أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - الحداثة المسلّحة بأشكالها الثلاث















المزيد.....

الحداثة المسلّحة بأشكالها الثلاث


وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 1594 - 2006 / 6 / 27 - 09:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ظهرت الحداثة بمفهومها المعاصر والحديث لدى الغرب المعاصر مع بداية عصر النهضة الفكرية والعلمية والصناعية متمثلة بأعمال وانجازات ديكارت ونيوتن وباسكال وبيكون وغيرهم نتيجة التطورات التي شهدتها اوروبا من توسع هائل في المجالات التجارية وظهور الصناعة وتوسع السيطرة الاستعمارية لدول شملت البرتغال وهولند واسبانيا ومن ثم تلتها ايطاليا وفرنسا وبريطانيا ، كل ذلك ساعد على ظهور مفهوم الحداثة بشكله القائم على ايثار التقدم والايمان بالعقل البشري الذي يراد من خلاله السيطرة على الطبيعة بعد ان كان الانسان طيلة عهود طويلة خاضعا ومتلقيا لجميع مصادر الطبيعة وكأنها منبثقة من قوى مجهولة تعد بدورها مصدرا للابداع والتأثير على مجمل ما يشكل حياة المجتمعات البشرية ، وهكذا مع التطورات التي شهدتها اوروبا في عصر النهضة ومن ثم عصر التنوير متمثلة بفلاسفة الشك والتجريب كهيوم ولوك وبركلي ، ظهرت الحداثة كأنبثاق حقيقي داخلي لدى المجتمع الغربي ولم يتم زعزعة الاسس التي كانت قائمة لدى هذه المجتمعات إلا بعد مخاضات تاريخية طويلة ونزاعات وظهور طبقات جديدة كل ذلك اسس لمفهوم الحداثة في المعنى المعاصر ، ولكن لو القينا نظرة سريعة على هذا المفهوم ضمن مجتمعاتنا العربية الاسلامية فأننا نجده غير مرتبطا بذات السياقات التي تجعل المجتمع يعمل على مراجعة داخلية تراثية لجميع ما يشكل ابنيته الفكرية ومقومات وجوده الاجتماعي والثقافي والسياسي ، حيث ظهرت الحداثة لدينا في بدايتها من خلال حروب نابليون لمصر، الامر الذي جعل هذه المجتمعات العاطلة والمعطلة عن النمو والتجديد تنظر الى نفسها بأنها تقع في مؤخرة الامم من حيث سلم التطور والحراك الاجتماعي ، إذ ساعدت حملة نابليون على مصر الى بداية تكوين الرحلات الاستكشافية الاولى الى الغرب وبداية ظهور مفاهيم الدونية الثقافية والعلمية تجاه الغرب من حيث ذهاب المفكرين والعلماء الى هناك ، والانبهار الحقيقي بمكتسبات الاخر، الذي يكاد يتقدم على مجتمعاتنا بفترات زمنية طويلة ، متمثلة برحلات رفاعة رافع الطهطاوي وظهور المحاولات الاولى لتأسيس حداثة داخلية تشمل الذات العربية الاسلامية وتؤصل الجانب المعرفي الجديد بعيدا عن جاهزية الانتماء الى قيم تنتج الاغتراب عن ذواتنا وعن منجزات الذات الحديثة ، ولا ننسى هنا محاولات محمد علي من تكوين دولة حديثة حاولت الاستفادة من المنجزات الغربية في العلوم والصناعة ولكن كل ذلك اصيب بالتعثر نتيجة مؤثرات داخلية وخارجية الى حد بعيد ، إضافة الى وجود الجسد المريض من الدولة العثمانية الذي حاولت كثيرا الدول الاستعمارية متمثلة بريطانيا وفرنسا ان تبقية ضمن مرضيته المزمنة كي لا تظهر لدى الدول العربية الاسلامية أية دعوات للتجديد وتـأسيس الدولة الحديثة القائمة على الانفتاح وتكوين هوية ثقافية ذاتية معاصرة ، كل ذلك اصيب بالفشل والتعثر ، ومن ثم الانزواء تحت خيمة التبعية سواء تعلقت بذواتنا العاطلة والكسولة او تعلقت بالتبعية الى ظهور الاخر كمحتل سياسي اجتماعي ثقافي .. الى حد بعيد لجميع مظاهر الثقافة والفكر .
جائت الحداثة المسلحة الثانية مع الاحتلال البريطاني وظهور الكثير من الاجيال الثقافية المنبهرة كثيرا بالانتاج العلمي والتكنلوجي للعالم المعاصر ، وذلك امرا طبيعيا لان مجتمعاتنا لايوجد لديها اية مخزون احتياطي للفكر والحياة بشكل عام الامر الذي قاد الى ولادة اشكال جديدة تدعو الى الحداثة منبثقة من الذات العربية بشكلها القومي ، هذه الاشكال ركزت كثيرا على عقدة التمجيد الاعمى لذواتنا بلا اية مدركات معينة من شأنها ان تؤسس قيم العدالة الاجتماعية والاهتمام بحقوق الانسان والتعددية الفكرية في زمن تتصارع عليه الايديولوجيات الشمولية بكافة اشكالها من حيث المنتصر السياسي الدولتي متمثلة بقطبي السيادة العالمية ، الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة الامريكية ، إذ تمثلت الحداثة لدينا كجاهز قيمي متعلقا بالخلاص من سيطرة القوى الاستعمارية ومن ثم محاولة البناء الداخلية ، ولكن كل ذلك تم بطريقة مستعجلة غير واعية لتراثها الهائل والقائم عل قيم الحصر والضبط والمنع وتأسيس الكثير من السجون الاجتماعية التي تحد من قدرة الابداع بكافة اشكاله ، هذه الحداثة كانت وفق ثلاثة اشكال تنحصر في الليبرالي الذي لا يهمه مراجعة التاريخ العربي الاسلامي ومهمته تتحقق بالقفز على الوقائع وذلك لانه داعم رئيس للطبقات السياسية التي تقود اكثر البلدان العربية الواقعة تحت الهيمنة الاستعمارية ، بالرغم من الجهود العلمية الكثيرة التي بذلت في هذا الشأن متمثلة بمفكرين مثل طه حسين والعقاد وسلامة موسى وعلى عبد الرزاق وغيرهم ، اما الشكل الثاني من الحداثة فقد كان له دورا رياديا ايضا في محاولة تكوين اطار جديد بالرغم من كونه ايضا مشكلا خارج الدائرة العربية الاسلامية اي خارج عن المؤسسة الاجتماعية الثقافية الدينية التي تشمل وتحيط مجتمعاتنا العربية الاسلامية ، هذه الحداثة جاءت من خلال نموذجها اليساري العلماني متمثلا بمفكرين كصادق جلال العظم وحسين مروة والطيب تيزيني وغيرهم ، اما النموذج الثالث تمثل بالاتجاه القومي وكان له رواده ايضا متمثلا بساطع الحصري وميشيل عفلق وغيرهم ، هذه الاشكال الثلاث من الحداثة الثانية جميعها لم تستطع ان تشكل خيارا حقيقيا للحداثة داخل المجتمعات العربية الاسلامية ، وذلك لاسباب تتعلق بطبيعة هذه المجتمعات وما تعيشه من اجترار تاريخي لقيم لا تساعد على النهوض الحضاري ، اضافة الى سبب انتصار ما يسمى بالدولة الوطنية او القومية في البلدان العربية ، هذه الدولة ابدت النموذج الاستبدادي وعملت على سجن المجتمعات ضمن قالبية واحدة من الفكر والحياة ضمن نسقية ثابتة ادى فشلها الى ظهور التيارات الاصولية التي تنادي بالحل الاسلامي بعيدا عن قيمة الحداثة ومنجزات العالم المعاصر من علوم ومعارف وقيم جديدة استطاعت البشرية ان تنجز الكثير من خلالها ، إذ طيلت هذه الفترة الزمنية من الحداثة العربية الاسلامية لم نستورد من الحداثة سوى الشكل المادي منها ، وحتى ذلك الاخير نجده ضعيفا ومترديا مقارنه بالدول المتقدمة ، ومن ثم كان الجانب المعنوي الفكري غائبا الى حد بعيد .
مع الاحتلال الامريكي الى العراق بدأت محاولات الحداثة الثالثة متمثلة بدعم الولايات المتحدة الامريكية لما يسمى بقيم العالم الجديد وظهور مشروع الشرق الاوسط الجديد ، كل ذلك يدخل ضمن ستراتيجية مستقبلية تستهدف المنطقة العربية بعيدا عن التأثير الحقيقي لقيمة الحداثة ذاتها ، حيث نجد هنالك اليوم من يراهن على نجاح هذه التجربة الفوقية المرتبطة بشكلها المسلح العنفي ، الذي يشي بالكثير من البربرية والتوحش ، بعيدا عن إعطاء اية استقلالية حقيقية لمجتمعاتنا او دعمها بشكل حقيقي من اجل تجاوز التاريخ الملئ بالصراع والتناحر والتشظي ، وقد برهنت التجربة العراقية من خلال ثلاث سنوات من الفوضى وعدم الاستقرار الامني الدولتي بسبب عودة الاشكال السلطوية العنفية التي أخرجتها من قمقمها الولايات المتحدة الامريكية من اجل جعل العراق ساحة للتناحر الطائفي والعرقي والمذهبي .. الخ والنتيجة هنالك ما هو غير المنجز بشكل حقيقي من الحداثة بشكلها الانساني والمكون داخليا بعيدا عن وسائل الضغط والفرض المتبعة من خلال جميع هذه النماذج التي عرفتها المجتمعات العربية الاسلامية .
ان الحداثة لا توجد إلا من خلال مراجعة تاريخية مع الذات ، من خلال بداية الاعتراف بالخلل والتعثرات التي اصابت جسد المجتمع الفكري والثقافي المجتمعي طيلة هذه الازمنة الغابرة التي يغيب عنها كل ماهو حركي قابل الى ولادة مفاهيم وقيم تمجد اشكال التغيير غير المرتبطة بذوات اخرى او لغاية تنفيذ مشاريع لدول اخرى بقدر ماهي حاجة داخلية تدركها المجتمعات ، ومن ثم هنالك الشعور بالتوازن المجتمعي بالنسبة لممارسة عملية التقبل للجديد والغريب كي لا يحدث هنالك رفض مطلق داخلي مجتمعي لهذه الحداثة كما نرى ذلك من خلال وجود اكثر التيارات المجتمعية التي تعد كل ماهو جديد مؤسس وكأنه دعوة الى تجاوز الذات والاتكال على الغريب ومن ثم هنالك التماهي والضياع ، هذا ما تدركه اكثر القوى التي تقع ضمن نظرية المؤامرة التي يراد لها التنفيذ داخل مجتمعاتنا .
ان الحداثة بحاجة الى تكاتف الكثير من القوى الاجتماعية السياسية داخل المجتمع ومن ثم هنالك توفر القدرة على الشعور بالزمن وان العالم لا يسير في وتيرة واحدة خصوصا واننا نعيش التعدد القيمي والفكري والايديولوجي متمثلا بالانفتاح الهائل في استلام المعلومة الثقافية والفكرية من خلال نسق العالم الجديد متمثلا بتكنلوجيا شبكة المعلومات والتواصل الفضائي العالمي ، كل ذلك لابد ان يساعد على ظهور اجيال اجتماعية ثقافية تدعو الى الاستقلال الثقافي المدني ، وذلك الاخير لايتم وفق صيرورة التداعيات الدائمة لما يسمى بالدولة الوطنية ومن ثم الركون او الانزواء داخل بوتقة العالمي المحكوم بشكل قومي امبراطوري يهدف الى الشمول والاحاطة الدائمة على وعي المجتمعات سلوكا ومعرفة وخيارا ثقافيا .. الخ
ان الحداثة بحاجة الى الاهتمام بالديمقراطية كمنتج اجتماعي داخلي ينبثق من الذات ويشكل مع القطائع الكثيرة لذواتنا التواصل وإعادة اللحمة معها من اجل تجاوزها وإقرار مصادر الخلل فيها ، هذه القطائع تتم من خلال العودة الى التراث وتسجيل كل مؤثرات الزمان المتكلس ، من اجل تجاوزها ومن ثم تكوين شكل معرفي مرتبط بآنية الزمن المعاش ، فضلا على التواصل مع المنجز الحديث من اجل عدم ترسيخ دائم اكثر مما هو سائد عن جميع منجزات الاخر الابداعية ، كل ذلك يشكل يوتوبيا كبيرة في ازمنتنا المعاصرة مادامت ذواتنا العربية الاسلامية فاقدة لجوهر الاستقلال بشكله الحقيقي سواء تمثل من ذواتنا العربية المصابة ب " عقد المراكز " بدءا بمركزية القبيلة والعشيرة والدولة ، وانتهاء ً بمركزيات أخرى تشمل المعرفة والحقيقة والسلطة أو تتمثل بمراكز اخرى تشمل مؤثرات القوى الخارجية التي تمنع الحضور الحقيقي لتقدم مجتمعاتنا بشكل مستقل عن جاهزية تأثيرها المباشر ليصار الامر الى ركون مجتمعاتنا كأطراف او هوامش تدور حول مركزيتها المطلقة " اي القوى الخارجية " الدائمة للتطور والتقدم والانجاز المعرفي والعلمي على مختلف المستويات .



#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف المنزلي .. سلطة ذكورية أم خضوع نسائي
- صورة أميركا في العراق
- الرأي العام وآيديولوجيا الدولة
- في التربية والعولمة - نحو تربية حداثية جديدة
- الحداثة والتراث في مقاربة جديدة
- أسس الانتماء الى الثقافة والمثقف
- الحريات السياسية ضمن جدلية البناء والتغيير
- الارهاب والطائفية في العراق - نحو إعادة تشكيل الواقع السياسي ...
- المعرفة وأدوات البناء في المؤسسة التربوية العراقية
- أخلاقيات السجن - أخلاقيات العذاب
- الاعلام العربي .. الى اين
- مشروع الدولة في العراق بين الطائفة والعرق
- الفلسفة والدولة
- تخلف السياسي - تبعية الثقافي
- ماذا تريد الدولة من المجتمع؟
- وظيفة الرئيس .. نظرة مستقبلية
- المواطنة .. وعي مؤنسن داخل المجتمع
- نحو ستراتيجية عراقية لمواجهة الارهاب
- الدولة العراقية وآفاق المستقبل
- المثقف والمؤسسة .. جدلية الرفض والقبول


المزيد.....




- بريطانيا: توقيف 200 شخص خلال تظاهرة تأييد لمنظمة -فلسطين أكش ...
- فرصة حزب الله التاريخية قد حانت
- 6 أسرار في -سيري- لم تكن تعرفها قبل
- محللون إسرائيليون: نتنياهو يعرف أن حماس لن تستسلم لكنه يحاول ...
- صحف عالمية: إسرائيل تنزف إستراتيجيا وخطتها للسيطرة على غزة و ...
- كيف توازن غرف الأخبار بين الحصول على التمويل واستقلالية التح ...
- لبنان يندد بتصريحات ولايتي بشأن سلاح حزب الله
- الجيش اللبناني يحذر من تعريض أمن البلاد -للخطر-
- الجيش الروسي يسيطر على -يابلونوفكا- ويسقط 475 مسيرة أوكرانية ...
- حماس تحذر إسرائيل من -مغامرة- احتلال غزة


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد المسعودي - الحداثة المسلّحة بأشكالها الثلاث