات الصحافي علي فاضل وشكل الحكم القادم في العراق .
- هل هي صورة مجرم ام صورة لفائز بجائزة ؟
- بنية الاحزاب الشيعية أم النظام النيابي وراء استمرار العنف في ...


المزيد.....




- الأردن.. عيد ميلاد الأميرة رجوة وكم بلغت من العمر يثير تفاعل ...
- ضجة كاريكاتور -أردوغان على السرير- نشره وزير خارجية إسرائيل ...
- مصر.. فيديو طفل -عاد من الموت- في شبرا يشعل تفاعلا والداخلية ...
- الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمس ...
- البابا فرنسيس يزور البندقية بعد 7 أشهر من تجنب السفر
- قادة حماس.. بين بذل المهج وحملات التشهير!
- لواء فاطميون بأفغانستان.. مقاتلون ولاؤهم لإيران ويثيرون حفيظ ...
- -يعلم ما يقوله-.. إيلون ماسك يعلق على -تصريح قوي- لوزير خارج ...
- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - الجنوب / 3 : السوق والهويات