أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد المسعودي - هل يمكننا تجاوز تاريخ الانغلاق في المجتمعات العربية الاسلامية ؟















المزيد.....

هل يمكننا تجاوز تاريخ الانغلاق في المجتمعات العربية الاسلامية ؟


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 1744 - 2006 / 11 / 24 - 10:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الانسان من حيث النشأة والولادة مجبول على الانغلاق داخل دين او فكرة او تقاليد معينة تحيط وتهضم وعيه حتى تتحول جميع التقاليد الى تمثلات لوعي نهائي يظهر من خلال صور واشكال التعبير والسلوك الممارسين من قبل الافراد داخل المجتمع المنغلق، والانغلاق يكاد يكون سمة بشرية لا يستثنى من ذلك المجتمعات الحديثة، ولكن بالطبع له درجات وحدته والتأثير السلبي فيه.. الخ،

فالمجتمعات الحديثة منغلقة ليس من خلال عدم تقبل الغريب او الجديد بل من خلال تأثير المؤسسة الثقافية والاعلامية السائدة التي تضبط وتحيط وعي الفرد بحيث تبقى لديه التصورات بشأن المجتمعات المختلفة بما تبثه المؤسسات الثقافية والاعلامية، وكل ذلك يأخذ منحاه النسبي وليس المطلق، وهنالك فرق بين الانغلاق الذي يقود الى اقصاء الاخرين او الى تجريم المجتمع الاخر عبر فكرة معينة او رؤية معينة وبين المجتمع الذي يتماهى مع صور واشكال الثقافة السائدة من دون وجود عملية اقصاء للمختلف، وذلك الامر يرتبط بقدرة التاريخ الذي يشيع احترام الاخر المختلف، وهنا نتحدث عن المجتمعات الحديثة الغربية التي استطاعت ان تؤسس الاختلاف والتعددية الاجتماعية والثقافية داخل الانغلاق الثقافي والقيمي السائد منذ ان تحقق لدى هذه المجتمعات حرية الفكر، وان الانسان مصدر التفكير والابداع بعد ان كانت الافكار نفسها تملك التعالي والتقديس بصفتها غير بشرية او متأتية من مصادر متعالية، وذلك الفضل يعود الى فلسفة عصر النهضة في اوروبا التي استطاع ديكارت على سبيل المثال ان يحرر المعرفة من مصادرها المتعالية ومن لغتها المدرسية التقليدية، معتمدا على الاكتشافات الحديثة التي انجزها غاليلو وكوبرنيك حول حركة الاجسام السماوية وحركة الاجسام في الارض ، بحيث تحولت الافكار ذاتها الى واضحة ومتميزة وافكار قابلة الى الشك والمراجعة ، وهكذا وجد العقل النقدي الذي يتيح التفتح اي تفتح المجتمعات وانه لاتوجد حدود من الممكن ان تعد نهائية او مغلقة لدى الانسان ، فهذه المجتمعات بفضل ديكارت وجدت حرية الفكر التي قادت الى مجتمعات متغيرة ومتحررة بشكل دائم، ولكن زال الانغلاق عن هذه المجتمعات، ليس بعد إذ ماتزال الصورة الثقافية والفكرية عن المجتمعات الاخرى يحركها الاعلام الذي تقوده المؤسسات الكبرى هنالك، ولكن ذلك كما قلنا يحمل مستواه النسبي وليس المطلق من بلد الى آخر . ولكن لنعكس الصورة حول مجتمعاتنا العربية الاسلامية وكم هو نصيب حرية الفكر والتفكير فيها ؟ هل تملك حرية الفكر تاريخا ثقافيا واجتماعيا يجعلها قادرة على زحزحة التصورات والافكار والتقاليد السلبية داخل هذه المجتمعات؟ أم هل تملك التجليات والصور الثقافية السائدة امكانيات بناء مجتمعات متحررة فكريا وثقافيا؟.
ان نصيب حرية الفكر داخل مجتمعاتنا ينتمي الى درجة الصفر في الاسس والبناء الثقافي، وذلك لان مجتمعاتنا منغلقة على نفسها الى حد بعيد من حيث انتاج الوعي الشمولي الذي يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة ومن حيث وجود الفاعل الثقافي السلبي الذي يصدر جاهزة الثقافي السلبي ايضا الى الاخرين، فيغدو كل من يقع خارج ذلك الجاهز الثقافي منتميا الى دائرة النبذ والعزلة ومن ثم الاقصاء المعنوي وربما المادي ايضا لو توفرت الشروط السياسية والقانونية لذلك الامر كما هو الحال لدى مجتمعات في غاية الانغلاق كالمجتمعات في المملكة العربية السعودية، فحرية الفكر غير مشرعنة ثقافيا وقانونيا لدى الكثير من الدول العربية الاسلامية وليس المجتمعات لان الدول العربية قد تكون فيها حرية الفكر حاضرة من خلال الاطار القانوي الشكلي لدى بعضها ولكن تبقى المجتمعات غير راسخ لديها مفاهيم حرية الفكر وان الانسان من حقه ان يفكر ويبدع ويختلف ويقود المستقبل نحو صور واشكال مختلفة عما هو سائد ضمن الحاضر الذي يحمل اشكالا ثقافية واجتماعية متردية وسلبية في كثير من الاحيان ، وهكذا مع التجليات الثقافة السائدة فأنها تمنع ان يتشكل لدى المجتمعات حرية فكر وتأصيل حقيقي لمدارك وعي جديد ، وذلك بسبب نشأتها الاولى ، اي انها منذ النشأة والاصل وجدت لتخدم الانسان وتواكب تطوره لا من اجل ان تسجن وعيه وروحه ومن ثم تتحول شيئا فشيئا الى مقاييس مطلقة لوعي نهائي لايمكن التفكير في اشكال وعي مغايرة عنه، فهذه التجليات هي كل ما تعلمناه في الطفولة والصبا والشباب حول طبيعة الحياة والمجتمع والانسان والعالم... الخ وهذه التجليات ليست في مجملها سلبية ولكن ان تتحول الى عائق للتفكير او مانع لديه، فانها تتحول الى سجن حقيقي يمنع الانسان من التطور والتغيير. ان مجتمعاتنا بحاجة الى ثورة ديكارتية تحرر مسارات الثقافة والفكر والحياة بشكل عام من جميع اشكال الانغلاق تلك التي تحسب نفسها في قمة الهرم الثقافي، وذلك الامر لا يتم إلا من خلال تبني الوعي النقدي لدى المجتمعات اي محاولة جريئة في إعادة النظر حول مجمل التجليات الثقافية السائدة، لانها مصدر حقيقي لما نعانيه من تعثرات سواء أكانت ضمن الجسد الاجتماعي الذي يعاني الاقصاء بشكل مادي من خلال ادوات التعبير النهائية المرتبطة بتغييب الانسان ماديا اي الغاء وجوده المادي لانه مختلف عنا وعن تصوراتنا وافكارنا او من خلال الجسد الروحي او المجتمعي الذي يعاني من عدم التواصل والانفتاح مع الاشكال والصور الاجتماعية والثقافية الاخرى سواء داخل الكل الاجتماعي "العراقي" العربي او العالمي.
ان وجود الثورة الديكارتية التي تشيع حرية الفكر والسلوك والتعبير هي من اهم القضايا التي يجب ان تعمل على تحقيقها مجتمعاتنا من اجل ان تتجاوز حالة الخلل في انغلاقها او في خوفها من الغريب، فالخوف من الغريب يعني ان ذواتنا عاطلة او خائفة لا يوجد لديها مخزونا دفاعيا او هجوميا على حد سواء وذلك الاخير " الهجومي " لا يتم من خلال تصدير العنف والارهاب وثقافة القتل والدمار كما تفعل اكثر التيارات الاصولية التي تحاول ان تجعل الاسلام كله عنفاً ودماراً بل من خلال تصدير ثقافة العقل والتسامح والحرية لدى الاخرين ايضا من خلال معرفة الذات والاخر على حد سواء، لان مجتمعاتنا لو عرفت نفسها بشكل ايجابي تاريخي نقدي سوف تزول جميع الصور السلبية والاثار المطلقة في سجن الانسان داخل نموذج واحد ليس غير.
ان حرية الفكر بحاجة الى تفعيلها داخل الانساق الثقافية السائدة من اجل اصلاح وتغيير العجز عن التواصل والانفتاح مع الاشكال والتجليات الثقافية الاخرى، وذلك يتم بعد معرفة الانسان ذاته وان الاخير هو من يملك مفاتيح التقدم والتغيير. وهنا لا نحاول ان نؤسس لمركزية الانسان المطلق التي استطاعت الحداثة انجازها ضمن اشكال وامكانيات اجتماعية وعلمية صناعية وثقافية بل نحاول ان نجترح وعيا جديدا يتضمن الاهتمام بالانسان ضمن النسبي والمتغير وانه لا توجد حدود مطلقة من الممكن ان تضبط المجتمعات على صورة واحدة . كل ذلك يتم من خلال.
1- العمل على اشاعة ثقافة التسامح داخل الانساق الثقافية السائدة بعد ان يتم امتصاص السلبي والتكفيري والاقصائي من مضمونها اي جعل هذه الانساق مرتبطة بالزمان الذي ساعد على نشأتها الاولى من حيث اثرها الاولي الذي يمحو ظهورها المابعدي، إذ دائما ما تظهر الانساق الثقافية والسياسية كنماذج ثورية في نشأتها الاولى الى ان تتحول الى تأييد ثقافي اجتماعي بسبب السياسي الذي يستطيع ان يسيطر على كيفية استخدامها فيفرض الاصول ويبرمج المجتمعات وفقا لهذه الانساق او الاصول الثابتة في ما بعد..
2-العمل على دراسة التاريخ " الانغلاقي " و " الانفتاحي " لمجتمعاتنا ، وذلك الاخير لا يحدث ضمن فترة زمنية معينة فحسب بل له متتالياته او متغيراته بين فترة واخرى ومن ثم يعود الانغلاق والسجن الثقافي ، من دون ان يصبح او يغدو الانفتاح كقيمة معنوية ثابتة تقود الى التراكم والمعرفة المتزايدة بشكل مستمر وفقا لتأثير السياسي والثقافي وقدرته على تكوين الانفتاح والانغلاق على حد سواء بدءا بالتكوين و النشأة الاولى ، وانتهاء بجميع الحقب الزمنية التي عاصرت المفاهيم والنماذج السياسية والثقافية التي ساعدت على تغييرها او تغيير اثرها بشكل مغاير عن النموذج الاول ، فالتاريخ العربي الاسلامي يحمل الانفتاح والانغلاق على حد سواء ولكن الاخير يكاد يكون سمة ثابتة، منذ الانفتاح الاولي في زمن الخلافة العباسية وما كان سائداً من تعددية ثقافية في القرن الرابع الهجري وانتهاء بآخر " الانفتاحات " في بداية ما يسمى بعصر النهضة العربية وظهور الحداثة ومن ثم الانفتاح وهكذا نحو سلسلة متغيرة وثابتة في ما بعد ، ومجتمعنا العراقي لا يستثنى من ذلك في الازمنة الحديثة التي استطاعت "الروح الحية" (عنوان كتاب للشاعر فاضل العزاوي) ان تنجزه في فترة الستينيات وما بعدها من تعددية ثقافية عراقية ولكن في مجملها كان في مجال الادب والفن وليس في مجال الفكر والفلسفة التي تحمل غيابا كبيرا عن الواقع الثقافي العراقي ، الامر الذي ادى فيما بعد الى سلسلة من الانغلاقات الاخرى بفضل وجود السياسي والاجتماعي المنغلق على صورة ونموذج ثابتين الى حد بعيد . فدراسة الانغلاق والانفتاح في الذات العربية الاسلامية يتيح لها فهم التقلبات والتغيرات التي عاشها الانسان ومن ثم تبني الفهم الانثربولوجي حول ذلك الكائن المتغير والمتعدد الاهتمامات والحاجات والتفكير والتغيرات..
3-العمل على دراسة المجتمعات الحديثة وكيفية انتقالها من المجتمع القروسطي الذي كان منغلقا على نفسه دينيا واجتماعيا وسياسيا الى المجتمع الحديث الذي اتاح التراكم والتغيير المعرفي المستمر، من خلال دراسة الحضارة الغربية ذاتها وجميع امكانياتها وتعثراتها وصولا الى الشكل السائد من الانفتاح الذي تشهده هذه المجتمعات من حيث قبول المختلف والمغاير عن النموذج، على الرغم من ذلك يمكن ان نقول عنه انه يندرج ضمن النسب وليس المطلق فالغربي ما يزال مركزيا وامبراطوريا في كثير من اجزائه وخصوصا ما يتمثل ضمن الوعي السياسي الاميركي من محاولة سحب المجتمعات جميعها الى الاطار والشكل الخصوصي الذي يمتلك ، وهنا لا من اجل ان توجد مراكز متنافسه او متصارعة معه بل من اجل تكوين المزيد من التوابع حول ذلك المركز اي مركزية الوعي الاميركي الساسي والثقافي . ان دراسة الحضارة الغربية في تحولها نحو المتعدد والمختلف ضمن نموذجها يشكل غاية الفهم الحقيقي لمجتمعاتنا وما تعاني من مركزية مطلقة ليس في سبيل التغيير واضفاء الفائدة والمنفعة على مجتمعاتنا بل من اجل اضفاء المزيد من التعثرات والغياب الحقيقي عن انجازات مجتمعات مستقرة وقادرة على التفكير في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم وصناعة الخوف لدى الطلبة .. نحو تعليم عراقي جديد
- نحو تكوين فلسفة شعبية عراقية
- لحظة إعدام صدام .. نهاية الاستبداد في العالم العربي ؟
- خصائص تربية الابداع في المؤسسة التربوية العراقية
- جماليات الاحتلال
- الثابت والمتحول في انماط الاستبداد(الطريق الى مقاربة وطنية ت ...
- المعرفة العامة نسق ثقافي سلطوي
- المجتمع بين العقل والغريزة
- كتابة السلطة – سلطة الكتابة
- تاريخية العنف في المجتمعات العربية الاسلامية
- سلطة الايديولوجيا
- المصالحة الوطنية بين الوهم والحقيقة
- نحو رسم خارطة جديدة للمواجهة مع القوى الكبرى
- العلمانية المنفتحة - خيارا بشريا جديدا لدى المجتمعات العربية ...
- جاهزية الخطاب الفضائي محاولة لبناء مجتمع عراقي تواصلي
- الحداثة المسلّحة بأشكالها الثلاث
- العنف المنزلي .. سلطة ذكورية أم خضوع نسائي
- صورة أميركا في العراق
- الرأي العام وآيديولوجيا الدولة
- في التربية والعولمة - نحو تربية حداثية جديدة


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد المسعودي - هل يمكننا تجاوز تاريخ الانغلاق في المجتمعات العربية الاسلامية ؟